📘 ❞ الائتلاف والاختلاف أسسه وضوابطه ❝ كتاب ــ صالح بن غانم السدلان اصدار 1996
فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 كتاب ❞ الائتلاف والاختلاف أسسه وضوابطه ❝ ــ صالح بن غانم السدلان 📖
█ _ صالح بن غانم السدلان 1996 حصريا كتاب ❞ الائتلاف والاختلاف أسسه وضوابطه ❝ عن دار بلنسية 2025 وضوابطه: للدكتور تحت عنوان (الائتلاف وضوابطه) رأى فضيلته كتابته لحاجة المسلمين الشديدة هذه الفترة العصيبة جمع الشمل ونبذ الفرقة وقمع كل اسباب الصراع وتحويل الطاقات وتضافر الجهود نحو العمل البناء المخلص المؤدي استئناف الحياة الاسلامية باذن الله من جديد, وقد جاءت مقدمة الكتاب وافية بمضمونه وبيان اهمية وتوحيد صفوف المسلمين, حيث بيّن المؤلف اهم ما به الرسل صلوات وسلامه عليهم بعد توحيد عز وجل الكلمة ولم الشعث وتسوية الصفوف واستدل ذلك بما جاء الخطاب الالهي الذي مقررا لذلك فلم يتجه للفرد وحده بالامر والنهي وانما تناول الجماعة المسلمة كلا بالتأديب والارشاد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون, وجاهدوا حق جهاده) الحج 77 78, ويؤكد د, مقدمته تعالى امر اهل الملة بالتجمع الحق وحذرهم التفرق كما حدث للامم السابقة قوله (واعتصموا بحبل جميعا ولا تفرقوا) آل عمران 103 : وقال (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) 105, ثم اورد قول ابن كثير رحمه هذا الصدد: امرهم بالجماعة ونهاهم التفرقة فان بعث رسوله بالهدى ودين ليظهره الدين كله وشرعه واحد لا اختلاف فيه افتراق , فمن اختلف ضل واضل سبيل وصراطه المستقيم ولبس عليه الشيطان دينه وتجارت الاهواء وتجاذبته الاختلافات ويقول السدلان: حذرنا ربنا السقوط علل الاديان وقص علينا تاريخهم للعبرة والحذر فالاختلاف يسبب الافتراق والتمزق يعد ابتعادا هدى النبوة ومنبع الرسالة الحق, واضاف بقوله: بيد امتنا وخاصة الايام الزمن قد عانت وما تزال تعاني ضعف وتمزق شديدين جعلاها ذيل ركب الامم ومرت بأزمات كثيرة ونكبات متلاحقة كادت تفقد معها امنها وطمأنينتها لم يكن ديارها واموالها (وان صراطي مستقيما فاتبعوه تتبعوا السبل فتفرق بكم سبيله) الانعام 153 ثم التفريق حصل الامة علمائها ومشايخها وامرائها وكبرائها هو اوجب تسلط الاعداء عليها وذلك بتركهم لطاعة ورسوله فصاروا مطمعا لاعدائهم وهان احقر واقلها شأنا وتألبت الفرق والملل والنحل يغزونهم عقر دارهم ويقتسمون ثرواتهم ويستخفون بهم يغار يغارون ويضامون يدافعون ويهانون يستشيطون كانوا بالامس العزة القعساء والهمة الشماء والاقدام العظيم, استعرض خلال فصول تفاصيل الموضوع ودقائقه مسترشدا بكتاب الكريم وسنة وسيرة المصطفى صلى وسلم كان حال السلف الصالح توحدت كلمتهم وصفوفهم فدانت الدنيا تطرق كتابه لذكر الاحاديث التي تذم الاختلاف وتحض الاجتماع والائتلاف مثل وسلم: (يد مع الجماعة) وقوله الصلاة والسلام (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) و(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا), بعض الآثار الخلاف التآلف والتعاضد مما ورد آثار صحابة رسول اكد فصل منفصل (اختلاف الافهام وتوارد الخواطر عند المناقشات والمناظرات أمر فطري لابد منه) وان اقتضته حكمة خلقه الا يجب ألا يكون مبعثا للفرقة, فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب أو العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم أن نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد إلا ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
- مساهمة من: esraa gaber
( الجمعة 15 مارس 2019 ( 1:05 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
كتاب للدكتور السدلان تحت عنوان (الائتلاف والاختلاف أسسه وضوابطه) رأى فضيلته كتابته لحاجة المسلمين الشديدة - في هذه الفترة العصيبة الى جمع الشمل ونبذ الفرقة، وقمع كل اسباب الصراع وتحويل الطاقات، وتضافر الجهود نحو العمل البناء المخلص المؤدي الى استئناف الحياة الاسلامية باذن الله - من جديد, وقد جاءت مقدمة الكتاب وافية بمضمونه، وبيان اهمية الائتلاف وتوحيد صفوف المسلمين, حيث بيّن المؤلف ان اهم ما جاءت به الرسل صلوات الله وسلامه عليهم بعد توحيد الله - عز وجل - جمع الكلمة ولم الشعث وتسوية الصفوف، واستدل على ذلك بما جاء في الخطاب الالهي الذي جاء مقررا لذلك، فلم يتجه للفرد وحده بالامر والنهي، وانما تناول الجماعة المسلمة كلا بالتأديب والارشاد، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون, وجاهدوا في الله حق جهاده) الحج - 77، 78,
ويؤكد د, السدلان في مقدمته ان الله تعالى امر اهل هذه الملة بالتجمع على الحق، وحذرهم من التفرق والاختلاف، كما حدث للامم السابقة في قوله تعالى: ،(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) آل عمران - 103،: وقال تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) آل عمران - 105, ثم اورد السدلان قول ابن كثير - رحمه الله - في هذا الصدد: امرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة ، فان الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق , فمن اختلف فيه ضل واضل عن سبيل الله وصراطه المستقيم، ولبس عليه الشيطان امر دينه وتجارت به الاهواء ، وتجاذبته الاختلافات.
ويقول د, السدلان: وقد حذرنا ربنا من السقوط في علل اهل الاديان السابقة وقص علينا تاريخهم للعبرة والحذر، فالاختلاف الذي يسبب الافتراق والتمزق يعد ابتعادا عن هدى النبوة ومنبع الرسالة ودين الحق, واضاف بقوله: بيد ان امتنا الاسلامية - وخاصة في هذه الايام العصيبة من الزمن - قد عانت وما تزال تعاني من ضعف وتمزق شديدين جعلاها في ذيل ركب الامم ومرت بأزمات كثيرة ونكبات متلاحقة كادت تفقد معها امنها وطمأنينتها ان لم يكن ديارها واموالها قال تعالى: (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) الانعام 153.
ثم بيّن المؤلف ان هذا التفريق الذي حصل من الامة، علمائها ومشايخها وامرائها وكبرائها هو الذي اوجب تسلط الاعداء عليها وذلك بتركهم العمل لطاعة الله ورسوله، فصاروا مطمعا لاعدائهم، وهان على احقر الامم واقلها شأنا امرهم، وتألبت الفرق والملل والنحل عليهم، يغزونهم في عقر دارهم ويقتسمون ثرواتهم ويستخفون بهم، يغار عليهم ولا يغارون، ويضامون ولا يدافعون، ويهانون ولا يستشيطون وقد كانوا بالامس اهل العزة القعساء والهمة الشماء والاقدام العظيم, بعد ذلك استعرض د, صالح السدلان من خلال فصول الكتاب تفاصيل الموضوع ودقائقه مسترشدا بكتاب الله الكريم، وسنة وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه حال السلف الصالح، حيث توحدت كلمتهم وصفوفهم فدانت لهم الدنيا.
كما تطرق السدلان في كتابه لذكر الاحاديث التي تذم الاختلاف وتحض على الاجتماع والائتلاف مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) وقوله عليه الصلاة والسلام (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) و(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا),، ثم بيّن بعض الآثار التي تذم الخلاف، وتحض على التآلف والتعاضد مما ورد من آثار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم اكد في فصل منفصل ان (اختلاف الافهام وتوارد الخواطر عند المناقشات والمناظرات أمر فطري لابد منه) وان ذلك مما اقتضته حكمة الله تعالى في خلقه الا ان الاختلاف يجب ألا يكون مبعثا للفرقة,
#2K
0 مشاهدة هذا اليوم#65K
12 مشاهدة هذا الشهر#54K
6K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
-
كتب أخرى لـ صالح بن غانم السدلان:
