📘 ❞ ابن مسرة لـ الشيخ ❝ كتاب ــ كامل محمد عويضة

مصادر - 📖 كتاب ❞ ابن مسرة لـ الشيخ ❝ ــ كامل محمد عويضة 📖

█ _ كامل محمد عويضة 0 حصريا كتاب ❞ ابن مسرة لـ الشيخ ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 الشيخ: من أوائل فلاسفة الأندلس ذوي النزعة الصوفية ومعلوماتنا تاريخ حياته قليلة وقد ذكرت بعض المصادر التي ترجمت له أنه ولد سنة 269 هـ 883 م قرطبة وكان أبوه تاجرا يذهب إلى آراء المعتزلة، صديقا لأحد معتزلة وهو خليل الغفلة، وقيل إن أباه زار البصرة المشرق وكانت المعتزلة وغيرها الأراء الكلامية والفلسفية معروفة آنذاك نتيجة اتصال مفكري بالشرق تعلم علوم الدين أبيه طريقة بما تنطوي عليه عناصر فلسفية توفي 286 899 السابعة عمره أثر عنه هذه السن المبكرة التمسك والزهد والاعتزال هو وعدد الأصدقاء والمريدين دويرة بجبل قرطبة، إنه كان يعلمهم القدر، وأن نعيم الجنة وعذاب النار لا يتعلقان بالبدن وإنما بالنفس، ونسب إليه القول بوحدة الوجود، (على مذهب الانباذ وقلية المنحولة)، وآراء أخرى اعتبرت الحادية، ومع ذلك سكتت السلطات عنه، إلا أن فقيها مالكيا النفوذ يدعى أحمد بن خالد الحباب حمل حملة عنيفة وألف الرد كتابا وهنا نجد يخرج قاصدا الحج بصحبة اثنين تلاميذه هما المديني وابن صقيل القرطبي، ونزلوا جميعا القيروان ومنها توجهوا مكة، بها أبي سعيد الأعرابي المتوفى 341 أحد تلامذة الجنيد، ولكن أبا لم يرض مسرة، فصنف وليس شك عليه، قد استفاد رحلته علما بمختلف المذاهب والكلامية عاد بعد حيث اعتزل مرة دويرته بالجبل، وأخذ يبث تعاليمه سرا خاصة وفي صورة رمزية وتلاميذه يظهرون للفقهاء ما يخالف حقيقة تعاليمهم الفلسفية ولذلك تعارضت فيه الأقوال كما يذكر الآبار بين وصفه بالإمامة العالم والزهد، والزندقة، 319 931 م، وله العمر يقارب الخمسين عاما مصادر مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ابن مسرة لـ الشيخ
كتاب

ابن مسرة لـ الشيخ

ــ كامل محمد عويضة

عن دار الكتب العلمية بلبنان
ابن مسرة لـ الشيخ
كتاب

ابن مسرة لـ الشيخ

ــ كامل محمد عويضة

عن دار الكتب العلمية بلبنان
حول
كامل محمد عويضة ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب ابن مسرة لـ الشيخ:
ابن مسرة من أوائل فلاسفة الأندلس ذوي النزعة الصوفية ومعلوماتنا عن تاريخ حياته قليلة. وقد ذكرت بعض المصادر التي ترجمت له أنه ولد سنة 269 هـ / 883 م في قرطبة. وكان أبوه تاجرا يذهب إلى آراء المعتزلة، وكان صديقا لأحد معتزلة الأندلس وهو خليل الغفلة، وقيل إن أباه زار البصرة في المشرق. وكانت آراء المعتزلة وغيرها من الأراء الكلامية والفلسفية معروفة في الأندلس آنذاك نتيجة اتصال بعض مفكري الأندلس بالشرق. وقد تعلم ابن مسرة علوم الدين على أبيه على طريقة المعتزلة، بما تنطوي عليه من عناصر فلسفية وقد توفي أبوه سنة 286 هـ / 899 م وكان ابن مسرة في السابعة من عمره وقد أثر عنه في هذه السن المبكرة التمسك والزهد والاعتزال هو وعدد من الأصدقاء والمريدين في دويرة بجبل قرطبة، وقيل إنه كان يعلمهم آراء المعتزلة في القدر، وأن نعيم الجنة وعذاب النار لا يتعلقان بالبدن وإنما بالنفس، ونسب إليه القول بوحدة الوجود، (على مذهب الانباذ وقلية المنحولة)، وآراء أخرى اعتبرت الحادية، ومع ذلك سكتت السلطات عنه، إلا أن فقيها مالكيا من ذوي النفوذ يدعى أحمد بن خالد الحباب حمل عليه حملة عنيفة وألف في الرد عليه كتابا. وهنا نجد ابن مسرة يخرج من الأندلس قاصدا الحج بصحبة اثنين من تلاميذه هما محمد بن المديني وابن صقيل القرطبي، ونزلوا جميعا القيروان ومنها توجهوا إلى مكة، ونزلوا بها على أبي سعيد ابن الأعرابي المتوفى سنة 341 هـ وهو أحد تلامذة الجنيد، ولكن أبا سعيد لم يرض عن آراء ابن مسرة، فصنف كتابا في الرد عليه وليس من شك في أن ابن مسرة فصنف كتابا في الرد عليه، وليس من شك في أن ابن مسرة قد استفاد من رحلته هذه علما بمختلف المذاهب الصوفية والكلامية. إلا أن ابن مسرة عاد بعد ذلك إلى قرطبة حيث اعتزل مرة أخرى في دويرته بالجبل، وأخذ يبث تعاليمه سرا في خاصة تلاميذه وفي صورة رمزية. وكان هو وتلاميذه يظهرون للفقهاء ما يخالف حقيقة تعاليمهم الفلسفية. ولذلك تعارضت فيه الأقوال كما يذكر ابن الآبار بين وصفه بالإمامة في العالم والزهد، والزندقة، وقد توفي في دويرته سنة 319 هـ 931 م، وله من العمر ما يقارب الخمسين عاما.
الترتيب:

#988

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

0 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 126.