█ _ ياسر برهامي 2004 حصريا كتاب ❞ تأملات إيمانية سورة يوسف ❝ عن دار القمة ودار الإيمان 2025 : سُورَة يُوسُفَ هي مكَّية تميزت بذكر قصة نبي الله عليه السلام كاملة أسلوب قصصي بديع وهي أطول القرآن سياق واحد ولذلك سميت باسم لاشتمالها قصته وهو الاسم الوحيد لها قيل أنها أول نقلت من مكة إلى المدينة ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور المُصْحَف بعد هود وقبل الرعد وعدد آياتها مائةٌ وإحدى آيةً اسم السورة الاسم لهذه السورة هو «سورة يوسف» وسبب تسميتها ظاهر لأنها ذكرت كلَّها ولم تذكر قصّته غيرها يذكر اسمه إلّا الأنعام وسورة غافر وقال ابن عاشور: قصّة بمثل ما هذه السّورة الإطناب مكان نزولها «سورة مكية بالإجماع كلها وقيل: إن الآيات الثلاث أوّلها مدنيّةٌ قال جلال الدين السيوطي «الإتقان»: واهٍ لا يلتفت إليه ووردت عدة آثار أن عبد بن عباس وعبد الزبير وعكرمة مولى والحسن البصري وقتادة دعامة والزهري وعلي أبي طلحة وورد فيما يثبت القول بأنها الأحاديث حديث إسلام رافع مالك «أنَّه خرج وابن خالته معاذ عفراء حتَّى قدما مكَّة فلمَّا هبطا الثَّنيَّة رأيا رجلًا تحت شجرةٍ قال: وهذا قبل خروج السِّتَّة الأنصار رأيناه كلَّمناه قلنا: نأتي هذا الرَّجل نستودعه راحلتينا نطوف بالبيت فجئنا فسلَّمنا تسليم أهل الجاهليَّة فردَّ علينا الإسلام وقد سمعت بالنَّبيِّ فأنكرنا فقلنا: أنت؟ «انزلوا» فنزلوا أين الَّذي يدَّعي ويقول يقول؟ «أنا هو» فاعرض فعرض وقال: «من خلق السَّماوات والأرض والجبال؟» خلقهنَّ خلقكم؟» «فمن عمل الأصنام التي تعبدون؟» نحن «الخالق أحقُّ بالعبادة أو المخلوق؟» الخالق «فأنتم أنَّ تعبدكم وأنتم عملتموها والله تعبدوه شيءٍ عملتموه وأنا أدعو عبادة وشهادة إله إلَّا وأنِّي رسول وصلة الرَّحم وترك العدوان وإن غضب النَّاس» فقالا: لو كان تدعو باطلًا لكان معالي الأمور ومحاسن الأخلاق فأمسك البيت فجلس عنده رافعٌ: وجئت فطفت وأخرجت سبعة قداحٍ وجعلت له منها قدحًا فاستقبلت فقلت: اللهمَّ يدعو محمَّدٌ حقًّا فأخرج قدحه سبع مرَّاتٍ فضربت بها فصحت: أشهد وأنَّ محمَّدًا فاجتمع النَّاس عليَّ وقالوا: مجنونٌ رجلٌ صبأ بل مؤمنٌ ثمَّ جئت النَّبيِّ ﷺ بأعلى رآني لقد بوجهٍ ذهبت به فجئت وآمنت وعلَّمنا و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ١﴾ [العلق:1] خرجنا راجعين كنَّا بالعقيق معاذٌ: إنِّي لم أطرق ليلًا قطُّ فبت بنا نصبح أبيت ومعي معي الخير؟! كنت لأفعل وكان رافعٌ إذا سفرًا قدم عرَّض قومه» إلا بعض المحدثين ضعفوا الحديث أخرجه كثير البداية والنهاية وعزاه زرعة الرازي «دلائل النبوة» عقبه: إسناد وسياق حسن وأخرجه الحاكم مستدركه ولكن جعل القصة لرفاعة وليس لأبيه صحيح الإسناد يخرجاه وتعقبه الذهبي فقال: يحيى الشجري صاحب مناكير واعتمد ترتيب نزولها نزلت الحجر واختلف فقيل الثانية والخمسون قول الزهري وقيل الثالثة ونسب عاشور الجمهور سبب نزولها عن سعد وقاص الله: ﴿نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ﴾ الآية «أنزل فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: يا قصصت علينا! فأنزل تبارك وتعالى: ﴿الۤرۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِينِ [يوسف:1]إلى قوله: نَقُصُّ عَلَيۡكَ [يوسف:3] فتلاها حدَّثتنا! فـأنزل تعالى: ﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا﴾ [الزمر:23] كلُّ ذلك يؤمرون بالقرآن» رواه إسحاق راهويه مردويه وأبو يعلى والبزار حبان جرير الطبري «تفسيره» والحاكم وسكت علي وحسَّنه حجر العسقلاني وصححه مقبل الوادعي هذه محاولة لتدبر وما فيها معاني عظيمة الوقوف تفسيرها وبيان حقائق وتزكية النفس مواقف بعيدا عما علق بكثير التفاسير المواقف اﻹسرائيليات تهتم دائما بالتفاصيل غير المفيدة القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم التفسير توضيح الشيء معناه اهتم المسلمون لفهم آيات هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل