📘 ❞ السامفونيا الراعوية ❝ رواية ــ أندريه جيد اصدار 1985

روايات وقصص عالمية - 📖 رواية ❞ السامفونيا الراعوية ❝ ــ أندريه جيد 📖

█ _ أندريه جيد 1985 حصريا رواية ❞ السامفونيا الراعوية ❝ عن دار عويدات للنشر والطباعة 2025 الراعوية: سألتني: صحيح أن الأرض جميلة كما تخبر هذه الطيور؟ ولماذا لا تفسره بشكل أعم وأوسع؟ أو لماذا تقوله أنت لي؟ لعلك تخشى تسبب لي اكتئاباً كونك تعلم عجزي رؤيته؟ تكون خطأ فإنني أصغي جيداً إلى الكائنات وأخالني أفهم كل ما أصواتها فقلت وأنا أتوخى تعزيتها: "الذين يبصرون يستطيعون يسمعوها بالقوة التي تحسينها يا عزيزتي" فأضافت: "ولماذا تغرد باقي الحيوانات"؟ غدت أسئلتها مثار حيرتي أحياناً وكنت أمكث حيالها بعض الوقت مرتبكاً إذ أصبحت تحملني التفكير كنت حتى الساعة أتقبله بسهولة ودون يثير اهتمامي وهكذا قدرت ولأول مرة بهجة الحيوان نسبية وأن كتابته بقدر التصاقه بالأرض وثقل جسمه ورحت أعمل إفهامها هذا الواقع فانتقل من بعده التحدث إليها السنجاب وألعابه ثم سألتني إذا كانت حيوانات أخرى تطير ذلك يحصر بالطيور دون سواها فقال: والفراش هو كذلك يطير قالت: ويغرد مثلها؟ قلت: له طريقته الخاصة والمختلفة التعبير فرحة وهي مرسومة أجنحته وأخذت بهد أصف لها تنوع الألوان جسم الفراش روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار فيها المتعة الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
السامفونيا الراعوية
رواية

السامفونيا الراعوية

ــ أندريه جيد

صدرت 1985م عن دار عويدات للنشر والطباعة
السامفونيا الراعوية
رواية

السامفونيا الراعوية

ــ أندريه جيد

صدرت 1985م عن دار عويدات للنشر والطباعة
حول
أندريه جيد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار عويدات للنشر والطباعة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية السامفونيا الراعوية:
سألتني: هل صحيح أن الأرض جميلة كما تخبر هذه الطيور؟ ولماذا لا تفسره بشكل أعم وأوسع؟ أو لماذا لا تقوله أنت لي؟ لعلك تخشى أن تسبب لي اكتئاباً كونك تعلم عجزي عن رؤيته؟ تكون على خطأ، فإنني أصغي جيداً إلى هذه الكائنات وأخالني أفهم كل ما تقوله في أصواتها. فقلت وأنا أتوخى تعزيتها: "الذين يبصرون لا يستطيعون أن يسمعوها بالقوة التي تحسينها أنت، يا عزيزتي". فأضافت: "ولماذا لا تغرد باقي الحيوانات"؟ غدت أسئلتها مثار حيرتي أحياناً، وكنت أمكث حيالها بعض الوقت مرتبكاً إذ أصبحت تحملني على التفكير في ما كنت حتى هذه الساعة أتقبله بسهولة، ودون أن يثير اهتمامي. وهكذا قدرت، ولأول مرة، أن بهجة الحيوان نسبية، وأن كتابته بقدر التصاقه بالأرض وثقل جسمه. ورحت أعمل على إفهامها هذا الواقع، فانتقل من بعده إلى التحدث إليها عن السنجاب وألعابه. ثم سألتني إذا كانت حيوانات أخرى تطير، أو أن ذلك يحصر بالطيور دون سواها. فقال: والفراش هو كذلك يطير. قالت: ويغرد مثلها؟ قلت: له طريقته الخاصة والمختلفة في التعبير عن فرحة، وهي مرسومة على أجنحته. وأخذت بهد ذلك أصف لها تنوع الألوان في جسم الفراش.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#41K

5 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 114.