█ _ عبيد الله بن محمد بطة العكبري الحنبلي 1988 حصريا كتاب ❞ الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة تسلسل متوالي ❝ دار الراية للنشر والتوزيع 2025 متوالي: نبذه الكتاب الكتاب الأول: الإيمان المجلد الأول مقدمة باب ذكر الأخبار والآثار التي دعتنا إلى جمع هذا الكتاب وتأليفه قال الشيخ: " أستوفق لصواب القول وصالح العمل وأسأله عصمة من الزلل وأن يجعل ما يوفقنا له ذلك واصلا بنا إليه ومزلفنا لديه علمنا حجة لنا وبركة علينا وعلى عرفنا افترضه تعالى نصا التنزيل طاعة الرسول صلى عليه وسلم أما بعد: فإن عز وجل بعث محمدا رحمة للعالمين ومهيمنا النبيين ونذيرا بين يدي عذاب شديد بكتاب أحكمت آياته وفصلت بيناته لا يأتيه الباطل يديه جاءت به السنة رسول والتحذير طوائف يعارضون سنن بالقرآن وليعلم المؤمنون أهل العقل والعلم أن قوما يريدون إبطال الشريعة ودروس آثار العلم والسنة فهم يموهون قل نطق محكم بلزوم الجماعة والنهي فاعلموا يا إخواني وفقنا وإياكم للسداد والائتلاف وعصمنا الشتات والاختلاف قد أعلمنا اختلاف الأمم الماضين قبلنا وإنهم تفرقوا واختلفوا أمر النبي لزوم التمسك بالسنة والجماعة والأخذ بها وفضل لزمها افتراق دينهم كم تفترق هذه الأمة وإخبار بذلك ذكرت أول قصه كتابه وتفرق وتحذيره إيانا وأنا أذكر الآن ترك السؤال عما يغني والبحث والتنقير يضر جهله قوم يتعمقون المسائل ويتعمدون إدخال الشكوك المسلمين اعلموا أني فكرت السبب الذي أخرج أقواما واضطرهم البدعة والشناعة وفتح الثاني التحذير صحبة يمرضون القلوب ويفسدون أعلمتك أخي عصمني وإياك الفتن , ووقانا جميع المحن أورد حمامها وأورثها الشك بعد اتقائها هو البحث وكثرة تؤمن فتنته وقد كفي العقلاء ذم المراء والخصومات الدين الجدال والكلام استماع كلام نقض الإسلام ومحو شرائعه فيكنون بالطعن فقهاء وعيبهم بالاختلاف قائل: نهي أمته وحضه إياهم والتمسك وقلت إعلام لأمته ركوب طريق قبلهم الجارية وأمره لهم البيوت القعود ولزوم بيوتهم وتخوفهم قلوبهم اتباع الهوى وصيانتهم لألسنتهم وأديانهم تحذير يتجادلون بمتشابه القرآن وما يجب الناس الحذر منهم النهي معرفة وكيف نزل وترتيب الفرائض قول وعمل رب يسر وأعن بعونك الحمد لله العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم ربنا وبه نستعين وإياه نسأل يهدينا الصراط المستقيم أنعم عليهم بهدى فاتبعوه اليوم نزلت فيه الآية بني والإيمان وسؤال جبريل فضائل شعبة وأخلاق المؤمنين وصفاتهم كفر تارك الصلاة ومانع الزكاة وإباحة قتالهم وقتلهم إذا فعلوا الأفعال والأقوال تورث النفاق وعلامات المنافقين الذنوب ارتكبها فارقه تاب راجعه تصير بصاحبها غير خارج الملة باب: خوف ورجاء وتخوف أنفسهم سلب وخوفهم أمن نفسه وجاءت وجل: أولئك الذين يدعون يبتغون ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه وقال بيان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان بالجوارح والحركات يكون العبد مؤمنا إلا بهذه الثلاث رحمكم جل ثناؤه وتقدست أسماؤه فرض القلب المعرفة والتصديق ولرسله ولكتبه وبكل الآيات وبشر آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري تحتها الأنهار كلما رزقوا منها ثمرة رزقا قالوا رزقنا قبل إن وأقاموا زيادة ونقصانه دل الفاضل والمفضول تفضل بالإيمان سبقت الرحمة ومن أحب يسعده ثم جعل متفاضلين ورفع بعضهم فوق بعض درجات جعله فيهم يزيد ويقوى الاستثناء رحمنا شأن وجود ودوام الإشفاق إيمانهم وشدة أديانهم فقلوبهم وجلة السلب أحاط بهم الوجل يدرون صانع بقية أعمارهم سؤال الرجل لغيره أمؤمن أنت الجواب وكراهية العلماء وتبديع السائل المرجئة روي وإنكار لسوء مذاهبهم الكتاب الثاني: القدر تمهيد الفصل وجوب بالقدر أزلية الثالث شمول الالهي لجميع أفعال العباد وضرورة تحققه الرابع بأهل الجنة والنار وتعيينهم والحكم الخامس تقدير الهداية والإضلال السادس ختم وطبعه قلوب الضالين عباده السابع تبعية المشيئة الإنسانية للمشيئة الالهية الثامن إيمان الصحابة بعدهم السلف التاسع الرد القدرية وبيان حكمهم الدنيا وجزاؤهم الآخرة العاشر الباب أخبرنا أنه أراد يهتدون الحق ولا يسمعونه يبصرونه طبع كفروا سواء أأنذرتهم أم لم تنذرهم يؤمنون سمعهم يضل يشاء ويهدي يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين سبق علم يهديه سورة النساء فما لكم فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون الثالث: تبارك وتعالى أرسل المرسلين يدعونهم عبادة الشياطين الكافرين تحرضهم تكذيب أنكر فهو الهالكة وفرض يؤمنوا ويصدقوا بأن مشيئة الخلق تبع لمشيئته يشاءون شاء كان أمة واحدة فبعث مبشرين ومنذرين قوله يهدي صراط مستقيم ولو اقتتلوا خلق خلقه كما لما فمن للجنة للنار علمه ونفذ حكمه وجرى قلمه جحده أخذ ذرية آدم ظهورهم فجعلهم فريقين فريقا وفريقا للسعير قدر المقادير يخلق السماوات والأرضين خالف القلم فقال له: اكتب فكتب كائن خالفه كتب المعصية يخلقه رد السعيد والشقي سعد أو شقي بطن أمه قضى النطفة خلقا وإن عزل صاحبها التصديق يصح لأحد حتى يؤمن خيره وشره المكذب مات دخل النار والمخالف لذلك الشيطان مخلوق مسلط يجري مجرى الدم عصمه منه كل مولود يولد الفطرة وذراري المشركين المكذبين ومذهبهم رحمهم أبو بكر الصديق رضي عنه عمر الخطاب أمير علي أبي طالب ابن عباس عبد عمرو وابن جماعة التابعين أنكروا قضاء وقدره وجحدوا ومشيئته وليس فيما ابتدعوه عظيم اقترفوه يؤمونه نبي يتبعونه عالم يقتدون وإنما يأتون مطرف الشخير سيرين سعيد جبير مجاهد كعب القرظي وهب منبه طاوس اليماني مكحول عكرمة وعطاء وقتادة وجماعة مذهب العزيز رحمه وسيرته رسالة سلمة الماجشون الأوزاعي جامع أهله حديث العنقاء الأئمة المضلين أحدثوا الكلام وأول ابتدعه وأنشأه ودعا والخوض والجدال الجهمية نص الكريم بأنه وعن أصحابه خلافا الطائفة الواقفة وقفت وشكت وقالت: نقول: ولا: اللفظية رأيهم ومقالاتهم واعلموا صنفا اعتقدوا بمكر وخبث آرائهم وقبيح أهوائهم فكنوا ببدعة اخترعوها تمويها وبهرجة العامة ليخفى كفرهم ويستغمض إلحادهم طائفة زعموا ليس صدور الرجال اتضاح الحجة وفقهاء والبدلاء والصالحين أجمعين وتكفير قال: ردته وزندقته وضلالهم وخروجهم قتلهم إباحة وتحريم مواريثهم عصبتهم جهم وشيعته الضلال كانوا قبيح المقال أزاغ تأولوه متشابه مناظرات الممتحنين أيدي الملوك الجبارين دعوا الضلالة مناظرة يحيى المكي لبشر غياث المريسي بحضرة المأمون شيء محنة أحمد حنبل وحجاجه لابن دؤاد وأصحابه المعتصم شيخ أذنة الواثق ورجوع مذهبه الشيخ نقلتها شيوخ بلدتنا وكتبتها أصل وهي أتم وأشبع حجاجها فأعدتها لموضع الزيادة الشحام قاضي الري للواثق رجل آخر العباس موسى مشكويه الهمداني فيمن زعم كلم وأنكره ملة إبراهيم ودين جحد فقد أبطل ادعاه دين وكذب يرون القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه حائل بينه وبينهم ترجمان رواية جرير البجلي هريرة الخدري رزين العقيلي عدي حاتم بريدة الأسلمي الأشعري أنس حذيفة اليمان جابر عائشة عنها زيد ثابت العزيز: الأجناد: فإني أوصيك بتقوى طاعته بأمره والمعاهدة حملك دينه واستحفظك نجا أولياء سخطه فبها يحق ولايته وبها الرؤية شجرة طوبى وصفة وسوقها يضحك صفات الآثار الصحيحة وتلقيها بالقبول وترك الاعتراض عليها بالقياس ومواضعة بالآراء والأهواء والمؤمن المصدق يسمع ويرى تكذيبهم والمعتزلة تنكر وقالوا: يجوز بسمع وبصر وآلات وزعموا يغضب ويرضى ويحب ويكره والجهمي يدفع الصفات كلها وينكرها ويرد وصحيح ويزعم يرضى يحب يكره يريد بدفع وإنكارها الموصوف بالتعجب وقالت الجهمية: يعجب (بل عجبت ويسخرون) هكذا قرأها مسعود وقيل لإبراهيم: شريحا قرأها: فقال: شريح معجبا برأيه أعلم والتعجب وجهين: أحدهما المحبة عرشه بائن وعلمه محيط بجميع وأجمع المسلمون والتابعين وجميع سماواته يأبى ينكره العرش عرشا السموات السبع تجحد العرش؛ لأنه أعظم ومتى اعترفنا حددناه خلت أماكن كثيرة فردوا ينزل ليلة سماء زوال كيف الله: رسوله وقبول قاله وجاء بكل صحت وأبي رفاعة عرابة الجهني الدرداء عبسة عرفة عاشوراء وغيرها صورته بلا وكل جاء الأحاديث وصحت ففرض قبولها والتسليم لها وواجب قبلها وصدق يضرب إصبعين أصابع الرب يضع إصبع يقبض الأرض بيده ويطوي بيمينه يأخذ الصدقة فيربيها للمؤمن يدين وكلتا يمينان وجنة عدن وقبل والقلم سميع بصير ردا جحدته المعتزلة الملحدة فالجهمية سمعا وبصرا معنى قوله: يخفى كقولك للمكفوف: أبصره بكيت وكيت فدل قولهم وردوا ينام أحاديث رواها والشيوخ الثقات تمام وكمال الديانة ينكرها جهمي خبيث الرابع: خلافة عثمان عفان أيام خلافته وعمر وعثمان عنهم واتباع لبعض للنبي أبا أسلم السابقين رحمم استنقذهم الإماء والعبيد يعذبون ذات فاشتراهم بماله وأعتقهم ولم ولائهم قصة مع الغار لأبي وهما ظنك باثنين ثالثهما {فأنزل سكينته عليه} عاتب كلهم نبيه سمي ماذكر صبر وهجرته هجرة هاجر معه وصحبه مواساة وإنفاق رضاء ورضاء تخصص بأبي وقوله لو كنت متخذا خليلا لاتخذت وإنجاز عداته وفاته أحد ينادى أبواب بعمله أبابكر الثمانية محبة ومحبة تقديم حياة صلاة بالناس والنبي خلفه تسد الأبواب المشرعة المسجد طلعت الشمس غربت والمرسلين أفضل خص فلم يدانه تفضيل بخلافة وقيامه الردة التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف ويُعتبر التَّوحيد عند محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سور صفحة صفحاته ذِكر وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]