█ _ حسن محمد المشاط 1972 حصريا كتاب ❞ إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان ❝ عن مطابع البنوى جدة 2024 رمضان: اسعاف اهل الايمان للشيخ الشماط الذى قام بجمع احاديث من دوواوين السنة النبوية فيما يتعلق بشان مما يحث القيام بوظائفه ويحتاج اليه كل انسان لكى يصل جنات الفردوس الاعلى إن أول هذه الوظائف ورأسها التي عظُم الشهر بها هي وظيفة الصيام وهي التعبُّد لله بالامتناع نهارًا الطعام والشراب والشهوة وقد جاء الكتاب العزيز وفي الأحاديث الصحيحة ما يُبيِّن فضلَ أيام غيره مِن الأيام فقد قرَن الله ذِكر الصائمين والصائمات بالمغفور لهم والمُثَابين أعمالهم فقال تعالى: ﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35] ووصَف تعالى الأجرَ بالعِظَم؛ للدلالة أنه بالغٌ غايتَه ولا شيء أعظم أجرٍ هو الجنةُ ونعيمها الدائم الذي لا ينقطع ينفَد اللهم فاغفِرْ ذنوبَنا وأعْظِمْ لنا أجورَنا وليس أجرًا عمل نسَبه له وجعل جزاءه إليه؛ فعن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول صلى عليه وسلم: ((كُلُّ عمَلِ ابن آدم يُضاعف الحسنةُ عَشْرُ أمثالها إلى سبعمائة ضِعف عز وجل: إلا الصومَ؛ فإنه لي وأنا أجزي به؛ يَدَعُ شهوتَه وطعامه أجلي للصائمِ فرحتانِ: فرحةٌ عند فِطره وفرحةٌ لقاء ربِّه ولَخُلُوفُ فِيهِ أطيبُ ريحِ المسكِ))[1] ومِن وظائف هذا وأعماله: يختص به صلاة جماعة بالمساجد؛ حيث يجتمع المسلمون ليلة ليالي ليؤدوا معًا التراويح وراء إمام واحد؛ فقد ثبت الصحيحينِ النبي وسلم ((مَن إيمانًا واحتسابًا غُفِر تقدم ذنبِه))[2] ولقد وصَف عباده بصفاتٍ امتدحهم منها: أنهم يقومون الليل ويتقلبون فُرشهم خوفًا وطمَعًا وذلك بما يُعرَف بصلاة القيام؛ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 63 64] بيَّن أن قيام عادةُ الصالحين وأنَّه يكفِّرُ اللهُ الذنوب فقال: ((عليكم بقيام الليل؛ دأب قبلكم وهو قُربةٌ لكم ربكم ومَكْفَرةٌ للسيئات ومَنْهاةٌ الإثم))؛ رواه الترمذي[3] المكتبة الرمضانية وكتب مجاناً PDF اونلاين الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان