📘 ❞ اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق ❝ كتاب ــ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل اصدار 2006
كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق ❝ ــ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل 📖
█ _ أحمد بن محمد عبد الله الطويل 2006 حصريا كتاب ❞ اتقاء الحرام والشبهات طلب الرزق ❝ عن دار كنوز للنشر والتوزيع 2025 الرزق: منطلقنا هذا الموضوع وتقسيمه ما ثبت الصحيحين وغيرهما: النعمان بشير رضي عنهما قال: سمعت رسول صلى عليه وسلم يقول: (( الحلال بين والحرام وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع كراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى أرضه محارمه الجسد مضغة إذا صلحت صلح كله وإذا فسدت فسد وهي القلب )) ففي الحديث تنقسم الأحكام إلى ثلاثة أمور: لأن الأمر إما ينص الشارع طلبه مع الوعيد تركه أو فعله واحد منهما: فالأول: البين والثاني: والثالث: المشتبه فيه لخفائه فلا يدري هو حلال أم حرام وما كان سبيله ينبغي اجتنابه لأنه إن (في نفس الأمر) حراما فقد برئ التبعة حلالاً استحق الأجر الترك لهذا القصد لأن الأصل مشتبه أهو حظر إباحة ومع وضوح إلا أنه بد الترغيب كسب المال الطرق والترهيب طرق والتحفظ باتقاء الشبهات وفي أبواب تناولت بشيء التفصيل بعض وسائل الكسب المشروع غير وما شبهة وهو موضوع البحث فإن وفقت شيء منه تعالى أخطأت نفسي وتقصيري ورحم أهدى إلينا عيوبنا كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
كتاب
اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق
ــ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل
صدر 2006م عن دار كنوز للنشر والتوزيع كتاب
اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق
ــ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل
صدر 2006م عن دار كنوز للنشر والتوزيع- مساهمة من: esraa gaber
( الجمعة 15 مارس 2019 ( 2:38 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
منطلقنا في هذا الموضوع وتقسيمه ما ثبت في الصحيحين وغيرهما: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في المشبهات كراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب )) .
ففي هذا الحديث تنقسم الأحكام إلى ثلاثة أمور:
لأن الأمر إما أن ينص الشارع على طلبه، مع الوعيد على تركه.
أو ينص على تركه، مع الوعيد على فعله.
أو لا ينص على واحد منهما:
فالأول: الحلال البين، والثاني: الحرام البين.
والثالث: المشتبه فيه لخفائه، فلا يدري هل هو حلال أم حرام.
وما كان هذا سبيله ينبغي اجتنابه، لأنه إن كان (في نفس الأمر) حراما، فقد برئ من التبعة، وإن كان حلالاً، فقد استحق الأجر على الترك لهذا القصد، لأن الأصل مشتبه فيه، أهو حظر أم إباحة .
ومع وضوح الحلال البين والحرام البين، إلا أنه لا بد من الترغيب في كسب المال من الطرق الحلال، والترهيب من طرق الحرام، والتحفظ باتقاء الشبهات.
وفي أبواب ثلاثة تناولت بشيء من التفصيل بعض وسائل الحلال البين في الكسب المشروع، والحرام البين في الكسب غير المشروع، وما فيه شبهة حرام، وهو موضوع هذا البحث، فإن وفقت في شيء منه فمن الله تعالى، وإن أخطأت، فمن نفسي وتقصيري، ورحم الله من أهدى إلينا عيوبنا.
#2K
0 مشاهدة هذا اليوم#10K
28 مشاهدة هذا الشهر#40K
7K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
