📘 ❞ فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1 ❝ كتاب ــ محمد بن عبد الله غبان الصبحي اصدار 2003

عصر الخلافة الإسلامية - 📖 كتاب ❞ فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1 ❝ ــ محمد بن عبد الله غبان الصبحي 📖

█ _ محمد بن عبد الله غبان الصبحي 2003 حصريا كتاب ❞ فتنة مقتل عثمان عفان رضي عنه ج1 ❝ عن عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية المدينة المنورة 2025 ج1: ذلك الكتاب قسم من سيرة أمير المؤمنين رضى رأينا أصدره منفرداً لأهميته ولتعم الجدوى بإذن سبحانه وتعالى ولكي نستخرج الدروس والعبر ونستوعب السنن والقوانين الإلهية فى حركة المجتمعات وبناء الدول ونهضة الأمم وتربية القادة والأفراد لنشر دين بين الناس وقد سميته وموقف الصحابة منه فأبين فيه الحدث الجلل كيف كان أحداثه وملابساته وهو فصلين الأول اسباب الفتنة والثانى مثلت ( ) نبذة : يقول الإمام مالك أمثال هؤلاء: "إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح النبي صلى عليه وسلم فلم يمكنهم فقدحوا أصحابه حتى يقال: رجل سوء ولو رجلاً صالحاً لكان عنهم صالحين ويقول أبو زرعة: ;إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً أصحاب رسول فاعلم أنه زنديق وذلك أن عندنا حق والقرآن وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن؛ أصحابُ يريدون يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة فعمد المغرضون إلى الفتن التي حدثت وأحاطوها بالكذب والافتراء والتزييف والتزيّد وجعلوا منها وسيلة الطعن ومن تلك الفتن: وأرضاه ونجح القوم تحقيق شيء من بغيتهم فانطلت حيلتهم كثيرين وتخيلوها خلال الروايات الضعيفة المكذوبة يرويها الهلكة والمتروكون __________ 1 ابن تيمية الصارم المسلول شاتم الرسول (ص: 580) 2 منهاج السنة (1 18) (1 10) أما بعد1: فإن خير الحديث وخير الهدي هدي وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة2 وبعد: الدراسة المثمرة للتاريخ تكون لهدف صحيح ويجب يكون التاريخ المعتمد لذلك تاريخاً صحيحاً حيث نقله وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة ولا إلا إذا استُمِد المصادر الموثوقة الصحيحة مقدمتها الله العزيز الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 3 ففيه مادة تاريخية واسعة متنوعة العصور تتناول عدداً الح وادث وتتعم ق أحياناً تفصيلات دقيقة ويلي هذا المصدر الموثوق ما صح أحاديث فإنها تحتوي على معلومات تاريخية بعض السالفة وعن عصر الخلافة مجاناً PDF اونلاين هي نظام الحكم الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم الدولة ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو قائدهم يخلف الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة وعليه غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة بعد فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام وهي بذلك امتداد للنبوة وكلام وفعله وإقراره حجة الأخذ به اتفق علماؤهم يساوي العصمة والإطلاع حقائق الحق كل الأمور أنه لا يتنزل الوحي يتلقى فالخليفة بتعيينه حاكماً الأمة وعند ولا يشترط يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م