📘 ❞ لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب ❝ كتاب ــ خالد زيادة اصدار 2015

كتب العلوم السياسية - 📖 كتاب ❞ لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب ❝ ــ خالد زيادة 📖

█ _ خالد زيادة 2015 حصريا كتاب ❞ لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب ❝ عن مكتبة الأسرة المصرية 2024 للعرب: زالت الأحداث والوقائع التي يشهدها العالم العربي منذ عام 2011 تتفاعل وتنتقل من طور إلى آخر ولن تشهد إستقرارا قبل أن يتغير تغييرا جذريا يضعه طريق الحداثة والاندماج المعاصر وما شهدناه انتفاضات وصراعات داخلية وتدخلات خارجية إنما أتى أعقاب ثبات متماد لأنظمة أحادية فما حدث ويحدث يكشف فوات تاريخي وعجز تحقيق أنجزته دول الجوار أو كانت أقل نموا وحداثة مما عليه مصر وسوريا النصف الأول القرن العشرين إن يحدث تغيير والذي سيكون سمة السنوات المقبلة يدفعنا المقارنة مع كان قد جرى حوال الزمن حقبة بعد الحرب العالمية الأولى حين شهد تمثل بقيام ثورات وارتسام حدود وقيام وصياغة دساتير عرفت بلدان والعراق ولبنان بداية ليبرالية ظهرت خلالها برلمانات وأحزاب وصحافة وجمعيات ونقابات ونمو طبقة وسطى وملامح صناعة وطنية نفس الوقت الذي تسعى عربية أخرى التحرر وبناء الاستقلال كما المغرب كل ذلك ظل عروبة تتكرس الأدب والشعر وكتابة التاريخ نمو الشعور الوطني والمواطنة وخلال هذه الحقبة امتدت حتى أواسط شهدنا إسلاما متسامحا ومنفتحا ترافق دعوات تحرير المرأة وتحرير الإيمان الفردي ثقل التقالي جاءت عقود تسلط واستبداد أنظمة اختلاف أشكالها ومذاهبها وعصبياتها نزل الشباب الميادين ونزلت ونزل أبناء كافة الطبقات مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة إلا الجموع افتقرت التنظيم والقيادات والأفكار والبرامج أظهرت الانتفاضات مدى الخراب خلفته التسلط فلم يبق الدولة ومؤسساتها احتلتها سلطات الاستبداد سوى هياكل فارغة القانون والنظام وأظهرت شغور المجتمع أحزابه ونقاباته وقواه الفاعلة وأدوات تعبيره وأدى هذا الشغور بروز العصبيات الأولية عشائرية ومذهبية لتتصارع هيكل العراق وليبيا واليمن نر أصوليات وعشائر ومذاهب تريد تحتل جزءا الأرض وتقبض جزء حطام وقد سهل انهيار الدول التدخلات الأجنبية سهلتها الولاءات الدينية والمذهبية العابرة للحدود والأوطان يجري هو نتيجة مباشرة لانقطاع مسار التحديث والإخفاق إنتاج خطاب عقلاني معاصر يتصدى للأنظمة الأحادية يجدر تصور للمستقبل نعيد الاعتبار للعروبة ضوء موقعنا ليست العروبة الإندماجية مهدت وإنما تعترف بالتنوع والأقليات والأديان والمذاهب وتقر بالوطنيات وتقيم اتحادا مبني أسس الاقتصاد والتنمية والثقافة آلت إليه الثورات صراعات أصابها تعثر يعزى غياب الأفكار فلا يمكن نصنع دون تكون لنا رؤية متسقة متطلبات الانخراط كتب العلوم السياسية مجاناً PDF اونلاين هي إحدى تخصصات الاجتماعية تدرس نظرية السياسة وتطبيقاتها ووصف وتحليل النظم وسلوكها السياسي واثرها الدراسات غالبا ذات طابع أكاديمي التوجه نظري وبحثي يحتوي القسم مجموعة الكتب يجب تقرأها كمدخل لعالم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب
كتاب

لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب

ــ خالد زيادة

صدر 2015م عن مكتبة الأسرة المصرية
لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب
كتاب

لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب

ــ خالد زيادة

صدر 2015م عن مكتبة الأسرة المصرية
عن كتاب لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب:
ما زالت الأحداث والوقائع التي يشهدها العالم العربي منذ عام 2011، تتفاعل وتنتقل من طور إلى آخر، ولن تشهد إستقرارا قبل أن يتغير العالم العربي تغييرا جذريا يضعه على طريق الحداثة والاندماج في العالم المعاصر. وما شهدناه من انتفاضات وصراعات داخلية وتدخلات خارجية، إنما أتى في أعقاب ثبات متماد لأنظمة أحادية، فما حدث ويحدث إنما يكشف عن فوات تاريخي وعجز عن تحقيق ما أنجزته دول في الجوار، أو دول كانت أقل نموا وحداثة مما كانت عليه مصر وسوريا في النصف الأول من القرن العشرين. إن ما يحدث من تغيير، والذي سيكون سمة السنوات المقبلة، يدفعنا إلى المقارنة مع ما كان قد جرى قبل حوال القرن من الزمن، في حقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى، حين شهد العالم العربي تغيير جذريا تمثل بقيام ثورات وارتسام حدود وقيام دول وصياغة دساتير. عرفت بلدان مصر وسوريا والعراق ولبنان بداية حقبة ليبرالية ظهرت خلالها برلمانات وأحزاب وصحافة وجمعيات ونقابات، ونمو طبقة وسطى وملامح صناعة وطنية، في نفس الوقت الذي كانت تسعى بلدان عربية أخرى إلى التحرر، وبناء الاستقلال كما حدث في بلدان المغرب العربي. كل ذلك في ظل عروبة تتكرس في الأدب والشعر وكتابة التاريخ، كما تتكرس في نمو الشعور الوطني والمواطنة، وخلال هذه الحقبة التي امتدت حتى أواسط القرن العشرين، شهدنا إسلاما متسامحا ومنفتحا ترافق مع دعوات إلى تحرير المرأة، وتحرير الإيمان الفردي من ثقل التقالي..... جاءت انتفاضات عام 2011 بعد عقود من تسلط واستبداد أنظمة أحادية على اختلاف أشكالها ومذاهبها وعصبياتها. نزل الشباب إلى الميادين ونزلت المرأة ونزل أبناء كافة الطبقات مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة، إلا أن الجموع في الميادين افتقرت إلى التنظيم والقيادات والأفكار والبرامج. أظهرت هذه الانتفاضات مدى الخراب الذي خلفته عقود التسلط. فلم يبق من الدولة ومؤسساتها التي احتلتها سلطات الاستبداد سوى هياكل فارغة من القانون والنظام، وأظهرت مدى شغور المجتمع من أحزابه ونقاباته وقواه الفاعلة وأدوات تعبيره. وأدى هذا الشغور إلى بروز العصبيات الأولية من عشائرية ومذهبية لتتصارع على هيكل الدولة. هذا ما حدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن، فلم نر سوى أصوليات وعشائر ومذاهب تريد أن تحتل جزءا من الأرض وتقبض على جزء من حطام الدولة. وقد سهل انهيار الدول التدخلات الأجنبية، كما سهلتها الولاءات الدينية والمذهبية العابرة للحدود والأوطان. إن ما يجري في العالم العربي هو نتيجة مباشرة لانقطاع مسار التحديث، والإخفاق في إنتاج خطاب عقلاني معاصر يتصدى للأنظمة الأحادية. يجدر في كل تصور للمستقبل أن نعيد الاعتبار للعروبة على ضوء موقعنا من العالم. ليست العروبة الإندماجية التي مهدت للأنظمة الأحادية، وإنما عروبة تعترف بالتنوع والأقليات والأديان والمذاهب، وتقر بالوطنيات، وتقيم اتحادا مبني على أسس الاقتصاد والتنمية والثقافة والاندماج في العالم. أن ما آلت إليه الثورات من صراعات داخلية وتدخلات خارجية، وما أصابها من تعثر، إنما يعزى إلى غياب الأفكار. فلا يمكن أن نصنع تغييرا دون أن تكون لنا رؤية متسقة مع متطلبات الانخراط في العالم المعاصر.
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#30K

12 مشاهدة هذا الشهر

#24K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 210.
المتجر أماكن الشراء
خالد زيادة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الأسرة المصرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية