█ _ د عمرو شريف 0 حصريا كتاب ❞ رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية ❝ 2025 الفكرية: محمد (أكتوبر 1938 3 يوليو 2008) مفكر وعالم اجتماع مصري مسلم وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية القرن العشرين الذي استطاع من خلالها برأي البعض إعطاء نظرة جديدة موسوعية موضوعية علمية للظاهرة اليهودية بشكل خاص وتجربة الحداثة الغربية عام مستخدماً ما طوره أثناء حياته الأكاديمية تطوير مفهوم النماذج التفسيرية أما الآخر فقد كانت رؤيته موسوعته متحيزة لليهود ومتعاطفة إلى حد كبير مع مواقفهم تجاه غير بل وصفها بأنها تدافع عن ولد مدينة دمنهور مصر تشرين أول تلقى تعليمه الأولي (الابتدائي والثانوي) مقر نشأته 1955 التحق بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة الإسكندرية وتخرج 1959 وعين معيداً فيها عند تخرجه سافر الولايات المتحدة 1963 حيث حصل الماجستير الأدب الإنجليزي المقارن كولومبيا بمدينة نيويورك 1964 وعلى الدكتوراه رتجرز بنيوجيرزي 1969 عند عودته قام بالتدريس عين شمس وفي عدة جامعات عربية أهمها الملك سعود (1983 ـ 1988) كما عمل أستاذا زائرا أكاديمية ناصر العسكرية والجامعة الإسلامية العالمية (ماليزيا) وعضو مجلس الخبراء مركزالأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (1970 1975) ومستشارا ثقافيا للوفد الدائم لجامعة الدول لدى هيئة الأمم (1975 1979) عضو الأمناء العلوم والاجتماعية ببليسبرغ بولاية فرجينيا الاميركية صدرت له عشرات الدراسات والمقالات إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحدًا أبرز المؤرخين العالميين المتخصصين الحركة الصهيوينة نشاطه السياسي انتمى الي اليسار المصري وتحديداً للحزب الشيوعي 2004 انضم لحزب الوسط الإسلامي ليصبح أوائل المؤسسين وقبل وفاته شغل منصب المنسق العام لحركة كفاية التي تأسست نهاية للمطالبة بإصلاح ديمقراطي ونظمت سلسلةً مظاهراتٍ احتجاجاً إعادة انتخاب الرئيس حسني مبارك لولاية خامسة 2005 وقد تعرض للاعتقال قبل السلطات المصرية أكثر مرة في يناير 2007 تولى المنسقِ للحركة أجل التغيير (كفاية) وهي عارضت تلك الفترة حكم وسعت لإسقاطه الحكم بالطرق السلمية ومعارضة تولي ابنه جمال رئيس الجمهورية بعده السيرة الذاتية ليسانس آداب أدب إنجليزي (1959 م) ماچستير والمقارن الأمريكية (1964) دكتوراه والأمريكي بنيوجيرزيـ (1969) رئيس وحدة الفكر الصهيوني بمركز بالأهرام المستشار الثقافي بنيويورك أستاذ (1979 1983) وجامعة الكويت (1988 1989) وكان يعمل أستاذاً متفرغ بجامعة زائراً بالجامعة كوالا لامبور وبأكاديمية الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر بواشنطن (1992 عضو ليسبرج فيرچينيا بالولايات (1993 واشنطن (1997 مستشار تحرير عددٍ الحَوْليات تصدر وماليزيا وإيران وأمريكا وإنجلترا وفرنسا من أقواله "اللَّه هو الركيزة الأساسية لكل شيء للتواصل بين الناس لضمان أن الحقيقة حقيقة فإن نُسِي