█ _ علي بن نايف الشحود 2008 حصريا كتاب ❞ تربية الأولاد الإسلام للنابلسي ❝ 2025 للنابلسي: الأبناء غِراس حياة وقطوفُ أمل وقرة عين الإنسان هم بُناة الغد وهم رجاله: مفكِّروه وسواعده ودروع أمَّته وحماة استقراره مستودَع أمانات الآباء يحفظون الدِّين وينقادون لرب العالمين؛ من أجل ذلك وجَّه عنايته إلى تربيتهم؛ حتى يسعد بهم المجتمعُ ويصعدوا بالمجتمع فلقد شمِلتْ عناية جميعَ جوانب الفرد؛ لينمو نموًّا متكاملاً يشمل: جسمه وروحه وخلقه وعقله وبالمحافظة هذا النمط العالي التربية الراقية يربَّى المواطن الصالح الذي يعرف حقوقه وواجباته ويبنى الفرد المسلم القوي يعيش بعقيدته الصحيحة الواعي ونحن أمةَ إذا أردنا لأنفسنا عزًّا ومجدًا وسؤددًا علينا أن نعود جوهر ديننا نربي الأجيالَ المسلمة نمطٍ الرجولة الحقة والإنسانية الكريمة لمسناه المسلمين الأُول حيث كانوا: قوة العقل وقوة الروح الخلق الجسم إننا لكي عالية ومتكاملة؛ يجب نصوغهم صياغة تتفق مع ما نؤمن به عقائدَ ومُثلٍ عليا كريمة مستمدة الله عز وجل ومن سنة رسوله صلَّى عليه وسلَّم يقول أحد الكتّاب: أشهى ثمرات الحياة يَعرف ذاق حلاوتهم ابتلي منهم بالحرمان وبشدة مرارة الحرمان قدر نعمة وعلى عمارة الأرض وهي مقصود خلق للأكوان؛ قال تعالى : ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46] وقد تضرع إبراهيم ربه يهبه الذرية فقال: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ [الصافات: 100 101] وتضرع زكريا السلام وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَضِيًّا [مريم: 5 6] والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل