█ _ عبد الله بن سعد محمد أبا حسين 2016 حصريا كتاب ❞ تعدد الخلفاء الزمن الواحد دراسة تاريخية عقدية (فهرس) ❝ عن مؤسسة قرطبة 2025 (فهرس): لقد عَظُمَت الحاجةُ إلى بَيانِ اعتقادِ أهل السُّنَّةِ والجماعةِ المسائِلِ العَقَديَّةِ المتَّصلةِ بالإمامةِ كالبيعةِ للإمامِ والسَّمعِ والطَّاعةِ ولُزومِ جماعةِ المُسلِمينَ المُنتظمةِ به والنَّهيِ الخروجِ عليه وبيانِ فَهمِ السَّلَفِ الصَّالحِ وعُلَماءِ الإسلامِ مِن السنَّةِ لهذه وعَمَلِهم بها حال تعدُّدِ الأئمَّةِ والحُكَّامِ فكانت هذه الدراسةُ وكتابُ هذا الأسبوعِ يَعرِضُ لأثَرِ الخُلَفاءِ والأئمَّةِ والسَّلاطين عمَلِ عُلَماءِ أهلِ بالمَسائل الاعتقاديَّةِ المتَّصلة بالأئمَّة وقد قسَّمَ المؤلِّفُ الكتابَ مقَدِّمةٍ وتمهيدٍ وبابَينِ ثمَّ الخاتمة وممَّا ذكَرَه المقَدِّمة أهميَّةُ البَحثِ وأسبابُ اختيارِه وحدودُ وخُطَّتُه أمَّا أهميَّةِ وأسبابِ فذكرَ نِقاطًا أهمُّها: أنَّ الموضوعَ مُتعَلِّقٌ بفَهمِ نُصوصِ القُرآنِ والسنَّةِ المسائلِ المتعلِّقةِ بالأئمَّةِ وتنزيلِها الواقعِ تَنزيلًا صحيحًا أنَّه لا يُمكِنُ فَهمُ بعضِ مسائِلِ الجِهادِ والبَيعةِ إلَّا بمعرفةِ عَملِ عُلماءِ واقع الأئمَّة يَسُدُّ البحثُ باب شُبَهِ دُعاةِ الإمامِ المُسلِم المقيم لشرع الله؛ بدعوى إقامةِ الخلافةِ ثم ذكر تحت حدودِ ما يلي: الحدود الزَّمانيَّة: الفترةُ قيام الدَّولة الأمويَّة الأندلس سنة (138ه) سقوط الخلافة العُثمانية (1342ه) الموضوعيَّة: أثرُ الخُلَفاء والأئمَّة بمسألةِ لُزومِ الجَماعةِ كان التمهيدُ فتحدَّث فيه الإمامةِ عند السُّنة وجعل تحته ستَّةَ مطالِبَ جعلها للحديثِ عن: مفهوم لغةً وفي اصطلاحِ السُّنَّة والجماعة وحُكمِ وطُرُقِ حُصولِها وغيرِها من المطالِبِ الباب الأول وجعلَه عنوان (تعدُّد تاريخ المُسلمين) وفيه تمهيد وفَصلان: الفصل الأول: (تعدُّدَ زمن العباسيَّة) وقد قسَّم زمَنَ العباسيَّة ثلاثةِ عهودٍ النحو التالي: العهد عهدُ الدولة ونفاذِ حُكمِها البلدانِ التي استولَتْ عليها ويبدأ (132ه) العهد الثاني: ضَعفِ خُلَفاءِ بني العبَّاس العهدُ مَقتلِ الخليفة المتوكِّل (247ه) (487ه) الثالث: قيامِ شَوكةِ العباسيِّ دخولِ التتار بغداد (656ه) وقَتْلِهم الخليفةَ ثمَّ ذكَرَ الدُّولَ عاصَرَت الدولةَ العباسيَّةَ عهودها الثلاثةِ وذلك أربعة مباحِثَ يذكُرُ كلِّ مَبحثٍ مَطلَبينِ: المطلب يتحدَّثُ الحالة السياسيَّة والمطلب يتحدث مظاهر الإمامة الثاني فجعله زمَنِ الخِلافةِ العُثمانيَّة) وذكرَ الدُّوَل العثمانيَّة: الدَّولةَ السُّعوديةَ الحديثَ عنها مطلبينِ: المطلب الحالةُ الدينيَّةُ والسياسيَّةُ نجدٍ قبل السُّعودية وذكر البِدَعَ والخُرافاتِ كانت ظاهرةً نَجدٍ القَرنِ العاشرِ الهجريِّ وكذلك الشِّركُ الأكبَرُ كدعاءِ غَيرِ الصَّالحين الأحياءِ والأمواتِ والنَّذرِ لهم والذَّبحِ للجِنِّ فكان هو حالَ دِينًا وأمَّا سياسيًّا فإنَّ البلدانَ النَّجديَّةَ متفَرِّقةً وكلُّ بلدةٍ أميرٌ مُستقِلٌّ المطلب مظاهِرُ إمامةِ محمَّدِ بنِ سعودِ وبَنيه وغَيرِها وذكَرَ إمارةَ الدرعيَّة قد آلت (1139ه) الإمام محمَّد سعود وعاصرت دعوةَ الشَّيخ الوهاب فحماه وآواه ملك الإمامُ عددًا النَّجديةِ وكانت إمامَتُه وعلى ومَن دخَل طاعتِه وفاتِه رحمه تعالى (1179ه) تولى بعده وليُّ عَهدِه ابنُه العزيز بنُ سعودٍ وبَنوه هم الأئمَّةَ وما ملكوه البلدانِ؛ لأنَّهم أصحابُ الشَّوكةِ والمَنَعة وقاموا بمهامِّ ولم يكونوا تحتَ بل كانوا مستَقِلِّينَ وعَنْوَن له بـ (التطبيقِ العمليِّ للمسائلِ العَقَديَّة بالإمامة) عنه فصلينِ؛ (المسائِلُ العَقَديَّةُ المتَّصلةُ والجماعة) خمسةَ مبحثٍ مسألةٍ ومن المباحثِ: المبحث لزومُ الجماعةِ المُنتَظمة بإمامٍ المبحث السَّمعُ والطَّاعة للإمام النَّهيُ وفي المبحثِ تناوَلَ النَّهيَ مُصنَّفاتِ وساق الأحاديثَ تنهى وتأمُرُ بالصَّبرِ جَورِ أدلَّةَ النَّهيِ السُّنةِ منها حديثًا متَّفقًا البخاريِّ ومُسلمٍ صَحيحَيهما: ابنِ عبَّاسٍ النبيِّ صلَّى اللهُ وسلَّم قال: ((مَن كَرِهَ أميرِه شَيئًا فليَصبِرْ؛ فإنَّه مَن خرَجَ السُّلطانِ شِبرًا مات مِيتةً جاهليَّةً)) بوَّبَ النَّوويُّ بِقَولِه: (بابُ وجوبِ مُلازمةِ جَماعةِ ظهورِ الفِتَن حالٍ وتحريمِ الخُروجِ الطَّاعةِ ومفارَقةِ الجِماعةِ) وغيرها الأدلَّة تحدَّثَ (أثَر تعدُّد العَمَل بالمسائلِ المُتَّصِلة بالإمامةِ) فذكر أيضًا منها: المبحث أثَرُ العُلَماء بمسألة لزوم العُلَماءِ بالسَّمعِ والطاعةِ المبحث المَبحَثِ علماءِ الدَّولةِ السُّعودية الوهَّاب وقولَه اعتقادِه: (ومَن ولِيَ الخلافةَ واجتمَعَ النَّاسُ ورَضُوا وغلَبَهم بسَيفِه حتى صار خليفةً؛ وجبت طاعَتُه وحَرُمَ الخروجُ عليه) وفيها أبرَزُ النَّتائج والتَّوصيات فذكَرَ أهمِّ النَّتائج: اصطلاحَ للإمامةِ مُوافِقٌ لِما النُّصوصِ ومُتابِعٌ لها أعظَمَ البِدَعِ والضَّلالاتِ بابِ والصَّحابةِ الرَّافضة والخوارجِ ذهب المؤلف أخبَرَت بحصولِ خِلافةٍ منهاجِ النبوَّةِ إنَّما هي وصفٌ لبعضِ المُتَولِّينَ ولا تَعني وعدًا بولايةٍ عامَّةٍ جميعِ أمصارِ وذكَرَ أهَمِّ التَّوصياتِ: أن تُدرَسَ كُتبُ المعاصرينَ منِ جهةِ صِحَّةِ نِسبةِ فيها لاعتقادِ أنْ تُبحَثَ الإمامةُ الفِرَقِ الكَلاميَّة المعَتزلةِ والأشاعرةِ والماتُرِيديَّة ويُعتنى بذِكرِ الاختلافِ داخِلَ فِرقةٍ وأثرِ مذاهِبِهم عملهم الاعتقاديَّة المتَّصِلة عصر الإسلامية مجاناً PDF اونلاين نظام الحكم الشريعة الذي يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن قائدهم وهو يخلف رسول الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة بعد الرسول فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام وهي بذلك امتداد للنبوة وكلام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ حيث اتفق علماؤهم يساوي النبي العصمة والإطلاع حقائق الحق كل الأمور إلا أنه يتنزل الوحي وإنما يتلقى ذلك فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً الأمة وعند يشترط يكون يطبق الآن منذ السلطان العثماني عام 1924م