📘 ❞ الركائز الأساسية لطالب العلم ❝ كتاب ــ وحيد بن عبد السلام بالي

الدعوة والدعاة - 📖 كتاب ❞ الركائز الأساسية لطالب العلم ❝ ــ وحيد بن عبد السلام بالي 📖

█ _ وحيد بن عبد السلام بالي 0 حصريا كتاب ❞ الركائز الأساسية لطالب العلم ❝ 2024 : مقدم العمل؛ لأن الإنسان ربما يعمل كثيرًا ويكون عمله مردودًا غير مقبول؛ لأنه يعبد الله عز وجل البدع فلا بد أن يتعلم أولًا ثم بصيرة وفضائل طلب عظيمة وثماره قويمة: 1 يكفي شرفًا لأهل استشْهَدهم ما شَهِدَ به هو تبارك وتعالى؛ قال وجل: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ } [آل عمران: 18] الملائكة شهدوا وأولوا أيضًا لا إله إلا 2 العلماء هم ورثة الأنبياء النبي صلى عليه وسلم: «وإن العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إن الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ» يتركوا لنا مالًا أو جواهرَ ذهبًا فضة وإنما تركوا الذي عنده قد أخذ أوفر الحظوظ شيء الدنيا أشرف من العلم؛ لذلك أمر نبيَّه يستزيدَه تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114] العلماء: لو كان لأمرَ اللهُ يستزيده منه كما أمره 3 نور يهدي يشاء هذه الدنيا؛ {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ أَعْمَى} [الرعد: 19] "الناس صنفان؛ إما شخص لديه علم ونور يهتدي وإما أعمى يرى 4 رفع قدر أهل لحسبٍ لجاه لمال بسبب العلم: {يَرْفَعِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11] «مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا سَهَّلَ لَهُ إلى الجنَّةِ» وسلوك الطريق المقصود الحسي يسير تقرعه الأقدام ويسير فيه الإنسان؛ لكي ويذهب مكان ومنه الرحلة لطلب فجابر عبدالله رضي عنه أحد صحابة وسلم الأنصار سافر شهرًا كاملًا حديث واحد قطع مسيرة شهر ليل ونهار وليل الدواب ليس يركب سيارة قطارًا دابة فترة ويستريح حتى وصل يأخذ حديثًا واحدًا علينا نستشعر النعمة الآن لما نجلس هذا المجلس كم نسمع وكم آية نسمع؟ ويدخل ذلك يلتمس أفواه بطون الكتب يقرأ ويتعلم يبحث المسائل يستخرج الأحكام دينه يجلس أستاذ يقال عنه: سلك وإن جالسًا مكانه يستمع محاضرات دروس يزداد بها الأحاديث والآيات والفقه والتوحيد والعقيدة وغيرها المواد الشرعية يدخل تسير بأقدامك والطريق المعنوي وأنت تطلب وتذاكر وتبحث طريق من المعروف الشرعي إذا يسترشد بداية الطلب فإنه يضل فهمه وتزل قدمه ينقطع وسط يحصل علماً يضبط قواعد يتقن فناً وهذا الكتيب يبين الوسائل التي يجب يتخذها والركائز ينبغي يركز عليها طريقه لتحصيل الدعوة والدعاة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والدعاة مشكلات فقط بالكتيب يحوي القيم والمبادئ يجدر بكل طالب يقف علي باب إلي يقرأها فيها بل إنه –علي أرى– لابد وأن يكون منهجًا قويمًا كل المؤسسات والهيئات والجمعيات المسؤولة أي بلد البلدان عن دين تعالى هذه مكانة لايمكن أبدًا لمثل الأعمال توضع أدنى منها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الركائز الأساسية لطالب العلم
كتاب

الركائز الأساسية لطالب العلم

ــ وحيد بن عبد السلام بالي

الركائز الأساسية لطالب العلم
كتاب

الركائز الأساسية لطالب العلم

ــ وحيد بن عبد السلام بالي

عن كتاب الركائز الأساسية لطالب العلم :
العلم مقدم على العمل؛ لأن الإنسان ربما يعمل كثيرًا ويكون عمله مردودًا غير مقبول؛ لأنه يعبد الله عز وجل على البدع، فلا بد أن يتعلم الإنسان أولًا، ثم يعبد الله عز وجل على بصيرة.

