📘 ❞ مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية ❝ كتاب ــ عبد الحميد الفراهي

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية ❝ ــ عبد الحميد الفراهي 📖

█ _ عبد الحميد الفراهي 0 حصريا كتاب ❞ مفردات القرآن: نظرات جديدة تفسير ألفاظ قرآنية ❝ 2025 قرآنية: هذا الكتاب الجليل الذي بين أيديكم من الكتب الأصيلة القرآن ويحفل بنظرات وتحقيقات بارعة واستدراكات قيمة كتب اللغة والتفسير ولو لم يتضمن إلا كلمة (الآلاء) لكفاه شرفاً وتميزاً عن أمثاله غريب وهو تأليف الإمام رحمه الله (1280 1349 هـ) أحد أفذاذ العلماء المتأخرين كانت شخصيته الجامعة علوم الشرق والغرب نادرة العصر كما يقول العلامة السيد سليمان الندوي لقيه الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي قبل وفاته بسبع سنوات فوصفه مذكراته بأنه "نادر علماء العرب فضلاً الهند" انتهى إليه فقه العربية فكان فيه السابق المبرّز والجواد المبِرّ وأفنى عمره تدبر ومدارسته فبلغ علمه شأواً يبلغه قليل أهل العلم "ومن نظر تصانيفه علم أنه لاحق سبق السابقين" (1) ولم يسعه أن يصدّق قول القائل: كم ترك الأول للآخر ولد الهند وتوفي فيها مع ذلك ألّف كل مصنفاته العلمية دون الأدوية التي لغة والأدب شبه القارة الهندية يسمع لنصح الناصحين وعلل العاذلين فإنه ما لعلماء العالم الإسلامي أجمع وهل للعالم غير القرآن؟ ولكن مما يؤسف له كتبه كلها (غير أقسام القرآن) صدرت ونفدت نسخها تصل إلى أيدي والباحثين البلاد فلم يقفوا عليها لينهلوا معينها العذب ويقتطفوا روضها الأُنُف فلا هي وُفّيت حقها الإفادة والدراسة والنقد ولا هو وفّي حقه التقدير والإنصاف والاعتراف أدلّ غياب ترجمته الأعلام للزركلي وخلوّ الدراسات القرآنية والعربية ظهرت العربي غضون سبعين عاماً مضت بعد وفاة المؤلف الدلالة مكانته والإشارة آرائه والنقل نادراً وقد دفعني سالف أيامي أقبل بعض مؤلفاته وأخرجها للدارسين ضبطها وتصحيحها وشرحها وألفيت نفسي قصور باعي وضعف حيلتي نازعة خدمة لأهميته البالغة وعلم معًا وكان عام 1395 هـ وكتاب المفردات يقدّر للمؤلف يكملها أو يحرر المادة كتبها أزمنة مختلفة فتوفاه والكتاب المسودة فلما أنشأ تلامذته وأصدقاؤه الدائرة الحميدية ومطبعتها لنشر ينشر أسندوا تحرير المسودات وإعدادها للنشر تلميذه الشيخ أختر أحسن الإصلاحي فأصدر عدة منها نشر سنة 1358 وكنت قرأت زمن الطلب فحيرتني أمور عدداً كبيراً الألفاظ فسرت موجودة بنصها أجزاء التفسير المطبوعة فأيهما الأصل؟ أجد جواباً السؤال وغيره لأن صدر بدون مقدمة الناشر ولكن إذ طبع توقعت تكون مسودته بخطه محفوظة وكانت بالفعل تكن دونها "مهامِهُ فِيح" "خَرقٌ تجرُّ به الرياح ذيولاً" بل طرف الثمام يتيسّر بلوغ المرام بضعة أعوام! وتبين النظر الأصل يقتصر تصحيح النص وتحريره أكمل المواد الناقصة منه بما ضم إلييها نصوص التقطها الأخرى ثم أضاف جملة مختارة وأنزلها منازلها حسب ترتيب يكن بد الرجوع تلك نقلت النصوص المزيدة لمعارضتها بالأصول ومرة أخرى حبل الذراع تصرّم حتى أمكن الوصول إليها والاطلاع شغلتني شواغل العناية بالكتاب أتمكن إنجاز العمل 1403 مواطن خارجة طوقي وهي رجع العبرانية وكتب بحروفها فشقّ عليّ أمرّ بها أفهمها وأوثقها فضل سبحانه تهيأت لي فرصة للإلمام باللغة إلماماً يمكّنني مراجعة معاجمها والنسخة العبرية للعهد القديم فحققت المتعلقة ثم بدا أتقيل ناشر الطبعة الأولى فأضفت نشرتي أيضاً ألفاظاً استخرجتها سيما سورة البقرة كان مخطوطاً آنذاك وجمعتها ملحق وحققتها وعلقت المنهج اتبعته سائر وبعدما نجز تجرّمت حِجَج خلون حلالها وحرامها! وأخرجت خلال هذه الفترة كتابين آخرين وهما: "إمعان القرآن" (1415 و"الرأي الصحيح فيمن الذبيح" (1420 أول اشتغلت ظل ينتظر ينهض بأعباء نشره وظل المعنيون بآثار يترقبون صدوره قيّض لنشره الحاج الحبيب اللمسي صاحب دار الغرب بيروت وقف حياته وأهله وإخراج كنوز التراث العظيم ودرره وإني أصدر اليوم نشرة للكتاب مضى نحو خمسة وستين نشرته أصدرها جدي لأمي لا أراني مقتفياً أثره وإن اختلفت بنائها ومنهجها فذلك لأنني حرصت تجمع خصائص أصل وفوائد النشرة كاملة منقوصة ومميزاً بعضها ولما سيرة تزال مجهولة عند كثير الدارسين صدّرت بفصل ترجمة وآثاره والمخطوطة وأتبعته فصلاً آخر تحدثت مشيراً مقاصده والأسباب بعثته تأليفه وجود كثيرة الموضوع ونوهت بمنهج والقيمة وبعد وصفت ومسودة بينت الطريقة سلكتها إعداد الجديدة وقبل أختم كلمتي أقدّم خالص شكري أعانني أبدى اهتماماً بهذا وحثّني إنجازه والتعجيل إصداره راجياً يشكر معي شيخنا الحاجّ اللبيب تولّى وألبسه الحلة القشيبة سائلاً يبارك ويتقبل مساعيه يعدّ أيدنا فهو صغر حجمه وقلة مادته يعد أفضل المصنفة بابه وتبرز قيمته وميزته جوانب منها: أولاً: مقدماته تناول مسائل مهمة تتعلق بلغة ثانياً: منهجه ثالثاً: تقديمه لتفسيرات لبعض رابعاً: كشفه أصول ترجع مشتقات اللغوية خامساً: تفسيره الشعر خلافاً للشراح جميعاً سادساً: احتوائه شواهد شعرية سابقاً تأصيله الكلمات زعم الطاعون أخذها اليهود والنصارى مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية
كتاب

مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية

ــ عبد الحميد الفراهي

مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية
كتاب

مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية

ــ عبد الحميد الفراهي

حول
عبد الحميد الفراهي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب مفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية:
هذا الكتاب الجليل الذي بين أيديكم من الكتب الأصيلة في تفسير ألفاظ القرآن، ويحفل بنظرات جديدة وتحقيقات بارعة واستدراكات قيمة على كتب اللغة والتفسير. ولو لم يتضمن إلا تفسير كلمة (الآلاء) لكفاه شرفاً وتميزاً عن أمثاله من كتب غريب القرآن.

وهو من تأليف الإمام عبد الحميد الفراهي رحمه الله (1280 - 1349 هـ) أحد أفذاذ العلماء المتأخرين. كانت شخصيته الجامعة بين علوم الشرق والغرب نادرة العصر كما يقول العلامة السيد سليمان الندوي. لقيه العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي قبل وفاته بسبع سنوات، فوصفه في مذكراته بأنه "نادر في علماء العرب فضلاً عن علماء الهند".

انتهى إليه فقه العربية فكان فيه السابق المبرّز والجواد المبِرّ، وأفنى عمره في تدبر كتاب الله ومدارسته، فبلغ في علمه شأواً لم يبلغه إلا قليل من أهل العلم. "ومن نظر في تصانيفه علم أنه لاحق سبق السابقين" (1)، ولم يسعه إلا أن يصدّق قول القائل: كم ترك الأول للآخر.

