█ _ طلحة محمد المسير 2011 حصريا كتاب ❞ علي جمعة إلى أين ؟! ❝ 2025 ؟!: هذا الكتاب كدراسة مختصرة فكر الدكتور دراسة تجمع الأمور المتشابهة والجزئيات المتناسقة؛ ليقدم تصورًا لمحورين مهمين نتاج الفكري؛ هما:أولاً: بعض أساليبه الإقناع ثانيًا: رؤيته للتقريب بين الإسلام والوقائع المناقضة له والمأمول أن تساهم هذه الدراسة الوقوف أرض صلبة تميز الحق والباطل والمقبول والمردود وتتخطى حالة البلبلة الفكرية التي تصيب المجتمع حين وآخر إثر نشر الرؤى والأفكار الخاصة ردود وتعقيبات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض الذي يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه عن غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) هي نوع مرتب أو رسمي من المناقشة وتختلف المنطقية تدور إثبات الحقيقة كما تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة فهو ينجح ويثبت نفسه عند متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة وقد لا يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية بل لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش آداب وضوابط أهمها : مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر ما هو سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم طوفين يتحاورون حول موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات والمناظرات وما يتعلق بها
عمل الدكتور علي جمعة على الترويج والحشد لأطروحاته عبر عدد كبير من الوسائل؛ منها: أجهزة الدولة ممثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف ووسائل الإعلام الرسمية، ومنها: نخبة من المساعدين الذين يروجون له وينافحون عنه، ومنها: مجموعة من رجال الأعمال الذين يدعمون مشاريعه ومقترحاته، ومنها: كثير من المؤسسات والمنظمات الدولية والعالمية.لكن المتأمل في المضمون العلمي لآراء وأطروحات الدكتور علي جمعة ووسائل الإقناع التي يتبعها، يجد وسائل عديدة قد تقنع طائفة من الناس وتأخذ بلُبهم، ولكن عند التحقيق والتمحيص لا تثبت كثير من هذه الوسائل على قدم راسخة، وتفتقد التأصيل العلمي، وتجانب المنهج الاستدلالي القويم.ومع الاستغراق في نقاش الجزئيات المتعددة التي يطرحها الدكتور علي جمعة، غاب في كثير من الأحيان التصور الشامل والعميق للروابط التي تربط بين هذه القضايا التي يطرحها، هذا التصور الشامل الذي يضع لنا ملخصًا للأسس التي اتكأت عليها هذه الأطروحات والقضايا، والهدف الذي يجمع بين شتاتها.