█ _ عبد العزيز بن الله باز 1999 حصريا كتاب ❞ الإفهام شرح عمدة الأحكام ت: القحطاني ❝ عن مؤسسة الشيخ الخيرية 2025 القحطاني: مقدمة المحقق وكان عملي النحو الآتي نبذة حياة مؤلف العمدة: الإمام الغني الواحد المقدسي أولا: نسبه ومولده ونشأته ومكانته العلمية ثانيا: عبادته وتضرعه وأوقاته ثالثا: شيوخه رابعا: تلامذته خامسا: أقوال العلماء فيه سادسا: أمره بالمعروف ونهيه المنكر سابعا: جوده وكرمه ثامنا: تصانيفه تاسعا: وفاته الشارح $ ما قال سماحته نفسه أوصافه الخلقية صفاته دروسه مدينة الرياض زوجات سماحة أولاده الأيام الأخيرة من حياته ومرضه ووفاته سبحانك الجنازة وأصداء الوفاة مشاهد نادرة جنازة مقدمة المؤلف 1 الطهارة 1 باب دخول الخلاء والاستطابة 2 السواك 3 المسح الخفين 4 المذي وغيره 5 الغسل الجنابة 6 التيمم 7 الحيض 2 الصلاة 8 المواقيت 9 فضل صلاة الجماعة ووجوبها 10 الأذان 11 استقبال القبلة 12 الصفوف 13 الإمامة 14 صفة النبي صلى عليه وسلم 15 وجوب الطمأنينة الركوع والسجود 16 القراءة 17 ترك الجهر ببسم الرحمن الرحيم 18 سجود السهو 19 المرور بين يدي المصلي 20 جامع 21 التشهد 22باب الوتر 23 الذكر عقب 24 الجمع الصلاتين السفر 25 قصر 26 الجمعة 27 العيدين 28 الكسوف 29 الاستسقاء 30 الخوف 31 الجنائز 3 الزكاة 32 صدقة الفطر 4 الصيام 33 الصوم 34 أفضل 35 ليلة القدر 36 الاعتكاف 5 الحج 37 38 يلبس المحرم الثياب 39 الفدية 40 حرمة مكة 41 يجوز قتله 42 43 التمتع 44 الهدي 45 للمحرم 46 فسخ إلى العمرة 47 يأكل صيد الحلال 6 البيوع 48 ينهى عنه 49 العرايا وغير ذلك 50 السلم 51 الشروط البيع 52 الربا والصرف 53 الرهن 54 اللقطة 7 الوصايا 8 الفرائض 9 النكاح 55 الصداق 10 الطلاق 56 العدة 11 اللعان 12 الرضاع 13 القصاص 14 الحدود 57 حد السرقة 58 الخمر 15 الأيمان والنذور 59 النذر 60 القضاء 16 الأطعمة 61 الصيد 62 الأضاحي 17 الأشربة 18 اللباس 19 الجهاد 20 العتق 63 بيع المدبر الفهارس العامة فهرس الآيات القرآنية الأحاديث النبوية والآثار الألفاظ الغريبة الأشعار مصادر ومراجع التحقيق أحكام أهل الذمة مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يشمل مجموعة الكتب التي تهتم بأحكام الفقه الإسلامي تعريف لغةً مَصدها ذمَمَ أو ذمَّ: يقال: ذممتُ فلاناً أذمَّةُ ذماً فهو ذميم والذمة: البئر قليلة الماء بئر ذمة والجمع ذمام والذمام: يذمُّ الرجل إضاعته العهد وأهل الذمةِ: العقد والذمَّة الأمان لما جاء قوله وآله: (ويسعى بذمّتهم أدناهم) [٢] ويقال: لأنهم أدّوا الجزية فأمنوا دمائهم وأموالهم الاصطلاح تُطلق الذمّة والتشريع أكثر مُصطلح فمرّةً تردُ مطلقةً ومَرّةً مقرونةً بألفاظ أخرى تُغيّر المقصود فيها وفيما يلي بيان بالذمة الذمة: هي الصفة الفطرية الإنسانية بها ثبت الإنسان حقوق لغيره وهي أوجَبت واجباتٍ [٤] هم رعايا الدّولة الإسلامية غير المُسلمين والذين تعاقدوا مع المسلمين إعطاء والالتزام بشروطٍ معيّنة مقابل بقائهم دينهم وتوفير الأمن والحماية لهم الكتاب والسنة دعت الشّريعة السّمحة إحسان التعامل الناس عموماً وحَثّت حسن اليهود والنصارى خصوصًا وذلك وفق شروط وقواعد وأحكام خاصّة خصوصاً إذا كانوا مُسالمين مُعادين ملتزمين بالشروط المَفروضة عليهم عدم الإساءة للإسلام وعدم إظهار شَعائرهم وعقائدهم كما بيّنت الشريعة أنّ معاملتهم تكون بالقسط والعدل ومقابلة الحسنى بالحسنى التعرض إن لم يتعرضوا وأهله فقد عز وجل: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [٦] ويقول وسلم: (ألا ظلم معاهدًا انتقصه كلفه فوق طاقتِه أخذ منه شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا حجيجُه يوم القيامةِ وأشار رسولُ اللهِ اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأصبعِه صدرِه ألا قتل له ذمةُ وذمةُ رسولِه حرم ريحَ الجنةِ وإن ريحَها لتوجدُ مسيرةِ سبعين خريفًا) [٧] مليئة بالشواهد الدالة يشترك خاصةً بعض حيث جواز التزاور بينهم وبين ومُشاركتهم مناسباتهم العامّة والخاصّة الفرح والحزن ويجوز كذلك الأكل ذبائحهم تقترن بنسك طعامهم وشرابهم المُباح أكله شرعاً لقوله تعالى: (وَطَعَامُ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ لَهُمْ) [٩] أيضاً معهم تجاريّاً واقتصادياً بالبيع والشراء والإجارة وجوه المُعاملات المالية؛[٨] إنّ النبيّ قد تعامل والمشركين المَدينة أنّه والسلام رهن درعه عند يهودي بشَعير اشتراه يقول أنس مالك رضي بعد ذكر تلك الحادثة: ولقد سمعته أي يقول: (ما أصبح لآل محمد إلا صاع ولا أمسى وإنهم لتسعة أبيات)