ولد في الهند وتوفي فيها، مع ذلك ألّف كل مصنفاته العلمية في اللغة العربية، دون الأدوية التي كانت لغة العلم والأدب في شبه القارة الهندية، ولم يسمع في ذلك لنصح الناصحين وعلل العاذلين، فإنه ألّف ما ألّف لعلماء العالم الإسلامي أجمع، وهل للعالم الإسلامي من لغة غير لغة القرآن؟.

ولكن مما يؤسف له أن كتبه كلها (غير كتاب أقسام القرآن) صدرت في الهند، ونفدت نسخها قبل أن تصل إلى أيدي العلماء والباحثين في البلاد العربية، فلم يقفوا عليها لينهلوا من معينها العذب، ويقتطفوا من روضها الأُنُف. فلا هي وُفّيت حقها من الإفادة والدراسة والنقد، ولا هو وفّي حقه من التقدير والإنصاف والاعتراف. ولا أدلّ على ذلك من غياب ترجمته عن كتاب الأعلام للزركلي، وخلوّ الدراسات القرآنية والعربية التي ظهرت في العالم العربي في غضون سبعين عاماً مضت بعد وفاة المؤلف عن الدلالة على مكانته والإشارة إلى آرائه والنقل من كتبه إلا نادراً.

وقد دفعني ذلك في سالف أيامي إلى أن أقبل على بعض مؤلفاته وأخرجها للدارسين بعد ضبطها وتصحيحها وشرحها. وألفيت نفسي -على قصور باعي وضعف حيلتي- نازعة إلى خدمة كتاب مفردات القرآن، لأهميته البالغة في علم القرآن وعلم اللغة معًا، وكان ذلك عام 1395 هـ.

وكتاب المفردات هذا من الكتب التي لم يقدّر للمؤلف رحمه الله أن يكملها أو يحرر المادة التي كتبها في أزمنة مختلفة، فتوفاه الله، والكتاب في المسودة. فلما أنشأ تلامذته وأصدقاؤه الدائرة الحميدية ومطبعتها لنشر ما لم ينشر من مؤلفاته أسندوا تحرير المسودات وإعدادها للنشر إلى تلميذه الشيخ أختر أحسن الإصلاحي رحمه الله، فأصدر عدة كتب، منها هذا الكتاب الذي نشر سنة 1358 هـ.

وكنت قرأت الكتاب في زمن الطلب، فحيرتني أمور منها أن عدداً كبيراً من الألفاظ التي فسرت في الكتاب موجودة بنصها في أجزاء التفسير المطبوعة، فأيهما الأصل؟ ولم أجد جواباً عن هذا السؤال وغيره لأن الكتاب صدر بدون مقدمة من الناشر. ولكن إذ طبع بعد وفاة المؤلف توقعت أن تكون مسودته بخطه محفوظة. وكانت بالفعل محفوظة، ولم تكن دونها "مهامِهُ فِيح" أو "خَرقٌ تجرُّ به الرياح ذيولاً"، بل كانت على طرف الثمام، ولكن لم يتيسّر بلوغ المرام، إلا بعد بضعة أعوام!.

وتبين بعد النظر في الأصل أن الناشر رحمه الله لم يقتصر على تصحيح النص وتحريره بل أكمل المواد الناقصة منه بما ضم إلييها من نصوص التقطها من كتب المؤلف الأخرى، ثم أضاف إليه جملة مختارة من الألفاظ التي فسرت فيها، وأنزلها في الكتاب منازلها حسب ترتيب المؤلف. فلم يكن بد من الرجوع إلى تلك الكتب التي نقلت منها النصوص المزيدة لمعارضتها بالأصول. ومرة أخرى كانت تلك الكتب على حبل الذراع، ولكن تصرّم زمن حتى أمكن الوصول إليها والاطلاع. ثم شغلتني شواغل عن العناية بالكتاب فلم أتمكن من إنجاز العمل إلا سنة 1403 هـ.