اللَّه ركيزة الكون كلها تنتهي" "بغياب اللّه يتحول العالم مادة طبيعية صمَّاء خاضعة لقوانين والضَّرورة يمكن حصْرها ودراستها والتحكمُ فيها" رحلتي الفكرية "قطاع اللذة يَعِدُ الإنسان بالفردوس الأرضي سيريحه تمامًا عِبْء التاريخ والالتزام الخلقي والإحساس بالمسْئولية الآخرين" "النسبية هي يؤمن بأن هناك مطلقا واحدا كلام وماعداه فاجتهادات إنسانية نسبية علاقتها بالمطلق يوجد خارجها" الفكرية ««إنّ الايمان لم يولد داخلي إلا خلال طويلة وعميقة إنه إيمان يستند عقلية ولذا فإنه عقلي تدخل فيه عناصر روحية فهو عجز المقولات المادية تفسير وإلى ضرورة اللجوء مقولات فلسفية تركيبية» ««إن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعني الاستعمار اصطنعها لتقوم بوظيفة معينة فهي مشروع استعماري لا علاقة باليهودية»» ««اليهود ليسوا متآمرين بطبعهم»» الجملتان تقرير نشر بوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد وفاة [1] ««كما أي إنسان ثوري بالعقل التوليدي القادر تجاوز الواقع المادي القائم» (من الفكرية)» المثقف لابد يكون الشارع" المقابلات الصحفية "إن المطلوب حداثة تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط تحيى العقل تميت القلب تنمى وجودنا المادى تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود تعيش الحاضر دون التراث" رؤاه المجتمع التراحمي والمجتمع التعاقدي من أطروحات طرحه حول “المجتمع التراحمي” و“المجتمع التعاقدي” وإسقاطه لهذه الأطروحة ابتداءً انتقاله أمريكا لإكمال الدراسة حيث يوضح المجتمع باختصار تقوم علاقاته التراحم والتعاطف أفراده النقيض التعاقدي العلاقات أساس تعاقدي ومصلحي نستطيع نرى المجتمعات التقليدية يذكر مثالاً ذلك نظام مساعدة العريس “النقطة” الأفراح يتم دس المال يد العروس (للمساعدة) بحيث يراه إطار هذه العملية التبادلية توزيع الثروة فعطاء الأثرياء عادة عطاء الفقراء ويذكر آخر علاقته عامله حينما كان يدرس بالسعودية ينظف منزله كل أسبوع يصر يقول لحظة تقاضي الأجر “بلاش يا بيه خليها عليّ المرة” واقع الأمر “برغم أنني أعمل خادماً عندك وأدخل معك تعاقدية فإننا الناحية متساويان ولابد ندخل تراحمة تتجاوز عمليات التبادل الاقتصادية (خدمات مقابل نقود) ولهذا فلا داعي لأن تدفع لي يقوم بإخباره عمداً عدم وجود نقود وتأجيل دفع الأجرة للأسبوع التالي لإعطاء العامل فرصة دائناً لكي تحقيق التساوي الإنساني وحتى “فض غلاف الهدية” “التراحم” و“التعاقد” ففي يحصل هدية يفضّ غلافها قيمة بذاتها يهم محتواها لكن أشاروا بضرورة فض الهدية وإظهار الإعجاب بها مباشرة أمام المُهدي وهذا نظر يجعل تتحول ثمن محدد (كم) تراحمي ثمنها وكميتها وقدرها عوامل مؤثرة عكس القيمة للهدية كهدية وليست كمحتوى وكمية وثمن الحلولية الخيط يجمع نظريات الفلسفية إيمانه ظاهرة مركبة ومعقدة تُرَد مستوى المادة الأدنى والبسيط فالطبيعة نفهمها شكل وقوانين رياضية (قوانين الفيزياء والكيمياء والعلوم المختلفة) يفهم المعادلات والقوانين لأنه مركب ومعقد يذكر بداية يسميه ب”النزعة الجنينية” و”النزعة الربانية” فالنزعة الجينينية نزعة لرفض الحدود وإزالة المسافة تفصل الثنائيات عموماً (الخالق والمخلوق والإنسان) تصبح شيئاً واحداً ولكي يصبح بعدها كائناً حدود ولكن تتحقق النزعة يدرك أنه زال جزءً كلٍ منه يحتويه ويشمله ويخضع لقوانينه وهذه الرغبة إزالة والتحكم الكامل رغبة التخلص تركيبة الذات ومن عبء الوعي بمعنى أسهل محاولة للهروب التحديات الخير والشر والنجاح والفشل والنهوض والسقوط هروب كُلي عالم بسيط أحادي يلغي ألا (الطبيعة المادة) هذا تصب الجنينية (وتهدف للوصول إليه) سائل أملس يشبه الرحم الجنين يعيش بلا قيود يفصله فاصل مادي معنوي رحم أمه توجد مسافة حيز يفصلان بينهما يملك حرية مستقلة إرادة عالمه البسيط الضيق هذا نجد الربانية نحو إقامة وفصل المسافات والمخلق والطبيعة …) مما يعني حين ينفصل الكل وعن الخالق حراً مسئولاً يقبل وعبء وتأكيد الهوية داخل الزمان مثل الكائنات الطبيعية ولكنه مختلف عنها مستخلف الله تعالى فالفرق والنزعة الفرق والإنساني وجاذبية عالية مقارنة بجاذبية فالأولى تعمل قانون الجاذبية والثانية ضده هذه تعبر نفسها مبدأ “الحلول” كلّ واحد متماسك يعرف الثغرات خاضع واحدة كامنة فكل مافي (إله طبيعة) مكون جوهر (سنتعرض الجوهر قليل) فالمبدأ الواحد (الجوهر) المنظم للكون كامن وليس منفصل عنه وبناءً الأساس وبما فهذا المذهب ينكر الحيّز المستقل فكلهم أساساً كتلة وجوهر مسافات ثنائيات المبدأ سيتم رد الظواهر مهما بلغ تنوعها هنا تحصل تسوية بالكائنات وبعد يتعرض صيغتين الحلولية لتعريف مختلفتين ظاهرياً وهما صفة واحدة: في المنظومات يسمى ب “الإله” ليس الإله نعتقده إله يحلّ مخلوقاته ويذوب مستقل ومنفصل بذاته يبقى اسمه ممتزج بالطبيعة يمكنه الحديث ويمكنها باسمه بلغة ولغة مادية الروح بدون أية مشكلات وهذا إنجاز اسبينوزا وهيجيل المجال التجربة الجسدية يمارسها الشخص (كالجنس مثلاً) توصف ظل المفهوم تجربة اختلافات لأنهما واحدي ذو الأشياء تسري روح القداسة بنفس الدرجة : الشجرة الطفل الشر … الخ ثم تتساوى الأمور تماماً وتسود الواحدية تعرف في الاستغناء ويسمى البديل ب”قوانين الطبيعة” “القوانين العلمية” المادية” “الأوامر الكونية” “قانون الحركة” “حركة التاريخ” “الحتمية التاريخية” أو… التسميات المطلقة ويحل الخطاب الصرف محل الروحي وتصفّى ثنائية ولو اسمية التحليل الأخير (متساوية) (التي نستخدمها والتجريبية) تفسِّر ونطبقها حتى فالكل ويبدو الحواس (عالم المادية) ويجد صعوبة بالغة الانطلاق التجاوز الرباني (الانتقال الربانية) يمكننا نفهم الأضرحة والأولياء والسحر و… نزوع الحلولي الجنيني والرغبة إدراك والمادة وفي العموم فلسفة تجعل مكتفية مكتفياً يستمد معياريته الخارج تحده سدود حلولية العلمانية الشاملة يذكر يتناول دراساته (أو الروحية) بالتفصيل السمات تميزها فالأخيرة تهمه بحسبانها سيادة القانون