█ _ د محمد أديب صالح 1993 حصريا كتاب ❞ اليهود القرآن والسنة: بعض من خلائقهم دراسة للنصوص محاولة لاستلهام العبر والدروس ❝ عن دار الهدي للطباعة والنشر والتوزيع 2025 والدروس: حفلت آيات الكريم وأحاديث السنة النبوية بذكر صفات والتفصيل بيان أحقادهم وكيدهم وألاعيبهم والتحذير دسائسهم وما تكنّه صدورهم الخبث والحقد وقد أثبتت أحداث التاريخ عبر العصور وإلى يومنا هذا حقيقة أمرهم التصيّد كل فرصة أجل إشاعة الفتنة والاضطراب وبث الشكوك لتمزيق الصف الإسلامي ومحاربة ما يمتّ للإسلام وشريعته بصلة وممارسة أبشع أنواع القتل والتدمير والإجرام ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومن الكتب المعاصرة التي تحدّثت صفاتهم وأخلاقهم وطبائعهم مع أخذ للاستفادة الواقعية خلال النصوص القرآنية والحديثية "اليهود والسنة مِن خلائِقهمِ والدروس" تأليف الدكتور الصالح –رحمه الله فإلى التفاصيل: مع الكتاب: يقول المؤلف توطئته للكتاب: "إنَّ ممّا يستوقف الباحث وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وسيرته المعطرة عموماً أنّه كانت هنالك عناية بالكشف طباعهم وخصالهم وعنصريتهم ودعاواهم الكاذبة وبهتانهم والقيم تحكمهم" ويضيف الكاتب: "وقد كان ذلك مساحة واسعة تُعين كشف خبايا هؤلاء الأناسيّ أعداء والإنسان وأبعاد سلوكهم وتصرّفاتهم ماذا وراءهم يحتاجه المسلمون لمعرفته وهم ثغور المواجهة للتحدّيات السلم والحرب" ويرى أنَّ الحقيقة لا معدى عنها هي الخطوة الأولى طريق بين أمتنا وبين ومن شاكلتهم الإدراك الواعي لما جاء وبيانه حديث النبيّ المطهرة وطبيعة الصراع بيننا وبينهم الصعيدين العقدي والحضاري ويقول متعجباً: "وكم تاريخنا معهم بدءاً عصر الرّسالة وحتى يوم الناس وقائع تؤكّد هذه يتجاهلها الكثيرون وحصدنا جهلها أو تجاهلها المرّ والعلقم!!!" وكان أصل الكتاب أحاديث قدّمت إذاعة بالرياض ثمَّ البرنامج العام وقد صدرت الطبعة عام 1414 هـ– 1994م وكانت إصدارات الهدى للنشر الرياض بالمملكة العربية السعودية ضمّ أقسامه الأربعة مجموعة خلائق استند استخلاصها والسيرة بينها: التحايل أحكام والصدّ سبيله ومقابلة النعم بالجحود والتجرّؤ رب العالمين ولا يذكرون أيام ويستبدلون الكفران بالشكر ووصف الناشر بأنه رحلة مباركة عدد وافر نصوص ووقائع السيرة وهي تتّسم بطابع الأمانة العلمية والحرص التوثيق ونعرض فيما يلي سبعاً كما ذكرها المؤلف: أولاً: الغطرسة الثقافية والافتراء الحق: وتدلّ أمرين: أولهما: أن يؤمنون بالجبت والطاغوت ثانيهما: أصدروا حكمهم المؤمنين غطرسة ثقافية عابثة– أنهم ليسوا أهل هداية وأنَّ الكافرين عبدة الأوثان هم أهدى الذين آمنوا سبيلاً ثانياً: يجحدون الحق بإصرار يعلمون: ادّعى زعماء مقولة ظالمة بقولهم لزعماء الكفر وسدنة الضلال الشرك قال سبحانه: { أهَؤلاء أَهدَي مِنِ الَّذِينِ آَمَنُوا سَبِيلاً} [النساء:51]؛ المقولة افتروها علم بأن زعموه باطل ثالثاً: قالة السوء وجحيم اللّعنة: تعدّدت أسباب لعن وإبعادهم رحمة وكان البهتان الشهادة للباطل وأهله أحد تلك الأسباب {أُولَئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَن يَلعَنِ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصيرًا} [النساء:52] والخطاب للنبيّ صلّى وسلّم يلعنه فلن تجد له نصيراً ينصره عقوبة أولا يكفي ومثله كثير درساً يحمل المسلمين يحدّدوا موقفهم أولئك المبعدين بما كسبت أيديهم؟! رابعاً: احذروا يودَّون لو يردونكم كفارًا: عزّ وجل: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّن أَهلِ الكِتَابِ لَو يَرُدُّوَنكُم مَن بِعدِ إِيمَانِكُم كُفَّارًا حَسَدًا عِندِ أَنفُسِهِم بَعدِ مَا تَبيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ } [البقرة:109] جاءت الآيات صريحة ودَّ –أن يردوا الإسلام: باعثه الحسد عند أنفسهم بعد تبيَّن لهم الحق– إنَّها الداهية الدهماء يريدون لغيرهم يؤمن!! بل لمن يؤمن عاد مثلهم كافراً خامساً: لكي نكون فريسة للغفلة والجهل: إنَّ ورسله وكل فيه خير الإنسانية وعداؤهم والمسلمين يبدو القرون –أكثر حدة وأوضح دلالة خبث الطوايا تعتلج به النفوس إصرار الأذى بشتى صوره وألوانه مستعينين بثغرات قاتلة الصفوف ومشايعة يرضيهم يغضبنا ويفرحهم يغيظنا ويسوؤنا والله المستعان {قُل مُوتُوا بِغَيظِكُم اللهَ عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران:119] سادساً: قتل الأنبياء ونقض الميثاق: تعالى: {فَبِمَا نَقضِهِم مِّيثَقَهُم وَكُفرِهِم بِآيَتِ اللهِ وَقَتلِهِمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَقِولِهِم قُلُوبُنَا غُلفٌ بَل طَبَعَ عَليهَا بِكُفرِهِم فَلاَ يُؤمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلا} [النساء:155] يتكرَّر الاجتراء أنبياء الآية الذنوب ارتكبوها نقضهم للمواثيق والعهود أخذت عليهم وكفرهم بآيات حججه وبراهينه والمعجزات ظهرت أيدي وشاهدوها بأم أعينهم وكذلك قتلهم بغير حق وقولهم قلوبنا غلف –جمع أغلف أي ذنب لنا لأن مغشاة بأغشية جِبِلَّيَّة سابعاً: الغادرون والانتقام التاريخ: أمعن النظر مواقف بعامة الإسلام ورسولهم خاصة ازداد يقينا زخرت تفصيل الانحراف الذي يطبع ولابد التذكير بحقيقة تبدو الغفلة الأمراض ابتليت بها الأمة اليهودي شاكلته تنوع الأساليب والوسائل –مهما أوتي زخرف القول والقدرة العبث ببعض العقول تظل منطلقاته علاقته بالمسلمين وحضارة قائمة الانتقام بدأ بعثة نبينا صلى وسلم والعطش القاتل إلى التدمير والإفناء أمكن تسخير العلم والإعلام والانحراف الخلقي وتهديم القيم تحت شتى العناوين ولنا عبرة اغتيال الرسول وهو جانب جدار بيوتهم الاغتيال بوضع السم الطعام بالغة الإثم والانحدار المقيت والنصارى مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل