█ _ هبة رءوف عزت 2015 حصريا كتاب ❞ ظلال رمضان ❝ عن جسور للترجمة والنشر 2024 رمضان: هذا الكتاب رحلة تدبر القرآن وفي مقاصد وفيه نظرات المعاني والمدارات والغايات جوهره النظر علاقة الإنسان بأركان دينه وبالكون وما تحدثه العبادة من تغيير وعيه بالوجود والزمن والتاريخ والرجعى كما يستكشف الأبعاد الاجتماعية لهذا الركن دين الإسلام وقفة مع النفس كي لا تسقط أسر الاعتياد فتفقد التعظيم لجوهر وهو استعراض لمسيرة ومسار واستجلاء لحكمة العيد وربط ذلك كله برباط الأمة إنه تأمل بالجسد والحواس بالنعم والقلب بمدارج الروح يراجع فهمنا للدين فيستعيد للفريضة ارتباطها بمنظومة العقيدة ويسعى إلى إحياء جوهر التوحيد الأفئدة سبيل الله المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان
❞ فبناء على الوحدة بين الفرد وأمته والمستمدة من معنى التوحيد فإن لكل أمّة حساباً جماعياً عند الله إلى جانب الحساب الفردي لكل إنسان، مما يجعل مسؤولية الأمة تقع على عاتق كل فرد من أبنائها، وشعور كل فرد بأنه محاسب عن أمته وسلوكها وأوضاعها كما يحاسب عن نفسه، يضبط غاية الاستخلاف ويحافظ على استمرارها ويربطها بالعبادة والتوحيد، ولا يخضعها للمصلحة الجماعية أو الفردية المنقطعة عن المصلحة الشرعية، ويحقق الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة . ❝
❞ يبدو مفهوما الحق والحدود ركيزتين لفهم الإرادة الإنسانية والاختيار، فما من حرية إلا ولها سياج من حق لك أو عليك، لله أو للعباد، ، والحدود هي نقاط الوقوف والانتهاء، فلم يستخدم القرآن لفظ الحدود لوصف العقوبات كما هو شائع، بل العقوبة نتيجة للتعدي على حد وتجاوزه . ❝
❞ تبدو الحرية في الرؤى الوضعية هي الحركة بغير قيود والانطلاق بغير حدود، ثم الحديث عن موازنة ذلك مع حريات الآخرين. تأتي نظريات النسبية وتروح نظريات النفعية والبراغماتية، ويظل ضابط الإرادة في الرؤية الإسلامية هو التقوى التي قد تجعل الإنسان يترك حتى حقه أو يتفضل ببعضه، تأليفاً للقلوب أو تلطفاً بالأفئدة . ❝
❞ هل حررت المنظومة الرأسمالية الإنسان وحققت له احتياجاته كي ˝يختار˝ ما يشاء أم فرضت عليه ما هو متاح في السوق واستبدت بحريته حين نشرت ثقافة الاستهلاك وقرنت المكانة بالمادة والملكية . ❝
❞ إن قرآنًا يخاطب الذين لا يؤمنون برسالة محمد بآيات مثل يا أيها الناس ويا أيها الإنسان ويا بني آدم يجدر بمن يحمله أن يتعلم كيف يخاطب الناس أجمعين والإنسانية كلها . ❝