█ _ رياض بن محمد المسيميري عبد الله الهبدان 2017 حصريا كتاب ❞ تقريب العقيدة الواسطية ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 الواسطية: هي رسالة من تأليف الشيخ ابن تيمية ألفها سنة 698 هجرية ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين والمعتقدات ومنهج أهل السنة والجماعة وسبب هذه أنه قدم لابن أرض واسط شيخ يقال له: رضيُّ الواسطي أصحاب الشافعي وكانا حاجًّا وشكا ما الناس فيه بتلك البلاد وفي دولة التتر غلبَة الجهل والظلم فكتب له وقال عنها: «أنا تحرّيت هذهِ اتّباع الكتاب والسنة» أيضاً: «وكل لفظٍ ذكرته فأنا أذكر به آية أو حديثاً إجماعا سلفياً» مباحث الكتاب: أصل الأسماء والصفات أصل الإيمان والأحكام وباب وعيد القدر اليوم الآخر وما يقع كالحساب والشفاعة والميزان والجنة والنار وأصلهم الكرامات موقفهم الولاة والحكام الصحابة وموقفهم ذلك مصادر التلقي الأخلاق والسلوك والأمر بالمعروف والنهى المنكر الجهاد وإقامة الشعائر الظاهرة وختم الرسالة بذكر طبقات وأنواع تطرق لشرحها مجموعة العلماء منهم صالح العثيمين كتاب نافع عبارة ميسر لمتن لشيخ الإسلام رحمه وقد قصد المؤلف أن يكون خطوة لفهم قبل الدخول شرحها وتفاصيلها فيكون كالتوطئة لطالب العلم ليستوعب خلالها اصول كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]