█ _ مصطفى لطفي المنفلوطي 1907 حصريا رواية ❞ الفضيلة ❝ 2024 الفضيلة: (( النظرات )) إحدى كلاسيكيات الأدب؛ وهو الإنتاج الأدبى الذى يعود بنا إبداع العصور الماضية ولكن فى صورة حداثية؛ سلسلة ميسرة لنبحر الماضى بمجداف المستقبل وإذ يصطحبنا المنفلوطى هذه الرحاب الأدبية نلمس تعريبه الروايات الأجنبية حتى نظن أن احداثها كانت تدور ارضنا نحن حيث يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس القارئ ووجدانه وهذا الموضوع عن الكلاسيكيات يشمل الانتاج المعرفى والابداعى القديمة بمراحلها المختلفة كتب والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ وما هذة الإبتسامات التي نراها تتلألأ في أفواه الفقراء والمساكين والمحزونين والمتألمين لأنهم سعداء في عيشهم _بل لأنهم سعداء في أنفسهم _ وما هذه الزفرات التي نسمعها من صدور الأغنياء والأثرياء وأصحاب العظمة والجاه لأنهم أشقياء في عيشهم، بل لأنهم أشقياء في أنفسهم . ❝
❞ أستطيعُ أن أقول لك يا بُنيّ: إنَّ السّعادةَ ينبوعٌ يتفجّر من القلبِ، لا غيثٌ يهطِل من السّماء، وأنَّ النّفسَ الكريمة الرّاضية البريئة من أدْرانِ الرَّذائلِ وأقذارِها، ومطامعِ الحياةِ وشهواتِها، سعيدةٌ حيثما حلّت [...]، فمن أرادَ السّعادة فلا يسأل عنها المال والنَّشَبُ، والفضّة والذّهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرّياحين، بل يسأل عنها نفسه الّتي بين جنبيه، فهي ينبوع سعادته وهنائه إن شاء، ومصدر شقائه وبلائه إن أراد . ❝
❞ نحن بالدنيا مارون لا مقيمون ، مجتازون لا قاطنون، ولا أشد بؤسا في هذة الدنيا من رجل،مسافر نزل على عين ماء ليطفئ عطشه بمائها و يستريح قليلا في ظلالها و يمضى إلي سبيله فأبي إلا أن يحفر بئرا بجوارها فلم يكد يحفرها حتى هلك . ❝
❞ يجب ألَّا يفتح قلب الفتاة لأحدٍ من الناس قبل أن يفتح لزوجها، لتستطيع أن تعيش معه سعيدةً هانئةً لا ينغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، ولا أعرف فتاةً في هذا البلد بدأت حياتها بغرام قط فاستطاعت أن تتمتع بعده بحب شريف . ❝
❞ إجعلى نصب عينيك دائما ، أن الرجل لا يحترم من الناس إلا من تضن بنفسها عليه ولا يحتقر إلا المرأة التي تبذل نفسها له فهو يحب المرأة الفاضلة أكثر من الجميلة بل لا يعرف للمرأة جمالا غير الأدب و العفة _وإن زعم في نفسه غير ذلك . ❝
❞ الإهداء من المنفلوطي لشباب مصر
(يعجبني من الفتى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدب والحياء، لأن شجاعة الفتى مِلاك أخلاقه جميعا، ولأن حياء الفتاة هو جمالها الذي لا جمال لها سواه) . ❝