📘 ❞ قتلى القرآن ❝ كتاب ــ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي اصدار 2008

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ قتلى القرآن ❝ ــ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي 📖

█ _ أبو إسحاق أحمد بن محمد إبراهيم الثعلبي 2008 حصريا كتاب ❞ قتلى القرآن ❝ 2024 القرآن: نفيس بهذا العنوان عثرت عليه معرض القاهرة للكتاب لإبي المتوفي سنة 427 هجريا وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية كلام الله خرَّ مغشيا وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد موضوعه جديد طرحه" لكنه حذر اشتماله قصص "غاية الغرابة تصل حد الخرافة فينبغي الحذر منها والتنبيه عليها" وفق قوله أما المؤلف فقال: "هذا مشتمل ذكر قوم هم أفضل الشهداء وأشرف العلماء نالوا أعلى المنازل وأدركوا أسنى المراتب وهم الذين قتلهم لما قرؤوه أو سمعوه يتلى فعلموه حق علمه وفهموه فهمه" ومما رواه أن زُرارة أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾ (المدثر)" ميتا وتابع المؤلف: "قرأت بعض الكتب أخا لمحمد المنكدر قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47) "هاه فلم يزل يقولها مات" وشهق أحدهم شهقة خرجت نفسه معها عندما تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ رَبِّهِمْ" (الأنعام:30) وأغشي آخر أتى هذه "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ" (المؤمنون: 106) وتوفي ثالث "وَبَدَا وسمع أعرابي "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" (الذاريات: 23) فصاح: "يا سبحان الذي أغضب الجليل حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا ومع ما سبق "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به فإن الأصل هو الكريم لا يقتل بل يحيي الناس قال "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" (الأنفال:24) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن الصحابة حاله (الموت تأثرا بالقرآن) ظهر ذلك أنكره طائفة والتابعين" وأضاف تيمية: "الأحوال التي كانت هي المذكورة وهي وجل القلوب ودموع العيون واقشعرار الجلود كما "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (الأنفال:2)" وحتى الرسول وسلم يبكي عند سماع أحيانا وفي أحيان أخرى جميع الأحوال بتأثر وخشوع وإخبات رافضا التخشع المبالغ سماعه قراءته كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع عن ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قتلى القرآن
كتاب

قتلى القرآن

ــ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي

صدر 2008م
قتلى القرآن
كتاب

قتلى القرآن

ــ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي

صدر 2008م
حول
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب قتلى القرآن:
كتاب نفيس بهذا العنوان، عثرت عليه في معرض القاهرة للكتاب، لإبي إسحاق الثعلبي، المتوفي سنة 427 هجريا، وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من القرآن، حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية من كلام الله خرَّ مغشيا عليه.

وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد في موضوعه، جديد في طرحه"، لكنه حذر من اشتماله على قصص "غاية في الغرابة، تصل حد الخرافة، فينبغي الحذر منها، والتنبيه عليها"، وفق قوله.

أما المؤلف فقال: "هذا كتاب مشتمل على ذكر قوم هم أفضل الشهداء، وأشرف العلماء، نالوا أعلى المنازل، وأدركوا أسنى المراتب، وهم الذين قتلهم القرآن، لما قرؤوه، أو سمعوه يتلى، فعلموه حق علمه، وفهموه حق فهمه".

ومما رواه الثعلبي أن زُرارة بن أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾.(المدثر)"، خرَّ ميتا.

وتابع المؤلف: "قرأت في بعض الكتب أن أخا لمحمد بن المنكدر سمع قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ".(الزمر:47)، فقال: "هاه.. فلم يزل يقولها حتى مات".

وشهق أحدهم شهقة، خرجت نفسه معها، عندما سمع قوله تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ".(الأنعام:30).

وأغشي على آخر عندما أتى على ذكر هذه الآية: "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ".(المؤمنون: 106).

وتوفي ثالث عندما سمع قوله تعالى: "وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47).

وسمع أعرابي هذه الآية "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ". (الذاريات: 23)، فصاح: "يا سبحان الله.. من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا، حتى خرجت نفسه.

ومع ما سبق من ذكر "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به، فإن الأصل هو أن القرآن الكريم لا يقتل، بل يحيي الناس.. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".(الأنفال:24)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن في الصحابة من هذا حاله (الموت تأثرا بالقرآن)، فلما ظهر ذلك أنكره طائفة من الصحابة، والتابعين".

وأضاف ابن تيمية: "الأحوال التي كانت في الصحابة هي المذكورة في القرآن، وهي وجل القلوب، ودموع العيون، واقشعرار الجلود، كما قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". (الأنفال:2)".

وحتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يبكي عند سماع القرآن أحيانا، وفي أحيان أخرى كان لا يبكي، وفي جميع الأحوال كان يقرأ القرآن بتأثر، وخشوع، وإخبات، رافضا التخشع المبالغ فيه عند سماعه، أو قراءته.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

0 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 125.