📘 ❞ مأزق الإقتصاد المصري وكيفية الخروج منه ❝ كتاب ــ عبدالخالق فاروق اصدار 2013
كتب علم الإقتصاد - 📖 كتاب ❞ مأزق الإقتصاد المصري وكيفية الخروج منه ❝ ــ عبدالخالق فاروق 📖
█ _ عبدالخالق فاروق 2013 حصريا كتاب ❞ مأزق الإقتصاد المصري وكيفية الخروج منه ❝ عن دار الثقافة الجديدة 2025 منه: يشغل السؤال العريض حول محنة الاقتصاد فى لحظتنا الراهنة وعلى مدار عقود من الزمن أذهان الجميع مصر الفقراء والأثرياء والمهمشين والوجهاء والحكام والمحكومين ويتوزع أسئلة فرعية بقدر توزُّع مجالات شتى كلية وجزئية واحد طليعة المنشغلين بالأسئلة وتفرعاتها وتوزعاتها ومسارات إجابتها ربع قرن أو يزيد البحث والدرس والكتابة هو الخبير الاقتصادى الدؤوب الذى أرفد المكتبة العربية بنحو أربعين مؤلفاً تغطى جوانب عديدة القضايا الاقتصادية التى تفرزها حياة المصريين المعاصرين وهم يحاولون المستطاع أن يعبروا العوز إلى الكفاية ومن اليأس الرجاء يرى الباحث المصرى عبد الخالق أداء حكومات ما بعد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك عانى كثيرا الضعف ليس بسبب غياب الرؤية "القادرة إنقاذ البلاد ورطتها والسياسية الراهنة" وإنما يرجع عدم بذل جهد "حقيقى" التعرف اجتهادات قابلة للتطبيق تمثل برنامج شاملا للبلا ويقول إن تجاهلت الدعوات سياسة ترشيد نفقات الموازنة العامة والتى تستهلك نحو ثلث الناتج المحلى الإجمالى ويعتبر ذلك إهدارا ماليا يطلق عليه "ظاهرة الإنفاق السفيه وكأننا لم نقم بثورة تطالب بتصحيح تلك السياسات الشاذة" إشارة الاحتجاجات الحاشدة نجحت خلع فبراير 2011 ونادت بالعدالة الاجتماعية ويسجل كتابه "مأزق منه" الرواتب والمكافآت وزارة الخارجية المصرية تتجاوز1 8 مليار جنيه مصرى " 261 مليون دولار" العام المالى 20122013 بزيادة السابق تقدر 257 5 ويقدم اقتراحات لضغط هذه النفقات أولها دمج بعض السفارات فعلى سبيل المثال يرى أنه يمكن الاكتفاء بعشر بعثات دبلوماسية وسفارات فقط أبرز دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وتشيلى يتولى السفراء المصريون فيها تمثيل بلادهم عواصم الدول المجاورة ويتساءل "هل يجوز يكون لدينا 35 سفارة وقنصلية بينما طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية متواضعة مع معظم العواصم" ومنها السلفادور والأوروجواى وهايتى ويقول الداخلية حصلت 18 2 2012 تبلغ 7 حين المحاكم والقضاء نفسه 6 1 ويبدو المؤلف قد فقد الأمل إمكانية تلتفت السلطة يطرحه حلول لمشكلتنا المزمنة والمعقدة فيوجه خطابه الناس بمعنى أدق القارئ فيخاطبه: «أتمنى يجد الكريم يشفى غليلة خطوط عريضة لبرنامج اقتصادى واجتماعى لمصر وأن يدور النقاش الآن فصاعداً متى نطبق الأفكار والبرامج» لكن لا يتوهم يعتقد يقدمه الحل الوحيد بل مجرد «بديل» شك فيه يفيد لكل ذى عين بصيرة وعقل فهيم ولهذا يقول: «هذه ليست سوى لصاحبها تلزم أحداً تحاول تنير الطريق الدامس ولو بشمعة فإن كنت أصبت فلى أجران وإذا قصرت أخطأت أجر المحاولة والله والوطن وراء القصد» كتب علم مجاناً PDF اونلاين العلوم الذي يدرس السلوك البشري والرفاهية كعلاقة بين المقاصد والاهداف التي لها استعمالات بديلة وبين الموارد المتاحة المحدودة والنادرة عدّة نظرياتٍ تُشكّل وسائلَ أدوات تُساعد تفسير ودراسة الظواهر الاقتصاديّة ومصطلح (اقتصاد) لغوياً يعني التوسط الإسراف والتقتير (جاء مختار الصحاح: "القَصْدُ يقال فلان مُقْتِصدٌ النفقة") وتعددت التعاريف لمصطلح إلا التعريف الأعم والأشمل لخصائص الحديث المعاصر تعريف (ليونيل روبنز) مقالة نشرها عام 1932م حيث «الاقتصاد يهتم بدراسة الإنساني الغايات والموارد النادرة ذات الاستعمالات المتعددة" » الندرة: تعني كفاية لإشباع جميع الاحتياجات والرغبات الإنسانية وغالباً يشار الندرة بأنها (المشكلة الاقتصادية) وبمعنى آخر نجد المشكلة هنا تدور الاختيار وما يؤثر بانتقاء هذا الخيار محفزات وموارد يمكن تقسيم أنواع منها: اقتصاد جزئي واقتصاد كلي اقتصاد موضوعي وصفي معياري وهناك استعمال لكلمة اِقْتِصَادُ الدَوْلَة: أي حالتها المالية بالإضافة كل يتعلق بها الإنتاج والتوزيع والإنفاق وأسواق العمل وغيرها وهو اِسْتِخْدَامٌ حَدِيْثٌ فبعض اقتصاد قويّ ضعيفة أحد هي شرح كيفية عمل النظم يربط أطراف علاقات ضمن إطار المجتمع وتطبق أساليب التحليل الاقتصادي بشكل متزايد المجالات تتعلق بالأفراد (بما فيهم الراسماليون) الذين يقومون باختياراتهم كمثال الجريمة التعليم الأسر الصحة القانون السياسة الدين مؤسسات المدني وصولاً الحرب وللاقتصاد تعاريف كثيرة بينها الوصول الذاتي وتحقيق النمو والوفرة المال
- مساهمة من: NOOR
( الإثنين 11 مارس 2019 ( 11:34 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
يشغل السؤال العريض حول محنة الاقتصاد فى لحظتنا الراهنة، وعلى مدار عقود من الزمن، أذهان الجميع فى مصر، الفقراء والأثرياء، والمهمشين والوجهاء، والحكام والمحكومين، ويتوزع السؤال على أسئلة فرعية بقدر توزُّع الاقتصاد على مجالات شتى، كلية وجزئية. واحد من طليعة المنشغلين بالأسئلة وتفرعاتها وتوزعاتها ومسارات إجابتها على مدار ربع قرن، أو يزيد، من البحث والدرس والكتابة هو ، الخبير الاقتصادى الدؤوب، الذى أرفد المكتبة العربية بنحو أربعين مؤلفاً، تغطى جوانب عديدة من القضايا الاقتصادية التى تفرزها حياة المصريين المعاصرين، وهم يحاولون، بقدر المستطاع، أن يعبروا من العوز إلى الكفاية، ومن اليأس إلى الرجاء.
يرى الباحث المصرى عبد الخالق فاروق أن أداء حكومات ما بعد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك عانى كثيرا من الضعف ليس بسبب غياب الرؤية "القادرة على إنقاذ البلاد من ورطتها الاقتصادية والسياسية الراهنة" وإنما يرجع إلى عدم بذل جهد "حقيقى" فى التعرف على اجتهادات قابلة للتطبيق تمثل برنامج إنقاذ شاملا للبلا
ويقول إن حكومات ما بعد مبارك تجاهلت الدعوات إلى سياسة ترشيد نفقات الموازنة العامة والتى تستهلك نحو ثلث الناتج المحلى الإجمالى، ويعتبر ذلك إهدارا ماليا يطلق عليه "ظاهرة الإنفاق السفيه.. وكأننا لم نقم بثورة تطالب بتصحيح تلك السياسات الشاذة" فى إشارة إلى الاحتجاجات الحاشدة التى نجحت فى خلع مبارك فى فبراير 2011 ونادت بالعدالة الاجتماعية.
ويسجل فى كتابه "مأزق الاقتصاد المصرى.. وكيفية الخروج منه" أن الرواتب والمكافآت فى وزارة الخارجية المصرية تتجاوز1.8 مليار جنيه مصرى " نحو 261 مليون دولار" فى العام المالى 20122013 بزيادة عن العام السابق تقدر بنحو 257.5 مليون جنيه مصرى ويقدم اقتراحات لضغط هذه النفقات أولها دمج بعض السفارات.
فعلى سبيل المثال، يرى أنه يمكن الاكتفاء بعشر بعثات دبلوماسية وسفارات فقط فى أبرز دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وتشيلى، على أن يتولى السفراء المصريون فيها تمثيل بلادهم فى عواصم الدول المجاورة.
ويتساءل.. "هل يجوز أن يكون لدينا 35 سفارة وقنصلية فى دول أمريكا اللاتينية بينما طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية متواضعة مع معظم هذه العواصم" ومنها السلفادور والأوروجواى وهايتى.
ويقول فاروق إن وزارة الداخلية حصلت من الموازنة العامة على 18.2 مليار جنيه فى العام المالى 2012، 2013 بزيادة عن العام السابق تبلغ نحو 2.7 مليار جنيه، فى حين حصلت المحاكم والقضاء فى العام نفسه على 5.6 مليار جنيه بزيادة عن العام السابق تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه.
ويبدو أن المؤلف قد فقد الأمل فى إمكانية أن تلتفت السلطة إلى ما يطرحه من حلول لمشكلتنا الاقتصادية المزمنة والمعقدة فيوجه خطابه إلى الناس، أو بمعنى أدق، إلى القارئ فيخاطبه: «أتمنى أن يجد القارئ الكريم ما يشفى غليلة فى التعرف على خطوط عريضة لبرنامج إنقاذ اقتصادى واجتماعى لمصر، وأن يدور النقاش من الآن فصاعداً حول متى نطبق تلك الأفكار والبرامج». لكن لا يتوهم أو يعتقد أن ما يقدمه هو الحل الوحيد، بل هو مجرد «بديل» لا شك أن فيه ما يفيد لكل ذى عين بصيرة وعقل فهيم، ولهذا يقول: «هذه ليست سوى اجتهادات لصاحبها، لا تلزم أحداً بقدر ما تحاول أن تنير الطريق الدامس، ولو بشمعة، فإن كنت قد أصبت فلى أجران، وإذا كنت قد قصرت أو أخطأت فلى أجر المحاولة، والله والوطن من وراء القصد».
#9K
0 مشاهدة هذا اليوم#21K
9 مشاهدة هذا الشهر#51K
6K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