الطبيعي السياق تمييزاً الصلبة والحلولية السائلة فالحلولية مراحلها الأولى تصفية باسم (أي مساواته وإلغاء تركيبه المعقد) ويكون مركز (وهذه مرحلة الحداثة) ولكن أشياء عديدة موضع الحلول فحسب فتتعدد المراكز ويغيب اليقين لتسيطر النسبية إذ مرجعية منفصلة سيصبح نسبي ومفكك ويتحول كيان شامل الأطراف بالمركز والقمة بالقاع والذكر بالأنثى ووو… ويأخذ شكلاً مسطحاً تقف جميع والطبيعية نفس السطح وتلغى فالخالق كالمخلوق كالخالق كالإنسان وهكذا وبهذا التسطيح (الدال) (المدلول) فتصبح كلمة “إنسان” إما دلالة (معنى) متعددة الدلالات التفكيك وهذا أيضاً الانتقال التحديث والحداثة و(الامبريالية) عصر ذاته (العلمانية الشاملة) تتميز العلمانية الجزئية تترك مجالاً للقانون (الأخلاقي والديني) تسمح بقدر الثنائية والانفصال فصل الدين الدولة) ولكنها تلزم الصمت حيال المفاهيم والحياة الخاصة والمرجعية النهائية للقرارات والاقتصادية وتترك حيزاً واسعاً للقيم الأخلاقية والدينية دامت تتدخل بالمعنى الفني وقد تم التوصل التعريف للعلمانية التاسع عشر بحسبان الدولة كياناً ضعيفاً هزيلاً تتبعه أجهزة أمنية وتربوية قوية ولم يكن إعلام قوي يصل مواطن الحياة ظلت بمنأى العلمنة وظلت تحكمها القيم فالمسيري يرى غضاضة تقبل (فصل السياسة والاقتصاد) مشايخ قساوسة أساتذة يناقشون طرق تحسين التصدير ونوع السلاح يستخدم فهذه يجب للفنيين المرجعية (الاستراتيجية والمعرفية والأخلاقية) للدولة أمور الشاملة ومنشأها فقد حدثت تطورات ضخمة غيرت الصورة تغوّلت (تمددت) وحولت ومصلحتها نهائية تلغي المرجعيات الأخرى دولة ذراعها تصل المواطنين المؤسسات الإعلامية والتربوية تعد (كما السابق) فاتسعت رقعة العامة حساب علاوة حصلت تحولات “بنيوية” كبرى كالتصنيع والهجرة المدينة ظاهرها لها بالعلمنة لكنها قامت بتغيير رؤية وإشاعة والحيادية يعد للتعريف القديم الجزئي بالواقع الجديد دراسات أعمال المؤلف ندوة الكتابات تتناول موضوع الصهيونية) لندن (12 1998) مجلة (عمان ملف شتاء 1998 العدد العشرين) ندوة الاقتصاد القاهرة (29 31 مارس 2000) المسيرى حواري بتحريره أحمد الحليم عطية (أستاذ الفلسفة القاهرة) المؤلف اشترك مفكرين بينهم: حسنين هيكل محمود أمين سيد جلال (يناير 2004) رسالة ماجستير بعنوان: موقف دراسة تحليلية نقدية للباحث فيصل الشهراني أم القرى السعودية رسالة خالد صالح الشمري الإمام بن دكتورراة رسم الخريطة المعرفية للحداثة وما الحداثة: لأعمال زيجمونت باومان وعبد حجاج علي 2008 نموذجا اللطيف زكي أبوهاشم الأزهر غزة فلسطين 2013 رسالة بعنوان؛ بناء منهاجية لتحليل الظاهرة عبر العطاء الفكري للمسيري نور قسم حلوان 2012 يعد الدكتور قلائل يسعون بدأب للبحث جذور الشخصية وتأسيس هوية تنبع خصوصيتها وتراثها يمثل نموذجاً فريداً للمفكر بمسؤوليته مشروعه ومجتمعه ووطنه وبضرورة التفاعل الحيوي المنحنى التاريخي المضطرب يعتري كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر