█ _ أحمد بن موسى العباس التميمي أبو بكر مجاهد البغدادي 1972 حصريا كتاب ❞ السبعة القراءات ❝ عن دار المعارف 2025 القراءات: حَدثنَا أَبُو عبد الله أَحْمد مُحَمَّد إِبْرَاهِيم أبزون الْأَنْبَارِي المقرىء قَالَ أخبرنَا مُوسَى الْعَبَّاس مُجَاهِد رَحْمَة عَلَيْهِ اخْتلف النَّاس فِي الْقِرَاءَة كَمَا اخْتلفُوا الْأَحْكَام وَرويت الْآثَار بالاختلاف عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ توسعة وَرَحْمَة للْمُسلمين وَبَعض ذَلِك قريب من بعض وَحَملَة الْقُرْآن متفاضلون حمله ولنقلة الْحُرُوف منَازِل نقل حُرُوفه وَأَنا ذَاكر مَنَازِلهمْ ودال الْأَئِمَّة مِنْهُم ومخبر الَّتِي عَلَيْهَا بالحجاز وَالْعراق وَالشَّام وشارح مَذَاهِب أهل ومبين اخْتلَافهمْ واتفاقهم إِن شَاءَ وإياه أسأَل التَّوْفِيق بمنه فَمن حَملَة المعرب الْعَالم بِوُجُوه الْإِعْرَاب والقراءات الْعَارِف باللغات ومعاني الْكَلِمَات الْبَصِير بِعَيْب الْقرَاءَات المنتقد للآثار فَذَلِك الإِمَام الَّذِي يفزع إِلَيْهِ حفاظ كل مصر أَمْصَار الْمُسلمين وَمِنْهُم يعرب وَلَا يلحن علم لَهُ بِغَيْر كالأعرابي يقْرَأ بلغته يقدر تَحْويل لِسَانه فَهُوَ مطبوع كَلَامه وَمِنْهُم يُؤَدِّي مَا سَمعه مِمَّن أَخذ عَنهُ لَيْسَ عِنْده إِلَّا الْأَدَاء لما تعلم لَا يعرف غَيره الْحَافِظ فَلَا يلبث مثله أَن ينسى إِذا طَال عَهده فيضيع لشدَّة تشابهه وَكَثْرَة فَتحه وضمه وكسره الْآيَة الْوَاحِدَة لِأَنَّهُ يعْتَمد بِالْعَرَبِيَّةِ بصر بالمعاني يرجع وَإِنَّمَا اعْتِمَاده حفظه وسماعه وَقد السماع وتشتبه فَيقْرَأ بلحن يعرفهُ وَتَدْعُوهُ الشُّبْهَة إِلَى يرويهِ ويبرىء نَفسه وَعَسَى يكون عِنْد مُصدقا فَيحمل وَقد نَسيَه وَوهم فِيهِ وجسر لُزُومه والإصرار عَلَيْهِ أَو قد قَرَأَ نسى وضيع ودخلته فَتوهم يُقَلّد يحْتَج بنقله وَمِنْهُم قِرَاءَته ويبصر الْمعَانِي وَيعرف اللُّغَات بالقراءات وَاخْتِلَاف والْآثَار فَرُبمَا دَعَاهُ بَصَره بالإعراب بِحرف جَائِز الْعَرَبيَّة لم بِهِ أحد الماضين فَيكون بذلك مبتدعا وَقد رويت كَرَاهَة وحظره أَحَادِيث حَدثنَا حَاتِم الدوري يحيى الْحمانِي الْأَعْمَش حبيب أبي الرَّحْمَن السّلمِيّ مَسْعُود رَضِي تَعَالَى اتبعُوا تبتدعوا فقد كفيتم حَدثنِي زَكَرِيَّا الحبلى عبيد معَاذ حَدثنِي ابْن عون حُذَيْفَة اتَّقوا يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق كَانَ قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تركتموهم يَمِينا وَشمَالًا ضللتم ضلالا بَعيدا حَدثنِي سعيد الْجَوْهَرِي الْأمَوِي عَاصِم النجُود زر لنا عَليّ طَالب رَسُول صلى وَسلم يَأْمُركُمْ تقرءوا علمْتُم وَحدثنَا عَبَّاس شَقِيق إِنِّي سَمِعت القرأة فرأيتم متقاربين فاقرءوا علمْتُم وَإِيَّاكُم والتنطع وَالِاخْتِلَاف هُوَ كَقَوْلِك هَلُمَّ وَأَقْبل وتعال وَقد عَمْرو الْعَلَاء وَهُوَ إِمَام عصره اللُّغَة رَأس والتابعون أَحيَاء وَقَرَأَ جلة التَّابِعين وَسَعِيد جُبَير وَعِكْرِمَة وَيحيى يعمر وَكَانَ بِمَا يتقدمه أحد حَدثنِي الْهَاشِمِي وَأَبُو إِسْحَق إِسْمَاعِيل حَمَّاد زيد القَاضِي قَالَا نصر الْجَهْضَمِي الْأَصْمَعِي أَبَا يَقُول لَوْلَا أَنه لي أَقرَأ قرىء لقرأت حرف كَذَا وحرف كَذَا وحَدثني أخي عَمه قلت لأبي {وباركنا عَلَيْهِ} مَوضِع {وَتَركنَا أيعرف هَذَا فَقَالَ يسمع الْمَشَايِخ الْأَوَّلين قَالَ وَقَالَ إِنَّمَا نَحن فِيمَن مضى كبقل أصُول نخل طوال قَالَ وَفِي أَحَادِيث اقتصرت هَذِه مِنْهَا وَأما فكالآثار مِنْهَا الْمُجْتَمع السائر الْمَعْرُوف وَمِنْهَا الْمَتْرُوك الْمَكْرُوه الْمَعِيب وَإِن روى وَحفظ وَمِنْهَا توهم وَرَاه فضيع رِوَايَته ونسى سَمَاعه لطول فَإِذا عرض أَهله عرفُوا توهمه وردوه حمله وَرُبمَا سَقَطت لذَلِك بإصراره وَتَركه الِانْصِرَاف وَلَعَلَّ كثيرا ترك حَدِيثه واتهم كَانَت علته وَإِنَّمَا ينْتَقد الْعلم بالأخبار وَالْحرَام والحلال وَالْأَحْكَام وَلَيْسَ انتقاد الحَدِيث يبصر الرِّوَايَة وَالِاخْتِلَاف كَذَلِك حُرُوف الْوَاضِح وَمِنْهَا غير الشاذة القليلة وَمنا الضَّعِيف الْمَعْنى فغلط لحن الْيَسِير اللّحن الْخَفي النحرير وَبِكُل جَاءَت الْقرَاءَات وَالْقِرَاءَة بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة والكوفة وَالْبَصْرَة هِيَ تلقوها أوليهم تلقيا وَقَامَ بهَا الْأَمْصَار رجل أَجمعت الْخَاصَّة والعامة وسلكوا فِيهَا طَرِيقه وتمسكوا بمذهبه عمر الْخطاب وَزيد ثَابت وَعُرْوَة الزبير وَمُحَمّد الْمُنْكَدر وَعمر الْعَزِيز وعامر الشّعبِيّ كتب التجويد مجاناً PDF اونلاين أو الإسلام تعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها النبي محمد ويؤخذ مشافهةً شيخٍ أستاذٍ عنده إجازةٌ بتعليم العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن اقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة مجموعة زاخرة