█ _ مجموعة من المؤلفين 2004 حصريا كتاب ❞ قرارات المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة ❝ عن الاسلامي 2024 المكرمة: مهم جُمع فيه وتوصياته وبياناته التي صدرت عشرين دورة منذ دورته الأولى المنعقدة عام 1398هـ إلى العشرين 1432هـ وقد بينت هذه القرارات الأحكام الشرعية للموضوعات تناولتها مجيبة الاستفسارات طُلب الإجابة عنها سواء داخل المملكة العربية السعودية أو البلدان الإسلامية الأخرى إن دعوة الإسلام عامة ورسوله صلى الله عليه وسلم مرسل الناس كافة قال تعالى : ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” ولعمومية الرسالة كانت الدعوة الواجبات وكان طريق إبلاغها الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن بعيدا الغلظة والجفاء تعالى: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ والإنسان النظر هو المستخلف أرض كرمه سبحانه وتعالى روحا وجسدا لا يجوز إيذاؤه احتقاره إهانته حيا ميتا وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً “ وقال وسلم: كسر عظم الميت ككسره حيا” وكل المخلوقات مسخرة لخدمة الإنسان بتسخير سبحانه: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا السَّمَاوَاتِ الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ مَن يُجَادِلُ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى كِتَابٍ مُّنِيرٍ وَسَخَّرَ جَمِيعًا مِّنْهُ ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” اهتم بالإنسان جسدا وعقلا وروحا حتى يتمكن تحقيق واجبات الاستخلاف الأرض وقد كلف باتباع شرائعه حملها الأنبياء والرسل وبحسب موقفه منها يتقرر مصيره الحياة الدنيا واليوم الآخر قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” ومن هنا العلماء بتقسيم أحكام الشريعة لبيان شمولها وتغطيتها لكل أحوال الانسان وعلاقاته المختلفة ثلاثة أقسام الأول اعتقادي والثاني: أخلاقي والثالث عملي :ويتضمن العبادات والمعاملات ولا فرق بين بني بسبب اللون الجنس اللسان فهم جميعا أصل واحد أب وأم واحدة (آدم وحواء) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ كَانَ رَقِيبًا” وقال اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ” فَلَيْسَ لِعَرَبِيٍّ عَجَمِيٍّ فَضْلٌ لِعَجَمِيٍّ عَرَبِيٍّ لِأَسْوَدَ أَبْيَضٍ لِأَبْيَضَ أَسْوَدَ بِالتَّقْوَى” كما أنه الذكر والأنثى الكرامة الإنسانية وأصل التكاليف وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” النساء شقائق الرجال والخطاب بأيها وأيها المؤمنون تشمل أركان إيمان المسلم إيمانه بسائر وبالكتب المنزلة عليهم واحترامهم وتعظيمهم وإيمانه بأنهم مرسلون عند للدعوة توحيده وعبادته وإنه للمسلم التفرقة أحد أنبياء ورسله آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ كُلٌّ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ دعا حوارهم ومجادلتهم قُلْ أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ وَلاَ نُشْرِكَ شَيْئًا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” الدخول يتم بحرية تامة دون إكراه مادي معنوي استغلال لحاجات توجه إليهم إِكْرَاهَ الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ الأَرْضِ كُلُّهُمْ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ” إن نفس مصونة معصومة وإن قتل كقتل وإحياء كإحياء وهو ما كان الأمر الديانات الإلهية جميعها أَجْلِ كَتَبْنَا إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ قَتَلَ نَفْسًا نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا أَحْيَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ مِّنْهُم بَعْدَ لَمُسْرِفُونَ ([15]) وقد حرم البغي وندد به أيما تنديد كما العدوان الآخرين واعتبره الإفساد أعظم الجرائم تُفْسِدُواْ إِصْلاَحِهَا ([16]) إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ لَمْ يُنَزِّلْ سُلْطَانًا تَقُولُواْ تَعْلَمُونَ “([17]) ولعظم جرم العقاب متناسبا معه “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ وَيَسْعَوْنَ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ يُصَلَّبُواْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ يُنفَوْاْ لَهُمْ خِزْيٌ الدُّنْيَا وَلَهُمْ الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”([18]) تجلى ذلك حدي الحرابة والبغي الصلح المسلمين وكف الباغي منهم مطلب شرعي وَإِن طَائِفَتَانِ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بَغَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي تَفِيءَ أَمْرِ فَاءتْ بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” التقاعس يورث الفتن والقلاقل وانتشار النزاعات بلاد والفتن باب شرور يجب توقيه وتجنبه بشتى الوسائل فهو سبيل تفرق وكسر شوكتهم وتمكن عدوهم الذي يتربص بهم فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ شَدِيدُ الْعِقَابِ” تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ مَعَ الصَّابِرِينَ” والتكافل الاجتماعي أساس متطلبات هذا الدين فقيام القريب الغني بالقريب الفقير وإعطاء الفقراء حقهم أموال الأغنياء الزكوات واجب والتكافل بالصدقات والهبات والأوقاف وغير مطلوب مرغب شرعا فالتكافل وسائل أمان المجتمعات وسر استقرارها تعالي وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا خُذْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ وروى ابن عباس رضي عنهما قال: ” أن النبي لما بعث معاذا رضي عنه إلى اليمن فقال أدعهم شهادة أن إله إلا وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم قد افترض خمس صلوات كل يوم وليلة فإن صدقة أموالهم تؤخذ أغنيائهم وترد فقرائهم ” فضمان الكريمة إنسان المجتمع مهما معتقده مبدأ أصيل مبادئ العظيم ولما أبصر عمر بن الخطاب رضي شيخا مالك فَقَالَ: لَيْسَ لِي مَالٌ وَأَنَا تُؤْخَذُ مِنِّي الْجِزْيَةُ قَالَ: شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ عُمَرُ: أَنْصَفْنَاكَ إِنْ أَكَلْنَا شَبِيبَتَكَ نَأْخُذُ مِنْكَ الْجِزْيَةَ كَتَبَ عُمَّالِهِ أَلَّا يَأْخُذُوا شَيْخٍ كَبِيرٍ ثم أجرى بيت مال يصلحه” كتب عبد العزيز عامله البصرة قائلا: وأنظر قبلك أهل الذمة كبرت سنه وضعفت قوته وولت المكاسب فاجري والتنمية الشاملة بكل أبعادها اهتمامات مما يتطلب وضع الخطط والبرامج تحقق المبدأ وعلى ضوء الحقائق ذكرناها والتي أساسا القضايا بحثها وناقشها وأصدر فيها قراراته الجوانب العقائد والعبادات والجنايات والاخلاق يتعلق بالمجتمع الإنساني بد يهتم بها المعاصر والذي يوجب تكون بصيرة حديثه القضايا: الاقتصادية والطبية والأسرية والفكرية والفلكية وغيرها هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ الْمُشْرِكِينَ” وهذا إعداد الدعاة والعلماء ليكونوا مستوى التحديات العصر فيعرف حقائق وواقع ويدعو بالحكمة ويجادل جاء الآية الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر لم يكن استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل ودراستها يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة