█ _ صالح أحمد الشامي 1993 حصريا كتاب ❞ الإمام الغزالي حجة الإسلام ومجدد المئة الخامسة ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2025 الخامسة: أَبْو حَامِدْ مُحَمّد الغَزّالِي الطُوسِيْ النَيْسَابُوْرِيْ الصُوْفِيْ الشَافْعِي الأشْعَرِيْ أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين القرن الخامس الهجري (450 هـ 505 1058م 1111م) كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً وكان صوفيّ الطريقةِ شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية آخر مثلَه مذهب الأشاعرة العقيدة وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية علم الكلام أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب بألقاب كثيرة حياته أشهرها لقب "حجّة الإسلام" وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين ومحجّة والعالم الأوحد ومفتي الأمّة وبركة الأنام وإمام أئمة وشرف الأئمة كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ عدّة علوم مثل الفلسفة والفقه الشافعي وعلم والتصوف والمنطق وترك عدداَ من الكتب تلك المجالات ولد وعاش طوس ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين) فأخذ عنه معظم العلوم ولمّا بلغ عمره 34 سنة رحل بغداد مدرّساً النظامية عهد الدولة العباسية بطلب الوزير السلجوقي نظام الملك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي جميع البلدان حتى أنه يجلس مجلسه أكثر 400 أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون ويكتبون وبعد 4 سنوات التدريس قرر اعتزال والتفرغ للعبادة وتربية نفسه متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم فخرج خفيةً رحلة طويلة بلغت 11 تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة كتب كتابه المشهور إحياء خلاصةً لتجربته الروحية عاد بعدها بلده متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية بعد أن الغزّالي لبث فيها بضع سنين وما تُوفي يوم الاثنين 14 جمادى الآخرة الموافق 19 ديسمبر 1111م "الطابران" مدينة ولم يعقب إلا البنات روى أبو الفرج بن الجوزي "الثبات عند الممات" (أخو الغزالي): «لما الإثنين وقت الصبح توضأ أخي حامد وصلّى وقال: "عليّ بالكفن" فأخذه وقبّله ووضعه عينيه "سمعاً وطاعة للدخول الملك" مدّ رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار» سأله قبيل الموت بعض أصحابه: فقالوا له: أوصِ فقال: «عليك بالإخلاص» فلم يزل يكررها مات وأما تعيين قبره فقد تاج السبكي بأن دُفن مقبرة "طابران" وقبره هناك ظاهر وبه مزار أمّا حالياً فلا يُعرف قبر للغزّالي حديثاً تم اكتشاف مكان قرب مشهد إيران حيث يُعتقد بأنه والذي أمر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإعادة إعماره خلال زيارته 2009 ادّعى الشيخ فاضل البرزنجي موجود وليس بينما يؤكد أستاذ التاريخ بجامعة الدكتور حميد مجيد هدو بالإضافة للوقف السني العراق وأن ما يتناقله حول دفن ببغداد مجرد وهم شاع العراقيين المدفون هو شخص صوفي يلقب بالغزالي وهو مؤلف "كشف الصدا وغسل الرام" وجاء نحو ثلاثة قرون وبعد فترة وفاته جاء قال إن هذا كبير وقع فيه ألّف مدة (55 سنة) الكثير مختلف صنوف قيل: تصانيفه لو وزعت أيام أصاب كل وضع الباحثان جميل صليبا وكامل عياد قائمة بمؤلفات ضمت 228 كتاباً ورسالة مطبوع ومخطوط ومفقود وبسبب شهرة وتصانيفه نُسبت إليه والرسائل وأصبح الصعب تحديد صحة نسبتها ذكر المتقدمون أمثال عبد الغافر الفارسي (ت 529 هـ) وأبو بكر العربي 543 وتاج 771 وطاش كبرى زادة 968 المرتضى الزبيدي 1205 تصانيف واعتمد الباحثون هذه المصادر مصنفات وفي منتصف التاسع عشر الميلادي بدأ المستشرقون البحث مؤلفات فنشر المستشرق جوشه بحثاً 1858 م تنوال أربعين مؤلفا للغزالي وحوال يحقق تلاه ماكدونلد وجولد تسهير وماسينيون ومونتكمري وات وبويج وغيرهم بأبحاث أخرى تناولت نفس الموضوع الرحمن البدوي بعمل ضخم أسماه «مؤلفات الغزالي» ونُشر 1380 1960 وفيه تناول 457 مصنفا يُنسب وقسّمه النحو التالي: من 1 72: مقطوع بصحة من 73 95: يدور الشك 96 127: المرجح أنها ليست 128 224: أقسام أفردت كتبا مستقلة وكتب وردت بعنوانات مغايرة 225 273: منحولة 274 380: مجهولة الهوية 381 457: مخطوطات موجودة ومنسوبة وأخيرا أتى العلاّف ببحث استدرك بها به وخصوصا "ما يتعلق منها بالكتب المقطوع تضمنت المنحولات" من الغزالي هذا ثبت بأهم المنسوبة للغزالي: في والفلسفة والمنطق: الاقتصاد الاعتقاد بغية المريد مسائل التوحيد إلجام العوام المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى المعارف العقلية ولباب الحكمة الإلهية القانون الكلي التأويل فيصل التفرقة والزندقة فضائح الباطنية حجّة الحق الرد قواصم مقاصد الفلاسفة تهافت التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين الذي يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم الرسول محمد صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل المجال