📘 ❞ التقريب لعلوم ابن القيم ❝ كتاب ــ بكر أبو زيد اصدار 1995

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ التقريب لعلوم ابن القيم ❝ ــ بكر أبو زيد 📖

█ _ بكر أبو زيد 1995 حصريا كتاب ❞ التقريب لعلوم ابن القيم ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2025 القيم: أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ أَيُّوبَ سَعْدٍ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ 751هـ 1292م 1350م) المعروف باسم «اِبْنِ قَيّمِ الجَوْزِيَّةِ» أو القَيّمِ» هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي النصف الأول القرن الثامن الهجري نشأ حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بن أيوب الزرعي" قيّماً «المدرسة الجوزية الحنبلية» (1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية فأصبح لا يلتزم آرائه وفتاويه بما جاء إلا اقتناع وموافقة الدليل الكتاب والسنة ثم آراء الصحابة وآثار السلف ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين وُلد سنة 691 هـ المُوافِقة لسنة فنشأ مدينة دمشق واتجه لطلب العلم سن مبكرة فأخذ عدد كبير الشيوخ مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية وقد تيمية شيوخه حيث التقى به 712هـ 1313م فلازمه حتى وفاته 728هـ 1328م عنه علماً جمّاً واتسع مذهبُه ونصرَه وهذّبَ كتبه كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاماً تقريباً تولى قيم الإمامة الجوزية» والتدريس الصدرية» 743هـ سُجن مع شهر شعبان 726هـ 1326م بسبب إنكاره لشدّ الرحال لزيارة القبور وأوذي هذا ضُرب بالدرة وشُهِّر حمار وأفرج يوم 20 ذو الحجة وكان ذلك بعد وفاة بمدة ويذكر المؤرخون أنه قد جرت مشاكل القضاة ربيع 746هـ فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل وكذلك حصلت بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة وتوفي 13 رجب وعمره ستون ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق سار نهج شيخه العقيدة كما خاصة الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير المسائل واشتهر بمؤلفاته والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية كان لابن تأثير عصره فيشير أخْذ الكثيرين العلمَ يديه برز أثره جانب أماكن متفرقة العالم الإسلامي وقت لاحق فكانت حركة محمد عبد الوهاب التي ظهرت الثاني امتداداً لدعوة يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا وفي شبه القارة الهندية أثر كتبهما أيضاً عديد طلبة ونُشرت أيدي هناك يهتم بذكر مصادره يستقي تنوعت مؤلفاته أكثرها كتب الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم أكثر النقل أبي الدنيا وابن البر قدامة وآل وعادة ما يذكر اسم المؤلف بدون ذكر الذي ينقل عادة المتقدمين يُدقق ينقله يراجع النسخ المختلفة الواحد عندما يقتضي الأمر قال مرة حديث: «وهذا جميع نسخ النسائي هكذا» ويقول حديث آخر: «هذا رواية اللؤلؤي داود داسة عنه» كما وجمال الدين المزي ولم يكتف القَيِّم نقل مادته بالمصادر المكتوبة فقط بل رُبَّمَا دَوَّنَ بعض المعلومات بطريق المشافهة والسماع فيقول مرة: «سألت شيخنا سماع يزيد هريرة؟» أخرى: «قُرئَ الحجاج الحافظ (التهذيب) وأنا أسمع» يُقوِّم ويُبدي رأيه فيها إما بمدحها والثناء عليها تارةً وتارةً أخرى ببيانِ عيوبها وبعض المآخذ ثالثة بالتعريف بها التوضيحية عنها الفوائد المتعلقة أمثلة قاله أقسام اللذات للرازي: «وهو مفيد» وقال حقائق للسلمي: «التفاسير المستنكرة المستكرهة قُصِدَ الإغراب والإتيان بخلاف يَتَعَارَفُهُ النَّاس؛ كَحَقَائِق السُّلَمي وغيره مما لو تُتُبِّعَ وبُيِّنَ بُطلانه لجاءَ عِدَّة أسفار كِبَار» إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التقريب لعلوم ابن القيم
كتاب

التقريب لعلوم ابن القيم

ــ بكر أبو زيد

صدر 1995م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
التقريب لعلوم ابن القيم
كتاب

التقريب لعلوم ابن القيم

ــ بكر أبو زيد

صدر 1995م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
حول
بكر أبو زيد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار العاصمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التقريب لعلوم ابن القيم:
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم «اِبْنِ قَيّمِ الجَوْزِيَّةِ» أو «اِبْنِ القَيّمِ». هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على «المدرسة الجوزية الحنبلية»،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.

وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافِقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه، حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علماً جمّاً واتسع مذهبُه ونصرَه وهذّبَ كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاماً تقريباً. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في «المدرسة الجوزية»، والتدريس في «المدرسة الصدرية» في سنة 743هـ.

سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشدّ الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا، فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.

سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.

كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره، فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلمَ على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضاً في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.

كان ابن القيم يهتم بذكر مصادره التي يستقي منها، وقد تنوعت مصادره في مؤلفاته، كان أكثرها من كتب الحديث من الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم، كما أكثر من النقل عن ابن أبي الدنيا وابن عبد البر وابن قدامة وآل تيمية. وعادة ما يذكر اسم المؤلف بدون ذكر اسم الكتاب الذي ينقل عنه كما جرت عادة العلماء المتقدمين. وكان يُدقق ما ينقله حتى يراجع النسخ المختلفة من الكتاب الواحد عندما يقتضي الأمر ذلك، قال مرة في حديث: «وهذا في جميع نسخ كتاب النسائي هكذا». ويقول في حديث آخر: «هذا الذي في رواية اللؤلؤي عن أبي داود، وفي رواية ابن داسة عنه».

كما كان ينقل عن شيوخه خاصة ابن تيمية وجمال الدين المزي، ولم يكتف ابن القَيِّم في نقل مادته العلمية بالمصادر المكتوبة فقط، بل رُبَّمَا دَوَّنَ بعض المعلومات بطريق المشافهة والسماع. فيقول مرة: «سألت شيخنا عن سماع يزيد بن عبد الله عن أبي هريرة؟». ويقول مرة أخرى: «قُرئَ على شيخنا أبي الحجاج الحافظ في (التهذيب) وأنا أسمع».

كما كان يُقوِّم بعض مصادره، ويُبدي رأيه فيها، إما بمدحها والثناء عليها تارةً، وتارةً أخرى ببيانِ عيوبها وبعض المآخذ عليها، وتارةً ثالثة بالتعريف بها أو ذكر بعض المعلومات التوضيحية عنها، أو الفوائد المتعلقة بها. من أمثلة ذلك ما قاله عن أقسام اللذات للرازي: «وهو كتاب مفيد»، وقال عن كتاب حقائق التفسير للسلمي: «التفاسير المستنكرة المستكرهة، التي قُصِدَ بها الإغراب والإتيان بخلاف ما يَتَعَارَفُهُ النَّاس؛ كَحَقَائِق السُّلَمي وغيره، مما لو تُتُبِّعَ وبُيِّنَ بُطلانه، لجاءَ عِدَّة أسفار كِبَار».
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#82K

7 مشاهدة هذا الشهر

#48K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 416.