ولكن مواطن عدة في الكتاب كانت خارجة عن طوقي، وهي التي رجع فيها المؤلف إلى اللغة العبرانية، وكتب بعض الألفاظ بحروفها، فشقّ عليّ أن أمرّ بها دون أن أفهمها وأوثقها. فكان من فضل الله سبحانه أن تهيأت لي فرصة للإلمام باللغة العبرانية إلماماً يمكّنني من مراجعة معاجمها والنسخة العبرية للعهد القديم، فحققت النصوص المتعلقة بها في الكتاب.

ثم بدا لي أن أتقيل ناشر الطبعة الأولى، فأضفت إلى نشرتي أيضاً ألفاظاً استخرجتها من كتب المؤلف، ولا سيما تفسير سورة البقرة الذي كان مخطوطاً آنذاك، وجمعتها في ملحق، وحققتها وعلقت عليها حسب المنهج الذي اتبعته في سائر الكتاب. وبعدما نجز هذا العمل أيضاً تجرّمت حِجَج خلون حلالها وحرامها!.

وأخرجت في خلال هذه الفترة كتابين آخرين من كتب المؤلف وهما:


"إمعان في أقسام القرآن" (1415 هـ) و"الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح" (1420 هـ). ولكن كتاب المفردات الذي كان أول كتاب اشتغلت به ظل ينتظر من ينهض بأعباء نشره، وظل المعنيون بآثار الفراهي يترقبون صدوره إلى أن قيّض الله لنشره الحاج الحبيب اللمسي صاحب دار الغرب الإسلامي في بيروت، الذي وقف حياته على خدمة العلم وأهله، وإخراج كنوز التراث الإسلامي العظيم ودرره.

وإني إذ أصدر اليوم نشرة جديدة للكتاب بعد ما مضى نحو خمسة وستين عاماً على نشرته الأولى التي أصدرها جدي لأمي رحمه الله، لا أراني إلا مقتفياً أثره في خدمة الكتاب. وإن اختلفت هذه عن تلك في بنائها ومنهجها، فذلك لأنني حرصت على أن تجمع نشرتي بين خصائص أصل المؤلف وفوائد النشرة الأولى كاملة غير منقوصة ومميزاً بعضها عن بعض.

ولما كانت سيرة المؤلف لا تزال مجهولة عند كثير من الدارسين العرب صدّرت الكتاب بفصل في ترجمة المؤلف وآثاره المطبوعة والمخطوطة. وأتبعته فصلاً آخر تحدثت فيه عن كتاب المفردات مشيراً إلى مقاصده والأسباب التي بعثته على تأليفه مع وجود كتب كثيرة في هذا الموضوع، ونوهت بمنهج المؤلف في تفسير الألفاظ والقيمة العلمية للكتاب. وبعد ذلك وصفت نشرته الأولى ومنهجها، ومسودة الكتاب، ثم بينت الطريقة التي سلكتها في إعداد هذه النشرة الجديدة.

وقبل أن أختم كلمتي هذه، أقدّم خالص شكري إلى كل من أعانني، أو أبدى اهتماماً بهذا العمل، وحثّني على إنجازه والتعجيل في إصداره، راجياً أن يشكر معي شيخنا الحاجّ الحبيب اللبيب الذي تولّى نشر الكتاب، وألبسه هذه الحلة القشيبة، سائلاً الله أن يبارك في عمره ويتقبل مساعيه.

يعدّ هذا الكتاب الجليل الذي بين أيدنا من الكتب الأصيلة في تفسير ألفاظ القرآن، ويحفل بنظرات جديدة وتحقيقات بارعة واستدراكات قيمة على كتب اللغة والتفسير، فهو على صغر حجمه وقلة مادته-يعد من أفضل الكتب المصنفة في بابه. وتبرز قيمته وميزته من جوانب كثيرة منها: أولاً: مقدماته التي تناول فيها مسائل مهمة تتعلق بلغة القرآن، ثانياً: منهجه في تفسير الألفاظ، ثالثاً: تقديمه لتفسيرات جديدة لبعض الألفاظ، رابعاً: كشفه عن أصول جديدة ترجع إليها مشتقات المواد اللغوية، خامساً: تفسيره لبعض الشعر القديم خلافاً للشراح جميعاً، سادساً: احتوائه على شواهد شعرية جديدة، سابقاً تأصيله لبعض الكلمات التي زعم الطاعون أن القرآن أخذها من اليهود والنصارى.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

14 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 480.