█ _ يامى أحمد 2015 حصريا رواية ❞ حديثك يشبهني ❝ عن دار اكتب للنشر والتوزيع 2024 يشبهني: نبذة الرواية: وصلتُ وشيء من وميض قلبي يتناثر مع كل خطوة أطرق بها بساط الأرض عند أول طور نطفة الغروب ومع انسحاب الخيط الأخير الإشراق أنفاسي تسابقني وصوت لهاثها يعلو ويعلو حتى صم عني ضجيج المدينة صوب المكتبة اتجهت لم أكن أعرف أن مجرى حياتي سينحدر إلى جرف لا أعلم كيف أقاوم تياره كانت جميلة كنت أشعر بذلك! وما إن يمر خلالي الحب أني اكتملت كالبدر صورة الشاعر الجاهلي كأني يراعة أشابه القمر وميضه أقامر الليل حنينه وأغدو المضيئة الوحيدة العتمة كالماسة جنح الظلام كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ كثافة المشاعر الجميلة التي تنتابك في بداية الحب تختفي مع الوقت. ذلك ليس قصورا في حبيبك ,أبداً, لكنكما وصلتما لمرحلة نضوج العشق. فرجفة كل لقاء ستتلاشى ولا يعني ذلك تلاشي الحب , فلا تسرف بالشكوى ,وتوصل بنفسك لسلامك الداخلي . ❝
❞ وصلتُ وشيء من وميض قلبي يتناثر مع كل خطوة أطرق بها بساط الأرض، عند أول طور في نطفة الغروب.. ومع انسحاب الخيط الأخير من الإشراق، أنفاسي تسابقني، وصوت لهاثها يعلو ويعلو، حتى صم عني ضجيج المدينة. صوب المكتبة اتجهت.. لم أكن أعرف أن مجرى حياتي سينحدر إلى جرف لا أعلم كيف أقاوم تياره. كانت جميلة، كنت أشعر بذلك . ❝
❞ هربت من غزة كي لا أرى الوجع يكبر وينضج أكثر .إلا أني ما زلت أشعر بالحنين لهذه المدينة ..حاضنة أوجاعي ,وإلى الأشجار التي وقفت بظلها أنتظر أحدهم,والجدران التي لا تكف عن تذكيرنا بالثوابت الفلسطينية ,وصورة حنظلة.. مفتاح العودة ..عائد إلى حيفا.. والكثير الكثير ,فما زال أمامنا الأكثر . ❝
❞ سألت نفسي، هل نحن النساء شياطين في أعراف مجتمعاتنا العربية؟ وهل لا تنصرف روح الشيطان عذا إلا بالزواج؟ لماذا لا يكف الرجال عن ذكرنا في مجالسهم بناقصات عقل ودين؟ ولماذا لو ذكرت أمهم بهذا الوصف يضجون غضبًا؟ لماذا يصرون على أننا مادة مجردة من الروح!
كل تلك الأسئلة طرحت حصادها، بعدما شعرت أني صرت على السلم الأخير الذي يفصلني عن محيط الظلمات!
حُكم عليك بالزواج!..
نعم حكم عليَّ، فأنا لم أكن أعيش في بيت أهلي إلا تحت الحجز الإداري، إلى أن عُرضت على نيابة البلوغ، ونضج جسدي ونهداي، الأمر الذي أهلني أن أكون وديعة قيمة في بنك ˝ما ملكت أيمانهم˝.
أريد أسبرين، أسبرين، أسبرين.. ما أعنف حاجتي للأسبرين الآن . ❝
❞ عرفت ماذا تعني الدموع .. إنها أشبه باستراحة محارب قضى شهوراً في المعارك. البكاء حالة رخاء للنفس, نلفظ فيه أوجاعنا,ونعبر فيه عن ندامتنا ,ونكفر به عن ندبات الفراق.. البكاء صلاة للروح والقلب . ❝
❞ فُضت بكارة قلبي ,وصار أكثر جنوناً ,يحب هذا ويكره هذا, يعرف الحقد ويعرف الخبث, وغدت له عيون تحيط بجدرانه من كل جهة, وآمنت بأن مبدأ حسن النية لا يجب أن يعمم على جميع البشر . ❝
❞ يا حاضرةً بالحنين ، يا من تحاصرين تعبي ، وتَروِينَ أرقي ، يا من تعبت من افتعال الصدف كي أراكِ، يا من تحمّلت سخافة الدنيا لأجلك، يا من اقترن كلُّ جميلٍ عندي بصورتك ، يا أول و آخر أُنثى لامس حضنها بشغفٍ حضني ، يا مستبدةُ يا رحيمةُ ، يا آخر سعادةٍ غمرتني قبل سجني ، يا من إعتادت تجَّنُبي ، أريدك رغم الوجع كطفلٍ ضربته أمُّه وعاد إليها يبكي . ❝
❞ حاولت في مرة أن أمازح حبيبتي في إحدى أغاني الفنان اللبناني وائل كفوري. قمت بقص الجزء الأول من أغنيته ˝عم بكذب عليكِ˝ وأرسلته.. كان بدايته:
˝ لا بحبك ولا بموت فيكِ،
ولا أنا متعلقة روحي بإيديكِ،
ولا وحدك بقلبي،
بصراحة في معك شي 15 عاشقة شريكة،
حلوين.. شو حلوين.. والبشعة حلاها متلك
لأ..وزايد عليكِ˝
تحولت شهد في ثوان إلى تمثال أبو الهول، لا تستوعب ولا تستجيب. قلبها وعقلها تحولا لكتلة صخرية. ظللت أشرح لها على برنامج المحادثات ˝Messenger˝ مزحتي، لكن لا حياة لمن تنادي. كانت تلغي باستمرار قبول المقطع الثاني من الأغنية الذي يقول.
˝ ما بقصدك و حياة عينيكِ
شو صرلك زعلتي يا تسلميلي أنا
لا تصدقي
عم أكذب عليكِ˝
ثم ما هي إلا دقائق، حتى قامت بحظري من قائمة الأصدقاء عندها. مرت بعدها على ما أذكر أربعة أيام حتى رفعت الحظر، وحين بدأت بمحادثاتها قالت:
لا تحاول أبدًا التلاعب بمشاعري، حتى ولو على سبيل المزاح!
نعم، مخاطرة كبيرة أن تجرح أنثى تسبح في فُلك الكبرياء. لا تفعل يا صديقي، كي لا تغرق في بحر الرجاء والتبرير. ولولا أنني ذهبت في ذلك اليوم إلى بيت صديقي، الذي يسكن في نفس البرج الذي تعيش فيه شهد، لما رأيتها بعد ذلك أبدًا.
فقد ظللت في شرفة بيت صديقي وفي يدي باقة ورد، أنتظر عودتها من المدرسة لكي أعتذر. وما إن لمحتها تدخل البرج، حتى سارعت بالخروج وضغطت على المصعد كي أستطيع أن أراها. كنت أدعو الله أن تكون في المصعد وحدها. ما إن فتح المصعد بابه، حتى ظهرت أمامي وحدها. ظللت صامتا قليلًا، ثم أهدتني ابتسامتها التي جعلت جسدي يرتجف من السعادة والفرح. أهديتها باقة الورد، وقلت لها:
أنا آسف؛ لن أستظرف مجددًا معكِ، سأكون عند حسن ظنك.
أخذت الباقة وقالت:
لن أسمح لك أصلًا بذلك . ❝
❞ أجيد الهروب من المعارك الخاسرة, لاأعارض المجازفة في حروب˝مابين البينين˝ . تلك فلسفتي في حياة تعلمت فيها ملء ثلاثة أرباع الكأس بالعقلانية ,والربع الأخير منه بالجنون . ❝
❞ ما أجمل أن تكون لديك فكرة في الصغر ، تجدها بعد سنوات مطروحة من قبل شاعر أو عالم أو فيلسوف . كانت هذه المصادفات بمثابة الماء الذي يروي بذرة الكتابة في داخلي . لكنني- حتى الآن - رغم كتاباتي ما زلت على يقين بأن هنالك شيئا ينقصني ، ويمنعني ان اسمي نفسي بكاتب ، ألا وهو مُلهم المبدعين : الحب . ❝