█ _ يون كالمان ستيفنسن 2015 حصريا رواية ❞ جنة وجحيم ❝ عن دار المنى للنشر والتوزيع 2025 وجحيم: – ستيفنسن الروايات العالمية المترجمة جنة وجحيم» هي الرواية الأيسلندية الأولى التي تُترجم العربية تفاجئ «جنة قارئها العربي الذي يجهل الأدب السكندينافي الأوروبي الغريب أجوائه ومعالمه وجغرافيته وتاريخه وفي أبعاده الفكرية والفلسفية يجد القارئ نفسه هذه الفريدة أمام عالم يحكمه البرد والثلج كما العزلة والموت والغربة لا سيما أن الأحداث تجري القرن التاسع عشر مناطق منزوية بحراً وبلدات يغادرها بتاتاً يعمل رجالها غالباً صيد سمك القدّ أو المورية حتى ليُقال مجازاً إن البيوت هناك بنيت من أحساك هذا السمك لم يختر ليكتب تاريخية قد يخيل للقارئ بل «مسارية» فيها التراجيديا والواقعية ما الحلم الكابوس والحب والشعر والصداقة والحداد والموت… مناخ وشخصيات وأحداث وقصص تفوق الخيال شدّة واقعيتها والأشد طرافة فرادة أنّ يتولى السرد ليس راوياً بطلاً كاتباً ضمير الجماعة «هم» الموتى يوضح واللعبة السردية المتقطّعة إنهم الذين يغادروا أرض أيسلندا يهيمون ويراقبون الناس والوقائع ويواكبون الحياة فوق قلبها إحدى أولى خصائص تقارب المدرسة الأليغورية والفانتازيا غير تتخلى الواقعية بطابعيها التاريخي والجغرافي مستهل يتحدث هؤلاء «الهم» قائلين: «لم يبقَ فينا إلا القليل مما هو نور نحن نقف أقرب الظلام ظلمة تقريباً كل خلفناه يتعدى الذكريات والأمل المتخدر…» مقطع آخر يعرب الرواة مهمتهم الهادفة «بعث الحركة عجلة المصير» وهي يقولون : «أن نخبر أولئك عاشوا أيامنا قبل أكثر مئة سنة ويعنون لكم قليلاً مجرد أسماء صلبان مائلة وشواهد قبور ننوي نحدث تغييراً أنظمة الزمن القاسية محت والذكريات» مجرى كان بد لهؤلاء يقطعوا سياق متحدّثين بلهجة تخلو التأمل والفلسفة والصوفية والحكمة أحيان ولعلّهم حاولوا أداء مهمة الراوي «العليم» يوجّه بحرية لكنهم إنما يؤدون الدور قبيل الفانتازيا واللعب رواية فريدة مناخها ووقائعها وشخصياتها وفلسفتها ووجوديتها تكون حكاية خرافية وأليغورية ولكن واقعية تستند تاريخ والى وبحر وبشر وعادات تنتمي والرواية ثالثة ثلاثية كتبها والروايتان الأخريان هما وفق عنوانيهما الفرنسيين «حزن الملائكة» «قلب الإنسان» روايات عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار المتعة الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين