📘 ❞ كمشة فراشات ❝ كتاب ــ عبد العظيم فنجان اصدار 2016

دواوين شعرية - 📖 كتاب ❞ كمشة فراشات ❝ ــ عبد العظيم فنجان 📖

█ _ عبد العظيم فنجان 2016 حصريا كتاب ❞ كمشة فراشات ❝ عن منشورات الجمل 2024 فراشات: تأليف: طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ثم البيتَ الأرض جيدا احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر استخدمنا مطرقة عملاقة رسمنا الممرات كما فعل أسلافنا البدائيون الكهوف ديناصورات لها شكل المدافع وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ومن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور وفرشنا التعاويذ والأدعية أجفان المداخل أثناء ذلك ذاكرتنا الشاسعة الحروب استعرنا مجارف ومعاول حفرنا خنادق الدمع وشيّدنا سياجا الخوف يمنع الغزاة الوصول قيل لنا اقفلوا الأبواب بإحكام لئلا يتسرب الظلام فهو دليلهم فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت الالكتب الحيطان لكنه لم يجد غير صور أنفسهم فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول الغرف مما يجعل الأثاث يرتجف شدة البرد أجبر الكراسي الأغطية الملابس وأسرة النوم تغيير أماكنها لتتجول هي الأخرى غرفة فقد البيتُ مغزاه فانفجر غاضبا : لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم مكان آخر ودعوني أعيش بيتي الخاص دواوين شعرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كمشة فراشات
كتاب

كمشة فراشات

ــ عبد العظيم فنجان

صدر 2016م عن منشورات الجمل
كمشة فراشات
كتاب

كمشة فراشات

ــ عبد العظيم فنجان

صدر 2016م عن منشورات الجمل
عن كتاب كمشة فراشات:
تأليف: عبد العظيم فنجان.
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول .
قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت الالكتب على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا :
لماذا تعبثون ببدني ؟
انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص .
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#34K

13 مشاهدة هذا الشهر

#43K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 168.

 تأليف: عبد العظيم فنجان.
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول .
قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت الالكتب على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا :
 لماذا تعبثون ببدني ؟
انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . 


المتجر أماكن الشراء
عبد العظيم فنجان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
منشورات الجمل 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية