█ _ الإمام مالك بن أنس السيوطى 1988 حصريا كتاب ❞ الموطأ للإمام وبذيله إسعاف المبطأ برجال للسيوطي ❝ عن دار الريان للتراث 2025 للسيوطي: المُوَطّأ وكان أفضل وأعظم نفعاً وأكثر تأثيرا من كل الكتب التي ألفت حتى ذلك الوقت لجأ الخليفة أبي جعفر المنصور (ت158هـ) إلى موسم الحج طالبا منه تأليف الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له قائلا: "يا أبا عبد الله ضع ودوّن كتبا وتجنّب شدائد عمر ورخص عباس وشوارد مسعود واقصد أواسط الأمور وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة لتحمل الناس إن شاء عملك وكتبك ونبثها الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها" وقد طلب أن كتابه فلم يجبه وذلك تمام علمه واتصافه بالإنصاف وقال: "إن قد جمعوا واطلعوا أشياء لم نطلع عليها" علوم الحديث للحافظ ابن كثير منهجه العلمي كتاب هو أجلّ كتب المتقدمة عليه وأعظمها بلا شك فيه الأحاديث الصحيحة المسندة وإن كان الكتاب ليس بالكبير البلاغات والمنقطعات والمراسيل ولا يستدرك ذلك؛ لأنه يرى حجية المرسل وهذه وصلها البر التمهيد سوى أربعة أحاديث الصلاح كما معروف اعتنى أهل العلم بالموطأ عناية فائقة لإمامة مؤلفه ولعظم نفعه ولاختصاره أيضاً يعني شرحه متيسر متحريا الرواية منتقيا للرجال أحسن الانتقاء منتقدا أشد الانتقاد لذلك جعله آنذاك مصدرا حديثيا معتمدا الاحتجاج بأحاديثه حيث الجملة مع والبلاغ ظهر صحيح البخاري الذي تقدم الصحة لأن جرد صلب وإنما ذكرها تراجم الأبواب سبيل الاستشهاد بها لا أكثر والمعول الصلب التراجم ومع يفقد تلك المكانة كمصدر مصادر السنة المشهورة ذات المرموقة وفي رواية مصعب الزهري 3069 مالك أقوال العلماء الموطأ قال الشافعي: «ما بعد أنفع أنس» وهذا القول قبل ظهور قال "أصح الأسانيد كلها: نافع عمر" وكثيرًا ما ورد هذا الإسناد القاضي أبو بكر العربي شرح الترمذي: الأصل واللباب وكتاب الثاني الباب وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي التعليقات الموطأ علقوا كتباً جمة ومن أجود كتابا: (التمهيد – والاستذكار) للشيخ النَّمَري القرطبي المتصلة والمرسلة والمنقطعة والبلاغات اللاتي تكاد توجد مسندة إلا ندور كتابا لابن أنفس شروح والإمام مكث ثلاثين سنة ولذا جاء الوضع المتقن المحرر وهو يعتني بالمعاني معاني وأسانيدها والروايات وكتابه الآخر (الاستذكار) فقه وعناية المؤلف بالفقه وأقوال فقهاء هناك أخرى للموطأ جيدة ونفيسة مثل: (المنتقى) للباجي و(أوجز المسالك) للكندهلوي طيب مطبوع متداول و(تنوير الحوالك) مختصر وشرح الزرقاني متوسط وهناك لولي الدهلوي اسمه (المسوى الموطأ) وله آخر (المصفى) لكنه بالفارسية أما (المسوى) بالعربية اختصاره الشديد رواته روى جمع غفير الرواة منهم معن عيسى ومحمد الحسن الشيباني صاحب حنيفة وابن بكير والصوري ويحيى يحيى وعلي زياد وغيرهم ومن أشهر الذين رووا (علي زياد) التونسي العبسي المتوفي 183هـ خيرة علماء المغرب وأجلهم ورحل بسببه الحجاز والعراق ثقة مأمون بارع يكن بعصره شبيه وإسعاف أحد الجرح والتعديل ألفه الحافظ جلال الدين السيوطي (849 911) اختص المذكورين موطأ بدأ بمقدمة فيها أقوال بعض تبين منهج ومسلكه والنقل الثقات وبعدها ذكر أسماء روى عنهم رتبهم حروف المعجم ومنهج الترجمة للراوي يلي : يذكر اسم الراوي ونسبه وكنيته ومشاهده صحابيا ثم شيوخه وتلامذته عنه ويختم بذكر وفاته الغالب وقد باب الأسماء بابا الكنى الأبناء والأنساب المبهمات باباً النساء وجعله فصولا كأبواب الرجـال ورتب هذه الفصول والأبواب بلغ عدد (376) راويا (105) صحابي و(60) تابعي تضمنت عدداً بلغت (42) حديثا معظمها فضائل الصحابة والباقي أبواب العبادات كالطهارة والصلاة وغيرها ويحتوي الهام البيوع القراض الأقضية المساقاة العتاقة والولاء الدبر الحدود العقول القسامة الجامع تجد عج أعلام رتب أبجديًا الألف الياء مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو النبوية عند والجماعة الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر التشريع الإسلامي القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم وعلم مصطلح العلل والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق بالسيرة وعلوم والطبقات تأثيره اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم وفاة انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها والتابعين يتحرون يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا رواتها وعدالتهم مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي فجعل يحدث ويقول قال يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد الأخبار غير ينصوا القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة يعتد بروايتهم استنبطوا شروط وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب