📘 ❞ مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة ❝ كتاب ــ فضل إلهي ظهير

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة ❝ ــ فضل إلهي ظهير 📖

█ _ فضل إلهي ظهير 0 حصريا كتاب ❞ مفاتيح الرزق ضوء الكتاب والسنة ❝ عن مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع 2024 والسنة: اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله فيكون متناولا للحلال والحرام وقيل هو عبارة مملوك يأكله المالك فعلى هذا لا يكون الحرام رزقا ما قسم للعبد من صنوف يحتاج إليه مطعوما ومشروبا وملبوسا يعطي لمملوكه قدر يكفيه وهو يزيد ولا ينقص بالترك عند الأشاعرة الرزق عند الأشاعرة ساقه تعالى فانتفع به بالتغذي أو غيره مباحا كان حراما وهذا أولى تفسيرهم بما انتفع حي سواء بغيره لخلو التفسير معنى الإضافة مع أنه معتبر مفهوم فالتعريف الأول المعول عليه عندهم وبالجملة فهذان التعريفان يشتملان المطعوم والمشروب والملبوس وغير ذلك ويرد كليهما العارية إذ يقال العرف للعارية إنه مرزوق يصح أن إن فلانا رزقه العواري وقال بعضهم يتربى الحيوانات الأغذية والأشربة غير فيلزم خروج الملبوس والخلو وقيل ويلزم المشروب وإن أريد بالأكل التناول خرج وأيضا يلزم هذين القولين عدم جواز يأكل أحد رزق قوله تعالى: ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ يدل الجواز وأجيب بأن إطلاق المنفق مجاز لأنه بصدده أي بصدد قبل الإنفاق ولا يرد التعريفين الأولين لجواز ينتفع بالرزق جهة الغير وينتفع الآخر الأكل فإطلاق حقيقة وقولهم ليس تتمة التعريف ولذا لم يذكر الأخيرين بل إنما ذكر للتنبيه الرد المعتزلة القائلين برزق فملخص متصفا بالحلة الحرمة يكن فاندفع قيل كون حيوان حلالا مرزوقا كالدابة فإنه حقها حل حرمة كذا يسنح بخاطري المعتزلة الرزق الحلال ففسروه تارة بمملوك والمراد بالمملوك المجعول ملكا بمعنى الإذن التصرف الشرعي وإلا لخلا أيضا خمر المسلم وخنزيره إذا أكلهما معه حرمتهما فإنهما مملوكان له أبي حنيفة فيصدق حد عليهما لأنهما ليسا حيث مملوكين فقيد الحيثية وتارة يمنع الانتفاع وذلك إلا الدواب يتصور ﴿وما دابة الأرض رزقها﴾ يعمها التفسيرين أكل طول عمره يرزقه أصلا خلاف الإجماع تقسيم قال صاحب مجمع السلوك فصل أصول الأعمال بيان التوكل: «وقد المشايخ أربعة أقسام: الرزق المضمون: يساق طعام وشراب وكل يؤمن الكفاف المضمون لأن سبحانه قد ضمنه (للعباد): رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل مبين﴾ (هود: 6) الرزق المقسوم: الأزل وسجل اللوح المحفوظ المملوك: اتخذه الإنسان مدخرات مالية ملابس وأسباب مادية أخرى الموعود: وعد عباده الصالحين ﴿ومن يتق يجعل مخرجا ويرزقه يحتسب﴾ (الطلاق: 15) والتوكل أما الأرزاق الأخرى فلا وعليه ينبغي كفاف فهو مقطوع بوصوله فينبغي إذن يتوكل لهذه الجهة » فإن مما يشغل بالَ كثيرٍ المسلمين طلب ويُلاحَظ عدد كبير منهم أنهم يرون التمسُّك بالإسلام يُقلِّل أرزاقهم! ولم يترك الخالق ونبيُّه صلى وسلم الأمةَ الإسلامية تتخبَّط الظلام وتبقى حيرةٍ أمرها السعي المعيشة؛ شُرِعت أسبابُ وبُيِّنت لو فهِمَتها الأمة ووَعَتْها وتمسَّكَت بها وأحسنَتْ استخدامها يسَّر لها سُبُل جانب ورغبةً تذكير وتعريف الإخوة بتلك الأسباب وتوجيه أخطأ فهمها وتنبيه ضلَّ الصراط المستقيم سعيًا الرزق؛ عزمتُ بتوفيق جمع بعض تلك بين دفَّتَيْ الكتيب كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة

ــ فضل إلهي ظهير

عن مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة

ــ فضل إلهي ظهير

عن مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
عن كتاب مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة:
الرزق اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله، فيكون متناولا للحلال والحرام. وقيل هو عبارة عن مملوك يأكله المالك، فعلى هذا لا يكون الحرام رزقا. وقيل هو ما قسم للعبد من صنوف ما يحتاج إليه مطعوما ومشروبا وملبوسا. وقيل ما يعطي المالك لمملوكه قدر ما يكفيه، وهو لا يزيد ولا ينقص بالترك.

عند الأشاعرة
الرزق عند الأشاعرة ما ساقه الله تعالى إلى الحيوان فانتفع به بالتغذي أو غيره مباحا كان أو حراما، وهذا أولى من تفسيرهم بما انتفع به حي، سواء كان بالتغذي أو بغيره، مباحا كان أو حراما، لخلو هذا التفسير من معنى الإضافة إلى الله تعالى مع أنه معتبر في مفهوم الرزق. فالتعريف الأول هو المعول عليه عندهم. وبالجملة فهذان التعريفان يشتملان المطعوم والمشروب والملبوس وغير ذلك. ويرد على كليهما العارية إذ لا يقال في العرف للعارية إنه مرزوق. وقيل إنه يصح أن يقال إن فلانا رزقه الله تعالى العواري. وقال بعضهم الرزق ما يتربى به الحيوانات من الأغذية والأشربة لا غير، فيلزم على هذا خروج الملبوس والخلو عن الإضافة إلى الله تعالى.

وقيل هو ما يسوقه الله تعالى إلى الحيوان فيأكله، ويلزم خروج المشروب والملبوس. وإن أريد بالأكل التناول خرج الملبوس. وأيضا يلزم على هذين القولين عدم جواز أن يأكل أحد رزق غيره مع أن قوله تعالى: ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ يدل على الجواز. وأجيب بأن إطلاق الرزق على المنفق مجاز عندهم لأنه بصدده، أي بصدد أن يكون رزقا قبل الإنفاق.

ولا يرد هذا على التعريفين الأولين لجواز أن ينتفع بالرزق أحد من جهة الإنفاق على الغير وينتفع به الآخر من جهة الأكل. فإطلاق الرزق على المنفق حقيقة عندهم. وقولهم مباحا كان أو حراما في التعريفين ليس من تتمة التعريف. ولذا لم يذكر في التعريفين الأخيرين، بل إنما ذكر للتنبيه على الرد على المعتزلة القائلين بأن الحرام ليس برزق. فملخص التعريفين أن الرزق هو ما ساقه الله تعالى إلى الحيوان فانتفع به سواء كان متصفا بالحلة أو الحرمة أو لم يكن، فاندفع ما قيل من أنه يلزم عدم كون حيوان لم يأكل حلالا ولا حراما مرزوقا كالدابة، فإنه ليس في حقها حل ولا حرمة كذا يسنح بخاطري.

عند المعتزلة
الرزق عند المعتزلة هو الحلال. ففسروه تارة بمملوك يأكله المالك، والمراد بالمملوك المجعول ملكا، بمعنى الإذن في التصرف الشرعي، وإلا لخلا التعريف عن معنى الإضافة إلى الله تعالى، وهو معتبر عندهم أيضا. ولا يرد خمر المسلم وخنزيره إذا أكلهما معه حرمتهما، فإنهما مملوكان له عند أبي حنيفة، فيصدق حد الرزق عليهما لأنهما ليسا من حيث الأكل مملوكين له. فقيد الحيثية معتبر. وتارة بما لا يمنع من الانتفاع به وذلك لا يكون إلا حلالا. ويرد على الأول أن لا يكون ما يأكله الدواب رزقا، إذ لا يتصور في حقها حل ولا حرمة، مع أن قوله تعالى: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾ يعمها. ويرد على التفسيرين أن من أكل الحرام طول عمره لم يرزقه الله أصلا، وهو خلاف الإجماع.

تقسيم
قال صاحب مجمع السلوك في فصل أصول الأعمال في بيان التوكل: «وقد قسم المشايخ الرزق إلى أربعة أقسام:

الرزق المضمون: وهو ما يساق إليه من طعام وشراب وكل ما يؤمن له حد الكفاف. وهذا ما يقال له الرزق المضمون. ذلك لأن الله سبحانه قد ضمنه (للعباد): ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ (هود: 6).
الرزق المقسوم: وهو ما قسم في الأزل وسجل في اللوح المحفوظ.
الرزق المملوك: وهو ما اتخذه الإنسان من مدخرات مالية أو ملابس وأسباب مادية أخرى.
الرزق الموعود: وهو ما وعد الله عباده الصالحين ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ (الطلاق: 15)
والتوكل إنما يكون في الرزق المضمون، أما في الأرزاق الأخرى فلا. وعليه ينبغي أن يؤمن بأن ما هو كفاف له فهو مقطوع بوصوله إليه فينبغي إذن عليه أن يتوكل على الله لهذه الجهة.»

فإن مما يشغل بالَ كثيرٍ من المسلمين طلب الرزق، ويُلاحَظ على عدد كبير منهم أنهم يرون أن التمسُّك بالإسلام يُقلِّل من أرزاقهم!

ولم يترك الخالق سبحانه ونبيُّه صلى الله عليه وسلم الأمةَ الإسلامية تتخبَّط في الظلام وتبقى في حيرةٍ من أمرها عند السعي في طلب المعيشة؛ بل شُرِعت أسبابُ الرزق وبُيِّنت، لو فهِمَتها الأمة ووَعَتْها وتمسَّكَت بها، وأحسنَتْ استخدامها يسَّر الله لها سُبُل الرزق من كل جانب.

ورغبةً في تذكير وتعريف الإخوة المسلمين بتلك الأسباب، وتوجيه من أخطأ في فهمها، وتنبيه من ضلَّ منهم عن الصراط المستقيم سعيًا في طلب الرزق؛ عزمتُ بتوفيق الله تعالى على جمع بعض تلك الأسباب بين دفَّتَيْ هذا الكتيب.
الترتيب:

#666

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

21 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 100.
المتجر أماكن الشراء
فضل إلهي ظهير ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية