📘 ❞ من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ❝ كتاب ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي

إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ❝ ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي 📖

█ _ إبراهيم بن عبد الله الحازمي 0 حصريا كتاب ❞ من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه ❝ عن دار الشريف للنشر والتوزيع 2024 منه: جرت سنة تعالى خلقه أن آثر الألم العاجل الوصال الحرام أعقبه ذلك الدنيا المسرّة التامة وإن هلك فالفوز العظيم والله لا يضيع ما تحمّل عبده لأجله وكل خرج شيء حفظه عليه أو أعاضه هو أجلُّ كما يوسف الصديق السلام امرأة العزيز وأختار السجن الفاحشة فعوّضه مكّنه الأرض يتبوأ منها حيث يشاء وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة الوصل الحلال فتزوجها فلما دخل بها قال: هذا خيرٌ مما كنت تريدين فتأمل كيف جزاه سبحانه وتعالى ضيق مكنه ينزل وأذل له وامرأته وأقرّت والنسوة ببراءته وهذه سُنّته عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة ولما عقر سليمان داود عليهما الخيل التي شغلته صلاة العصر حتى غابت الشمس سخر الريح يسير متنها أراد ولما المهاجرون ديارهم وأوطانهم هي أحبُّ إليهم أعاضهم فتح عليهم الدُّنيا وملكهم شرق وغربها ولو أتقى السارق وترك سرقة المال المعصوم لآتاه مثله حلالاً قال (ومن يتّق يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً ويَرْزُقَهُ يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3] فأخبر أنه إذا اتقاه بترك أخذ يَحلّ رزقه يحتسب وكذلك الزاني لو تَرك ركوب الفرج حراماً لأثابه بركوبه ألك قلب أيها الإنسان فاعلم إذاً إن قدر جاريةٍ حَرَاماً فتركها مخافة أمّنه الفزع الأكبر وحرّمَهُ النار وأدخله الجنة قال قتادة دعامة السدوسي التابعي الجليل: يقْدِرُ رَجلٌ حَرَامٍ ثم يَدَعه ليس به إلا عز وجل أبْدَله عاجل قبل الآخرة وعن أبي كعب رضي عنه شيئاً أبدله خير ولا تهاون فأخذ يصلح أتاه بما أشد رواه وكيع الزهد (2 635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم الحلية (1 253) وإسناده بأس ويشهد حديث الزهري سالم أبيه مرفوعاً: يتركه عوض دينه ودنياه أخرجه أبو 196) وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا رجل أهل البادية فقال لنا البدوي بيدي رسول صلى وسلم فجعل يعلمني علمه وقال: (إنك تدع إتقاء أعطاك خيراً منه) أحمد (5 363) صحيح ورواه البيهقي 335) ووكيع والقضاعي مسنده سهل معاذ أنس الجهني وسلم: (من اللباس تواضعاً وهو يقدر دعاه رؤوس الخلائق يخير أي حلل الإيمان شاء يلبسها)(1) وعنه شهوة الخلائق)(2) وعن حذيفة اليمان (النظرة سهم سهام إبليس مسْمومٌ تَركَه خَوْف أثابه إيماناً يجد حلاوته قلبه) مسنده(3) وله شاهد علي (نظر الرجل محاسن سَهْمٌ مسموم فمن أعرض السّهم عبادة تَسُرُّه) عمر شبّة وفي هذه المادة قصص واقعية ضوء الحديث «من منه» للأنبياء والرسل والصحابة والتابعين للمتقدمين والمتأخرين إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ وعدم الشرك فرض مع تصديق الرسول محمد صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
كتاب

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي

عن دار الشريف للنشر والتوزيع
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
كتاب

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي

عن دار الشريف للنشر والتوزيع
عن كتاب من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه:
جرت سنة الله تعالى في خلقه أن من آثر الألم العاجل على الوصال الحرام أعقبه ذلك في الدنيا المسرّة التامة، وإن هلك فالفوز العظيم، والله تعالى لا يضيع ما تحمّل عبده لأجله. وكل من خرج عن شيء منه لله حفظه الله عليه أو أعاضه الله ما هو أجلُّ منه، كما ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله وأختار السجن على الفاحشة فعوّضه الله أن مكّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال فتزوجها فلما دخل بها قال: هذا خيرٌ مما كنت تريدين.

فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السجن أن مكنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء، وأذل له العزيز وامرأته، وأقرّت المرأة والنسوة ببراءته، وهذه سُنّته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة.

ولما عقر سليمان بن داود عليهما السلام الخيل التي شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس سخر الله له الريح يسير على متنها حيث أراد، ولما ترك المهاجرون ديارهم لله وأوطانهم التي هي أحبُّ شيء إليهم أعاضهم الله أن فتح عليهم الدُّنيا وملكهم شرق الأرض وغربها، ولو أتقى الله السارق وترك سرقة المال المعصوم لله لآتاه الله مثله حلالاً، قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3].

فأخبر الله سبحانه وتعالى أنه إذا اتقاه بترك أخذ ما لا يَحلّ له رزقه من حيث لا يحتسب، وكذلك الزاني لو تَرك ركوب ذلك الفرج حراماً لله لأثابه الله بركوبه أو ركوب ما هو خيرٌ منه حلالاً. .

ألك قلب أيها الإنسان فاعلم إذاً. .

إن من قدر على امرأة أو جاريةٍ حَرَاماً فتركها مخافة من الله أمّنه الله يوم الفزع الأكبر وحرّمَهُ على النار وأدخله الجنة.

قال قتادة بن دعامة السدوسي التابعي الجليل: لا يقْدِرُ رَجلٌ على حَرَامٍ ثم يَدَعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل إلا أبْدَله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خيرٌ له من ذلك.

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه. رواه وكيع في الزهد (2/635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم في الحلية (1/253) وإسناده لا بأس به. ويشهد له حديث الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً: ما ترك عبد شيئاً لله لا يتركه إلا له عوض الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه. أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/196).

وعن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد (5/363) وإسناده صحيح ورواه البيهقي (5/335) ووكيع في الزهد والقضاعي في مسنده.

وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير من أي حلل الإيمان شاء يلبسها)(1)

وعنه عن أبيه قال: (من ترك شهوة وهو يقدر عليه تواضعاً لله دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق)(2)

وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النظرة إلى المرأة سهم من سهام إبليس مسْمومٌ من تَركَه خَوْف الله أثابه الله إيماناً يجد به حلاوته في قلبه). رواه أحمد في مسنده(3) وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نظر الرجل في محاسن المرأة سَهْمٌ من سهام إبليس مسموم فمن أعرض عن ذلك السّهم أعقبه الله عبادة تَسُرُّه). رواه عمر بن شبّة.

وفي هذه المادة قصص واقعية على ضوء هذا الحديث الشريف «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه» للأنبياء والرسل والصحابة والتابعين للمتقدمين والمتأخرين.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

3 مشاهدة هذا الشهر

#40K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 78.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم بن عبد الله الحازمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشريف للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية