█ _ عبد الرحمن بن علي الشهري 2017 حصريا كتاب ❞ الدعوات المستجابة ❝ عن دار الصميعي للنشر والتوزيع 2025 المستجابة: هذا الكتيب يتحدث بعض القصص الواقعية والتي فيها دعوات رفعت إلى السماء فأجابها الله بكرمه وفضله ومنته مِن أعظم الدَّعوات تلك التي ذُكرتْ القرآن الكريم وقد ذَكرتُ نماذج من ذلك مع بيانٍ مختصر لمعانيها راجيًا الانتفاعَ بها وهي: 1 ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201] وهي مِن الأدعية القرآنيَّة الجامعة؛ فقد جمَعتْ كلَّ خيرٍ الدنيا وصرَفتْ شر؛ فإنَّ الحسَنة تشمل مَطلوب دنيوي؛ عافيةٍ ودارٍ رحبة وزوجةٍ حسنة ورزقٍ واسع وعِلم نافع وعملٍ صالح ومركب هيِّن وثناء جميل وأمَّا الحسنة الآخرة فأعلى دخولُ الجنَّة والأمن الفزعِ الأكبر العرصات وتيسيرُ الحساب وغير أمور الصالحة النَّجاة النار فهو يَقتضي تيسير أسبابه الدنيا؛ اجتناب المحارِم والآثام وترك الشبهاتِ والحرام[1] 2 إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 156] مِن كلمات مَقام الصَّبر والرِّضا وهي كلمة عَظيمة تعني: العبوديَّةَ المطلقة لله والتفويض الكامِل له سبحانه وتعني: التسلية عَن المصائب لا التحسُّر وإذا قالها المُصاب كانت حِصنًا الوقوع عدَم الرِّضا ومنجاة الاعتراض القدَر والنتيجة: قال تعالى: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157] 3 حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران: 173] التوكُّل وتعني: يَكفينا تحقِّق مَعنى القَلب نافعة دَفْع الخوف والأذى والهموم قال الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 174] ابن عباس: "(حَسْبنا اللهُ ونِعم الوكيل)؛ إبراهيمُ حين أُلقي وقالها محمد الناس: (إن الناس قد جمعوا لكم)" وقال أَلَيْسَ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ دُونِهِ [الزمر: 36] فهو مَنيع الجَناب يُضام مَن استند جَنابه ولجأ بابه فإنَّه العزيز الذي أعز منه؛ كما كثير وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 3] الرَّبيع خُثيم: "إنَّ تعالى قَضى نفسه أنَّ توكَّل عليه كفاه وتصديقُ الله: 3]" كتب الأذكار والشعائر مجاناً PDF اونلاين والشعائر: فذِكْر العبادات العظيمة تُرضي وتطرد الشيطان وتُذهب الهم والغم وتقوي القلب والبدن وتورث ذكر الرب لعبده وحبه وإنزال السكينة وتزيد إيمانه وتوحيده وتسهل الطاعات وتزجره المعاصي مجموعة الاذكار وتفسيرها واحكامها مثل التذكار أفضل الأذكار, ليكون المسلم علاقة بربه العظيم جميع أحواله