█ _ عبد الله المغلوث 2011 حصريا كتاب ❞ مضاد حيوي لليأس (قصص نجاح سعودية) ❝ 2024 سعودية): قررت جمع هذه السطور بين دفتي بعد أن شعرت بحاجتنا الماسة إلى قصص محفزة وملهمة أمثلة معاصرة نقتفي أثرها فمن يتصفح رفوف مكتباتنا العربية سيجد الكثير من النجاح المستوردة التي نبتت بيئة غير بيئتنا محيط محيطنا مما يقلل حجم تأثيرها وفعاليتها فرأيت أضع الوجوه السعودية المتميزة أيديكم لعلها تساهم ولو بقدر طفيف شحذ الهمم وتعزيز الثقة دواخلنا فالناجحون الذين قطفتهم أنحاء وطننا الغالي لم يترعرعوا بوسطن الأمريكية أو طوكيو اليابانية أمستردام الهولندية بل نشأوا المملكة وحققوا نجاحات مختلفة ومتفاوتة درسوا نفس فصولنا عاشوا منازل تشبه منازلنا لكنهم امتطوا أحلامهم دون تخدرهم الإحباطات وتثبط عزائمهم الكلمات متسلحين بالطموح والإرادة متيمنين بقول الشاعر ابن هانئ: ولَمْ أَجِدِ الإِنْسانَ إِلاَّ ابْنَ سَعْيِهِ فَمَنْ كانَ أَسْعَى بِالمَجْدِ أَجدَرَا وبِالهِمَّةِ العَلْياءِ يَرْقَى العُلَى فَمَنْ كانِ أَرقَى هِمَّةً أَظْهَرَا على الصعيد الشخصي تأثرت بالكثير التقيتهم وكتبت عنهم هذا الكتاب كأم الهادي المري الفرّاشة الإبتدائية الرابعة عشرة بالجيبل تدرس حاليا كلية التربية بالخفجي وهي الستين عمرها والتي تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى مواصلة تعليمها ظروف صعبة ووسط 11 وابنة تعتني بتربيتهم وشؤونهم جدا بكفاح صديقي سنوي شراحيلي ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان يذهب لمدرسته قرية الخقاقة التابعة لمحافظة الحرث بمنطقة جازان تبعد عن منزله نحو كيلومتر ونصف حبوا لعدم قدرة والده توفير كرسي متحرك له وقتئذ بينما الآن يركض تحقيق حلمه بالحصول درجة الدكتوراه إدارة المنازعات الدولية بريطانيا أسرني إصرار إبراهيم المعجل للحصول جامعة ستانفورد أحد أهم الجامعات العالمية رغم كل الصعوبات واجهته استفزني ذكاء عادل الطريفي حول حادث السير الأليم تعرض دافع للتحليق عاليا حيث أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجلة وباحثا مرموقا لندن أدهشني بتال القوس استطاع يحفر الصخر ليصبح أكثر المذيعين السعوديين أجرا جراء كفاحه وموهبته أبهرني فهد الأحمدي بقدرته تحويل كلمات صغيرة سمعها بوفيه صغير وقود للنجاح العارم أخفق متابعة دراسته أنا يقين تام ستملؤكم زهوا وحماسة كما ملأتني وستطرد يأسكم وستجعلكم تلاحقون أحلامكم وتحتفلون بإنجازاتكم كتب الادب العربي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ مشكلتنا الكبيرة أننا نصفق كثيرا للاعبي كرة القدم، وننسى أن نصفق ولو قليلا للعلماء والباحثين، ثم نتساءل لم نحن متخلفون عن ركب الحضارة . ❝
❞ طموحاتنا يجب ألا تموت أو تتهشم مهما تعرضنا لأمراض أو ابتلاءات. فكما يقول نابليون بونابرت: (إنك بالإبرة تستطيع أن تحفر بئرا). فمن يستطيع أن يتنفس بوسعه أن ينال أحلامه مهما كانت حدة آلامه . ❝
❞ إن السعادة تعيش بجوارنا بجوارنا تماماً. لكننا لا نشعر بها، بل نركلها كلما دنت نحونا. ألم يقل قاسم أمين إن السعادة كرة نركلها بأقدامنا عندما نقترب منها ونعدو وراءها عندما تبتعد عنا ؟ . ❝
❞ إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: ˝كخه يا بابا˝، و˝أح يا ماما˝ و˝عيب˝ حتى ينبت الشعر في شواربهم . ❝
❞ لاتقطع يا صديقي خط الرجعة أو العودة
فهو أحد أهم الطرق التي تسلكها في حياتك، لتساعدك على بناء علاقات مستدامة، تجعلك مصدرًا للترحيب في أي وقت . ❝