وفضائل طلب العلم عظيمة وثماره قويمة:

1- يكفي شرفًا لأهل العلم أن الله عز وجل استشْهَدهم على ما شَهِدَ به هو تبارك وتعالى؛ قال عز وجل: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ } [آل عمران: 18].

الملائكة شهدوا وأولوا العلم أيضًا شهدوا أن لا إله إلا الله.

2- العلماء هم ورثة الأنبياء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إن الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ» ، الأنبياء لم يتركوا لنا مالًا أو جواهرَ، أو ذهبًا أو فضة، وإنما تركوا لنا العلم، الذي عنده العلم قد أخذ أوفر الحظوظ، فلا شيء في الدنيا أشرف من العلم؛ لذلك أمر الله عز وجل نبيَّه أن يستزيدَه من العلم؛ قال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، قال العلماء: لو كان شيء أشرف من العلم، لأمرَ اللهُ نبيَّه أن يستزيده منه كما أمره أن يستزيده من العلم.

3- العلم نور يهدي الله به من يشاء في هذه الدنيا؛ قال تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى} [الرعد: 19]. "الناس في الدنيا صنفان؛ إما شخص لديه علم ونور يهتدي به، وإما أعمى لا يرى.

4- رفع الله عز وجل قدر أهل العلم لا لحسبٍ ولا لجاه ولا لمال، وإنما بسبب العلم: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، قال صلى الله عليه وسلم: «مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ».

وسلوك الطريق المقصود به الطريق الحسي الطريق الذي يسير عليه الإنسان، الطريق الحسي الذي تقرعه الأقدام، ويسير فيه الإنسان؛ لكي يتعلم، ويذهب إلى مكان العلم، ومنه أيضًا الرحلة لطلب العلم، فجابر بن عبدالله رضي الله عنه أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار سافر شهرًا كاملًا في طلب حديث واحد، قطع مسيرة شهر ليل ونهار، وليل ونهار، وليل ونهار على الدواب، ليس يركب سيارة، أو يركب قطارًا، إنما يركب دابة يسير فترة ويستريح فترة، حتى وصل إلى مكان يأخذ منه حديثًا واحدًا، علينا أن نستشعر النعمة الآن لما نجلس هذا المجلس، كم حديثًا نسمع، وكم آية نسمع؟

ويدخل في ذلك أيضًا أن يلتمس الإنسان العلم من أفواه العلماء، أو من بطون الكتب، يقرأ ويتعلم، يبحث في المسائل، يستخرج الأحكام، يتعلم دينه، أو يجلس إلى أستاذ يتعلم منه، هذا أيضًا يقال عنه: سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا حتى وإن كان جالسًا في مكانه يستمع إلى محاضرات أو دروس يزداد بها علمًا، يستمع إلى الأحاديث والآيات والفقه والتوحيد والعقيدة، وغيرها من المواد الشرعية حتى لو كان جالسًا في مكانه، من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا يدخل فيه الطريق الحسي الذي تسير عليه بأقدامك والطريق المعنوي وأنت تطلب العلم وتذاكر، وتبحث في المسائل، هذا أيضًا طريق يلتمس فيه علمًا.

من المعروف أن طلب العلم الشرعي إذا لم يسترشد في بداية الطلب، فإنه قد يضل فهمه وتزل قدمه، أو ينقطع في وسط الطريق، فلا يحصل علماً، ولا يضبط قواعد، ولا يتقن فناً، وهذا الكتيب يبين الوسائل التي يجب أن يتخذها، والركائز التي ينبغي أن يركز عليها في طريقه لتحصيل العلم.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#27K

27 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
وحيد بن عبد السلام بالي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية