█ _ إريك ماريا ريمارك 1981 حصريا كتاب ❞ كل شئ هادئ الجبهة الغربية ❝ عن دار الهلال 2025 الغربية: شيء ((بالألمانية: Im Westen nichts Neues)) هي رواية كتبها الذي قاتل الحرب العالمية الأولى وتصف الرواية الضغوط الجسمانية والعقلية الفادحة التي تعرض لها الجنود الألمان أثناء والانفصال الحياة المدنية كما يشعر به العديد من أولئك لدى عودتهم الرواية حققت نجاح مذهل 50 مليون نسخة تم بيعها حتي الآن وتُرجمت ل20 لغة وعند وصول هتلر للسلطة أمر بحرق جميع نسخ سحب الجنسية ريماركه والذي اضطر للعيش سويسرا تحولت إلى أفلام سينمائية أمريكية أحدهما عام 1930 والأخر 1979 جد رمارك كان بحّاراً يحب المغامرة خدم قوة الحماية Schutztruppe بأفريقيا وطاف العالم كله ثم استقر بمهنته كمشرف معمل للورق ولم يصبح رجلاً غنياً قط الأم كانت دائماً تشكو المرض وقد فارقت وهي لا تتجاوز الثانية والأربعين أبان عندما سجيناً تفكر بأبنائها وتريد لهم الأمان الصبي الأشقر الجميل عليه أن يختار مهنة أفضل معلم مثلاً تعني الضمان والأمان لكل حياته وتعني أيضاً الحصول التقاعد مستقبلاً دخل المدرسة الكاثوليكية تؤهله لتعلم التدريس وهناك تعلم العزف الأرغن شهادته تحمل درجات جيدة جداً درس التعليم لمدة سنة ونصف السنة وبعدها اندلعت وعندما أنها دراسته تطوّع الجيش وأُرسل الجهبة وجرح مرتين وانتهت إلا بالنسبة لريمارك حتى المقربين منه لم يعرفوا مدى تأثير تجرب نفسيته وحتى بعد مرور سنوات عديدة انتهائها يستطع يُفكر بشيء سوى بالحرب فقط إنها الفكرة الوحيدة تسلطت وعاد مدينته اوسنابروك وعمل كمدرّس إحدى القرى المجاورة لكنه ما سعيداً أبداً مهنته تكن تثير اهتمامه إطلاقاً عزلة القرية أصابته بالكآبة فقرر ترك وظيفته ليشتغل مستشفى الأمراض العقلية كعازف أما المحطة التالية فكانت مكتب صديقه يبيع رخام القبور وتماثيل تذكارية لجنود جافة لكنها تخلو الإثارة أثناء عمله هذا بدأ يرسل بعض كتاباته الصحف والمجلات ذات كبير ميزانيته ألمانيا مازالت تسبح أزمتها إذا بعث بمخطوطتين مجلة يأخذون واحدة ويرجعون إليه وإذا أراد إرسالها لمجلة أخرى فإن مصاريف البريد تكلفه أكثر مما يقبضه أجر المخطوطة الواحدة في بالملل المميت أوسنابروك كذلك فسافر مدينة بالقرب هانوفر يعثر عمل شركات الكاوتشوك ويعمل جريدة «إشو كونتينتال» التابعة للشركة ذاتها والآن يكتب ويحرر تعلق هذه أعجبته وهو مقتنع تماماً بأنه قادر الكتابة لكنه يكتفي بالكتابة لهذه الجريدة فيسافر برلين حالفه الحظ كمحرر «الرياضة المصورة» وبقي فيها ومع الصحافة تُغني المرء تضمن له بالشكل طالما تمنته والدته منذ طفولته الفقيرة يتمنى الآمنة المضمونة ولكنه هنا الكبيرة بات يشتاق لخيالات الشباب وأحلامه وفترة المراهقة فيكتب ليالي الأرق والتدخين: هادىء الغربية حتى لو أعطينا إياها ثانية الطبيعة الخلاّبة لشبابنا فلن نعرف نصنع بها القوة الرقيقة والغامضة اجتاحتنا ليس بإمكانها الاحتمال والصمود سنكون وداخل محورها سنذكرها ونحبها ونصاب بالانفعال عند رؤيتها لكن سيكون أشبه بمنظر الحزن والتمعن ينتابنا رؤيتنا صورة لرفيق توفي ها تقاطيعه وها هو وجهه والأيام أمضيناها سوية تكتسب لون الخداع والغش ذاكرتنا الغربية هذا يكتبه أو بالأحرى بطل روايته جديد شكل أقرب المذكرات وتُكتب بضمير المتكلم «أنا» القصة تدور حول شاب يدعى «پاول بويمر» ومثل يتطوّع للحرب فتى صغير وأثناء يتساءل فجأة يرعبه يجعله بالاطمئنان والراحة فيها؟ الناس الذين عادوا يحاولون وبنمط حياتي سريع ووحشي ودقيق يعوضوا خسروه السنين الأربع هؤلاء يملكون شيئاً الجيل بأكمله قد دحر وهزم «حتى نجوا قذائفه» كتابته السطور يعرف ضد الزمن عاد بيته يعتبر نفسه بأي حال الأحوال «ضائعاً» إن أغلبية يشعرون بارتياح يقبضون نقوداً كثيرة يرتادون المسارح ودور السينما السيارات تشترى والبيوت تُبنى فرق الجاز تعزف والرقص متواصل أكل وشرب يتسلى يعيش ويترك الآخرين يعيشون واحد يريدون تذكره لقد انتهت نسيانها وتجنب ذكرها يريده جيله حياً ولو أنه يعلم بذلك ولكن أحدهم ينتمون إليهم ونجا قذائف يتحدث رفاقه سقطوا «اليوم سيحصلون طعام وافر العملية ثمانون شخصاً بدلاً مائة وخمسين» «مولرف» مازال يحمل كتبه المدرسية «لير» حامل اللحية الكثة وحامل الحب لفتيان والرابع «باول كانوا 19 طالباً نفس الصف تطوعوا مدرّسهم يُلقي عليهم محاضرات الالتزام والوطنية ويدعوهم بـ «الشباب الحديدي» تطوّعوا تلقاء ذاتهم مدربهم الضابط «هيملشتوب» يرهقهم باستمرار ويوقفهم ربع ساعة تحت البرد القارس للتدريب كانوا يكرهون ويختلف أسلوب التدريب ينتقلون عين ضابط وعسكري مخضرم يُدعى ستلانيسلاس كاتشينسكي ويصبح «ستانتيسلاس» الحامي والمرشد وأخذوا يدعونه «كات» من خلال عيني «بويمر» الهجمات صواريخ تصبغ الليل بالضياء الرعد ومدافع الدبابات وابل طلقات الرشاشات الجافة الهواء محشو بالبكاء والصفير الأوساخ تتطاير والشظايا تئز والأضواء الكاشفة تغمر السماء المظلمة طبول نارية وحواجز ألغام وقنابل يدوية مجرد كلمات تشمل بؤس (بجانبنا جثة إنسان يرتعد خوفاً رأس مفلطح وجه معصور بين الأيدي وخوذته متدحرجة جانباً أكتافه النحيلة ترتجف حمى القذائف» ودائماً جثث جديدة غذاء القذائف «وجوه شاحبة ملتصقة أيد مسكينة ومتشنجة والشجاعة تنتحب مثل كلب بالرغم التقدم والهجوم لكنهم يتوقفون فور النظر وجوههم الميتة تعبيراً شنيعاً كوجوه أطفالنا موتى » الأرض تكاد تتشقق المقابر تهطل الأمطار بغزارة توابيت وموتى يتطايرون يصرخ «غاز غاز أنذر الجميع» ويهرع الكل الأقنعة الواقية ممداً ووسطه عبارة كومة لحم إنه ينشج «ابقوا معنا تذهبوا» يود يشهر مسدسه ويطلق الرصاص جسده يتحمل النقل يريد إنقاذه ساعته الصعبة الأخيرة فيقبل الآخرون وشيء القبيل يقوم بمفرده كات يهز رأسه متألماً المدفوعين الموت السريع وتنطفىء النار ويهطل المطر بنغمته الرتيبة والجميع يعانون الإعياء والجوع وهم محاطون بالموتى والجرحى «بشر منهم جماجمهم تسقط وآخرون أرجلهم ممزقة يتعثرون بلا شعور أحد يزحف يديه ويجرجر ساقيه المهترئتين وراءه بشر أفواه وجوه» «هيملشتوب» حقّر الكثيرين البشر ومن بينهم ابن وزير يكن وعرف فوات الأوان خسر منصبه وأرسل والآن ولأنه أصبح جدية أخذ أساء معاملة «وجهه يعلوه الاضطراب يعاني الخوف جديداً ولكن يثيرني وجوده بينما الصغير الخارج» أخرج أنفث يتحرك الشفاه فأكرر «اخرج» يحرك ويسند الحائط ويكشر أنيابه كالحيوان أمسكه ذراعه وأبدأ بخضه كالكيس والرأس يتمايل يميناً وشمالاً واصرخ بوجهه «يا قذر ألا تود الخروج يا حقير أتريد الهرب؟» يتجمد بمكانه فأخبط بالحائط حيوان» وألكمه بأضلاعه خنزير» وأدفعه أمامي بضربة قوية يمر فوج قائد يرانا وينادي «إلى الأمام اتبعوا الآخرين» «هيملشتوب ينفذ أوامر القائد وينضم بعدما ينظر حواليه بحذر شديد فأتابعه بنظراتي وأراء يقفز لرشاقته السابقة بل يسبق بمسافة كبيرة» فرصة استراحة قصيرة ببعض الألاعيب والحيل الفرنسية «يود ينطفىء حرب شناعة ليستيقظ شاباً سعيداً» «كات» يخلق الحاسة السادسة اقتضى الأمر المرات أتى بخنزيرين صغيرين وجعل يجمعون البطاطا والجزر بشيّ اللحم الجميع يحيطون وكأنهم برجل عجوز هيملشتوب مشاركاً فقد فمه الواسع نهائياً المقدمة هجوم وهجوم مضاد بجانب تلال الجثث «الجو حار متروكون دون دفن نحن نستطيع دفنهم أين نذهب بهم ستدفنهم «بويمر» يستنتج يملك ارتباطاً حقيقياً مع موطنه ماذا يعرفون الموت؟ «من الوداع يندمج والدتي تنظر إليّ بصمت وتعد الأيام أنا أعرف ذالك» وللمرة يصاب بويمر ويرسل المستشفى يفكر «عمري اثنان وعشرون عاماً ولكني اليأس والموت والخوف والمعاناة إني أرى الشعوب تقتل بطاعة بسذاجة دونما معرفة سيصنع الآباء نهضنا وطالبنا بالانتقام؟ لسنين مهنتنا: القتل سنصبح عليه؟» هذا إذن والتدخين والتي ينشطها بأقداح القهوة يشكو يخبر فهو يوفر لنفسه الجحيم يقبع خلفه واضح عنه سوف ظل قابعاً يصف الشعور تملكه قتل ولأول مرة إنساناً قرب وبوعي تام وكان ذلك دفاعاً النفس «الآن بأنك مثلي فكرت بأسلحتك وقنابلك زوجتك ووجهك يتحدان سامحني رفيق نرى الأوان» يرى الرفاق بصارعون « يغني بصوت بصوتٍ عال ولمدة قبل يموت وغيره زحف الشباك ملقى تحته وكأنه رؤية للمرة الأخيرة» ويرث زوج أحذية رفيقه يحتاج «قبل يفارق أعطاني حقيبته وحذاءه الحذاء ورثه «كاماريش» إنني انتعله يناسبني بعدي سيحصل «تيادين» وعدته بذلك» التباين يتوارد الكتاب ستقدم لهذا يبلغ الـ 22 يستحق بعد؟ فالأكل أهم بكثير يحكي تلك المرة قام بسرقة المعلبات الإنكليزية والفرنسية والخنازير والبط وبعد؟ فالجو العسكري يرغم الاهتمام بما يوليه رؤساؤهم لقضية الكرامة إنهم يجدون دافعاً للسخرية ويقول انتبه فنحن سنخسر لأننا كيف نُلقي التحية بشكل جيد وفيق لبريمر يقترح: «بلاغ النهائي يتحوّل عيد شعبي بطاقات دخول وموسيقى ساحة مصارعة الثيران الحلبة فيقف الرؤساء والجنرالات البلدين يلبسا السباحة مسلحين بالعصى يهمون بضرب بعضهم البعض يصمد للأخير يكون المنتصر فهاذ أبسط وأفضل يحارب فيما بينهم» يستدرك الأبرياء يشبهون الجياد تفقه يحصل وقعت قنبلة ومزقت أحشاءها؟ «إنها لشناعة كبرى تكون الحيوانات الحرب» يقول وببطء يتخذ قراره بصدد الفرنسي قتله «لئيم أنت وغداً نجوت فسأحارب قضوا علينا الاثنين حياتك وأنا؟ أعدك يجب يحدث إذن ترى لماذا سيصغى كبروا الجبهة؟ هم يتناقشون نعم: سيشربون أولاً بديهي سيفعلون بعدها؟ ستكون حياتهم اليومية؟ يعرفه «ماذا ينتظرون منا جاء زمن خال ونحن مشغولون بالقتل مهنتنا الوجود معرفتنا بالحياة تقتصر يأتي بعده عليه؟؟» لا يأملون «الحياة شرك دائم تهديدات الموت» يرقدون بالأوساخ أيديهم متشنجة ويصلون كي يبقوا قيد «ليس اللحظة فهم يعلمون «لو عدنا تعبين ساقطين محترقين ودون جذور أمل سنضل طريقنا» وفي النهاية أكتوبر 1918 يوم وساكن النبأ اقتصر الكتيبة ففي الغرب يطلع يرقد نائم أداروا عرفوا يتعذب كثيراً مماته تعبير حاسماً راضياً الرضى عما حصل» كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل شخصيات خيالية وأحداثاً قصة متسلسلة أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيره