📘 ❞ الأمن والأمن القومي مقاربات نظرية لـ د علي عباس مراد ❝ كتاب ــ علي عباس مراد اصدار 2016
القانون الدولي العام والخاص - 📖 كتاب ❞ الأمن والأمن القومي مقاربات نظرية لـ د علي عباس مراد ❝ ــ علي عباس مراد 📖
█ _ علي عباس مراد 2016 حصريا كتاب ❞ الأمن والأمن القومي مقاربات نظرية لـ د ❝ عن منشورات الحلبي الحقوقية 2025 مراد: شهد القرن الأخير من العشرين وبدايات العقد الأول الحادي والعشرين حدوث تغيرات جوهرية طبيعة النظام الدولي وخصائصه أدت بمجملها إلى إعادة ترتيب توازناته وعلاقات القوة والتفاعل فيه وكانت بداية تلك التغيرات مع انتهاء مرحلة الحرب الباردة والوفاق أما نهايتها فكانت تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار المعسكر الاشتراكي رافق ذلك وتبعه انتشار قيم الليبرالية السياسية (الديمقراطية) والاقتصادية (الرأسمالية) وانتقالها أغلب المجتمعات حتى التي كانت ترفض هذه القيم وتعاديها السابق مما أوحى بانتصار الرأسمالي ونظامه السياسي – الاقتصادي ليصبح والوحيد العالم وتنفرد الدولة الأقوى ((الولايات المتحدة الأمريكية)) بمكانة ودور العظمى الوحيدة الذي ما زال قيد التكوين وإذا حرصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الإفادة القصوى الأحداث والعمل ترسيخ نتائجها وتحويلها حقائق ثابتة ونهائية فقد عملت بجدية وإصرار لإعادة صياغة تراتبات القوى ومبادئ فعلها وتفاعلها مستهدفة جعله نظاما دوليا جديدا تنفرد الولايات أمكن بموقع القطب الوحيد وأدواره الأساسية الفاعلة خدمة لمصالحها الخاصة وتحقيقا لأهدافها الذاتية وفي مقدمتها هدف إبقاء الأوضاع الدولية هي عليه ولجوء المتضررين شرعية دولية أصبحت الأخرى محكومة بالإدارة وخاضعة لسلطتها التقديرية غير العادلة القانون العام والخاص مجاناً PDF اونلاين قسم هو ركن خاص بجميع القوانين والمعاهدات والانظمة سواء قوانين عامة او خاصة حيث يعرف بمجموعة القواعد القانونية تنظم العلاقة بين الدول الاشخاص باعتبارها شخصية ذات سيادة اما الخاص أحد أنواع ويهدف تطبيق قانون دولي بالدول أو الأشخاص ويعد فرع الفروع تحتوي مجموعة المواد والأحكام التشريعية ويتألف بشكل النصوص تهدف تنظيم التعامل الأفراد المحليين والأجانب
كتاب
الأمن والأمن القومي مقاربات نظرية لـ د علي عباس مراد
ــ علي عباس مراد
صدر 2016م عن منشورات الحلبي الحقوقية كتاب
الأمن والأمن القومي مقاربات نظرية لـ د علي عباس مراد
ــ علي عباس مراد
صدر 2016م عن منشورات الحلبي الحقوقية- مساهمة من: NOOR
( السبت 9 مارس 2019 ( 8:05 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
شهد القرن الأخير من القرن العشرين وبدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حدوث تغيرات جوهرية في طبيعة النظام الدولي وخصائصه أدت بمجملها إلى إعادة ترتيب توازناته وعلاقات القوة والتفاعل فيه، وكانت بداية تلك التغيرات مع انتهاء مرحلة الحرب الباردة والوفاق الدولي، أما نهايتها فكانت مع تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار المعسكر الاشتراكي، رافق ذلك وتبعه انتشار قيم الليبرالية السياسية (الديمقراطية) والاقتصادية (الرأسمالية) وانتقالها إلى أغلب المجتمعات حتى التي كانت ترفض هذه القيم وتعاديها في السابق مما أوحى بانتصار المعسكر الرأسمالي ونظامه السياسي – الاقتصادي ليصبح النظام الأول والوحيد في العالم وتنفرد الدولة الأقوى فيه ((الولايات المتحدة الأمريكية)) بمكانة ودور الدولة العظمى الوحيدة في النظام الدولي الذي ما زال قيد التكوين. وإذا حرصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الإفادة القصوى من هذه الأحداث والعمل على ترسيخ نتائجها وتحويلها إلى حقائق ثابتة ونهائية، فقد عملت بجدية وإصرار لإعادة صياغة تراتبات القوى في النظام الدولي ومبادئ فعلها وتفاعلها، مستهدفة من ذلك جعله نظاما دوليا جديدا تنفرد فيه الولايات المتحدة، ما أمكن بموقع القطب الوحيد وأدواره الأساسية الفاعلة، خدمة لمصالحها الخاصة وتحقيقا لأهدافها الذاتية وفي مقدمتها هدف إبقاء الأوضاع الدولية على ما هي عليه، ولجوء المتضررين إلى شرعية دولية، أصبحت هي الأخرى محكومة بالإدارة الأمريكية وخاضعة لسلطتها التقديرية غير العادلة.
#12K
0 مشاهدة هذا اليوم#21K
2 مشاهدة هذا الشهر#34K
8K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
