█ _ حمود بن عبد الله التويجري 2008 حصريا كتاب ❞ إتحاف الجماعة بما جاء الفتن والملاحم وأشراط الساعة ط ❝ 2024 ط: نبذه عن الكتاب : نحن نذكر علامات الصغرى والكبرى وما يجب علينا أن نعرفه عنها ولا نقول هذا الكلام لكي نوقف عجلة الحياة ونترك العمل ونجلس لننتظر تلك الأحداث ولكننا نقوله للاعتبار والاتعاظ به فإن القصص عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد إذ أنه المسلم يعمل حتى قيام ومما يدل ذلك قول النبي صلى عليه وسلم: "إن قامت وفي يد أحدكم فسيلة (هي النخلة الصغيرة وهي الوديَّة) استطاع ألا يقوم يغرسها فليغرسها" (رواه أحمد والبخاري الأدب المفرد وصححه الألباني) وليس المقصود من ذكر هذه العلامات تخويف الناس بل تنبيه الغافلين وإيقاظ النائمين لا يفاجئوا بهذه الأمور وهم غافلين من الصغرى: 1– تلد الأمة ربتها (وذلك كناية كثرة الفتوحات الإسلامية وكثرة السراري وهن الإماء فتلد ولداً يكون سيدها لأنه ابن العقوق فيعامل الولد أمه معاملة فيها جفاء كأنه وكلا الأمرين قد كان) 2– ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون البنيان صحيح مسلم وسلم لجبريل السلام لما سأله " ما المسئول بأعلم السائل قال أي جبريل فأخبرني أماراتها قال: الأمَةُ ربَّتْها وأن رِعَاءَ الشاءِ البنيان" 3 إسناد الأمر إلى غير أهله: رسول "إذا وسد أهله فانتظر الساعة أحاديث المتعلقة بالشام كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]