📘 ❞ مروءات معاصرة ❝ كتاب ــ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد اصدار 2015

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ مروءات معاصرة ❝ ــ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد 📖

█ _ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد 2015 حصريا كتاب ❞ مروءات معاصرة ❝ عن دار خزيمة للنشر والتوزيع 2025 معاصرة: المروءة : هي خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان غيره من المخلوقات خَلَّةٌ كريمة وخَصْلَةٌ شريفة وهي أدب نفساني تحمل الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات صدقٌ اللسان واحتمال للعثرات وبذل للمعروف وكف للأذى وكمال الرجولة وصيانة للنفس وطلاقة للوجه أيضا أخلاق العرب التي يقيسون الرجال ويزنون العقول هي كلمة لها مدلولها الكبير الواسع فهي تدخل والعادات والأحكام والعبادات مما لا شك فيه أن الإسلام جاء بتحصيل كل فضيلة ونبذ رذيلة ومن أهم ما به لتمييز شخصية المسلم والآداب والعقائد المروءة :هي اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني فارق الحيوان البُهيم غلبة العقل للشهوة وحدُّ المروءة: استعمال يُجمل العبد ويزينه وترك يدنسه ويشينه سواءٌ تعلق ذلك وحده أو تعداه إلى عبارة خَلَّة وخَصْلَة خصال فمن كانت رجولته كاملة مروءته حاضرة وأهم دواعي شيئان: أحدهما: علو الهمة والثاني: شرف تعتبر خلقا جليلا وأدبًا رفيعا مكارم دعى اليها وحسب المعجم الوسيط المُرُوءَةُ آدابٌ نفسانيَّةٌ تحمِلُ مُراعاتُها الإنسانَ محاسِن أَو كمال الرُّجوليَّة قال الإمام الشافعي " والله لو كان الماء البارد يُنقص مروءتي لشربته حاراً قال بعض السلف: الله الملائكة عقولاً بلا شهوة وخلق البهائم عقول آدم وركّب والشهوة غلب عقله شهوته التحق بالملائكة غلبت بالبهائم الماورديُّ: (المروءَة مراعاة الأحوال تكون أفضلها حتَّى يظهر منها قبيحٌ قصد ولا يتوجَّه إليها ذمٌّ باستحقاق) وقال عرفة: المحافظَةُ فِعْل تَرْكُه مُباحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا وعلى ترْك فعلُه يوجبُ ذَمَّه ) الفيومي: آداب نفسانيَّة مراعاتها العادات) الكتاب يتحدث كما هو عنوانه المعاصرين, فالسابقين قد سبقوا وصَعُبَ اللحاق بهم, فعمد المؤلف سرد مواقف لأشخاص غالبهم أحياء وقت تدوين الكتاب وهو ليس ببعيد فوجدت عظيمة تدل نفوس وتربية أصيلة ودين معاملة, زمن شحّت حتى صارت كمن يطلب حفنة الرمل, نحتاج للمزيد هذه المواقف وهذه الكتب كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مروءات معاصرة
كتاب

مروءات معاصرة

ــ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد

صدر 2015م عن دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع
مروءات معاصرة
كتاب

مروءات معاصرة

ــ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد

صدر 2015م عن دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع
حول
ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب مروءات معاصرة:
المروءة : هي خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات. المروءة خَلَّةٌ كريمة وخَصْلَةٌ شريفة وهي أدب نفساني تحمل الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات، وهي صدقٌ في اللسان، واحتمال للعثرات، وبذل للمعروف، وكف للأذى، وكمال في الرجولة، وصيانة للنفس، وطلاقة للوجه وهي أيضا من أخلاق العرب التي يقيسون بها الرجال ويزنون بها العقول.

هي كلمة لها مدلولها الكبير الواسع، فهي تدخل في الأخلاق والعادات، والأحكام والعبادات.

مما لا شك فيه أن الإسلام جاء بتحصيل كل فضيلة ونبذ كل رذيلة، ومن أهم ما جاء به الإسلام لتمييز شخصية المسلم عن غيره الأخلاق والآداب والعقائد والأحكام.

المروءة :هي اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني التي فارق بها الحيوان البُهيم، وهي غلبة العقل للشهوة، وحدُّ المروءة: استعمال ما يُجمل العبد ويزينه، وترك ما يدنسه ويشينه، سواءٌ تعلق ذلك به وحده، أو تعداه إلى غيره. وهي خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات. وهي عبارة عن خَلَّة كريمة وخَصْلَة شريفة وهي أدب نفساني تحمل الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. المروءة من خصال الرجولة فمن كانت رجولته كاملة كانت مروءته حاضرة .

وأهم دواعي المروءة شيئان: أحدهما: علو الهمة. والثاني: شرف النفس. في الإسلام تعتبر المروءة خلقا جليلا وأدبًا رفيعا من مكارم الأخلاق التي دعى اليها. وحسب المعجم الوسيط المُرُوءَةُ هي آدابٌ نفسانيَّةٌ تحمِلُ مُراعاتُها الإنسانَ على الوقوف عند محاسِن الأخلاق وجميل العادات، أَو هي كمال الرُّجوليَّة .

قال الإمام الشافعي " والله لو كان الماء البارد يُنقص من مروءتي لشربته حاراً " قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركّب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم. قال الماورديُّ: (المروءَة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتَّى لا يظهر منها قبيحٌ عن قصد، ولا يتوجَّه إليها ذمٌّ باستحقاق).

وقال ابن عرفة: (المروءَة هي المحافظَةُ على فِعْل ما تَرْكُه من مُباحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا... وعلى ترْك ما فعلُه من مُباحٍ يوجبُ ذَمَّه عُرْفًا...) ). وقال الفيومي: (المروءَة آداب نفسانيَّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق، وجميل العادات)

الكتاب يتحدث -كما هو عنوانه- عن مروءات المعاصرين, فالسابقين قد سبقوا في المروءة وصَعُبَ اللحاق بهم, فعمد المؤلف إلى سرد مواقف معاصرة لأشخاص غالبهم أحياء وقت تدوين الكتاب وهو ليس ببعيد. فوجدت فيه مواقف عظيمة تدل على نفوس كريمة وتربية أصيلة ودين معاملة, في زمن شحّت فيه المروءة حتى صارت كمن يطلب الماء من حفنة الرمل, نحتاج للمزيد من هذه المواقف وهذه الكتب.
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

12 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 174.