📘 ❞ لا بأس طهور إن شاء الله ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن محمد السدحان

الآداب والأدب - 📖 كتاب ❞ لا بأس طهور إن شاء الله ❝ ــ عبد العزيز بن محمد السدحان 📖

█ _ عبد العزيز بن محمد السدحان 0 حصريا كتاب ❞ لا بأس طهور إن شاء الله ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 الله: حث رسـول اللّه صلى عليه وسلم زيارة المريض وورد السنة النبوية فضل حيث الملائكة تصلي العائد وتستغفر له حق الأخ أخيه فإذا مرض شخص كان من حقه عليك أن تزوره وتواسيه وتخفف مرضه فعن أبى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ وَعِيَادَةُ المَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ» صحيح البخاري (2 71) وزيارة لها كبير ويكفى فضلها تستغفر للزائر واستغفار مجاب فعَنْ عَلِيٍّ «مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا مُمْسِيًا إِلَّا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ أَتَاهُ مُصْبِحًا يُمْسِيَ الْجَنَّةِ» سنن أبي داود (3 185) وعَنْ أَبِي قَالَ رَسُولُ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَادَ أَوْ زَارَ أَخًا نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» الترمذي (4 365) بُدّ الالتزام بها عند فمن آداب اختيار التوقيت المناسب فيجب عدم وقت نومه أو طعامه كما يجب التعجل زيارته أنّ الدعاء بما ورد أدعية مأثورة الرسول صلّى وسلّم الشفاء للمريض ومن الآداب أيضًا يتم تذكير بأجر الصبر المرض وبأنّ كل ما يُصيبه سينال الأجر والثواب تعالى إذا صبر واحتسب الإطالة المريض؛ لأن ذلك سيسبب المشقة والحرج دعاء النبي للمريض النبيَّ صَلّى وسَلَّم أحد أهل بيته عليهم السلام فيضع يده رأسه ويقول هذا الدعاء: «اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ أَذْهِب الْبَأسَ واشْفِ أَنْتَ الشَّافي شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفاءً يُغَادِرُ سقَمًا» متفقٌ وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنه قال لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ وسَلَّم؟ قال: بَلى رَبَّ مُذْهِبَ البَأسِ اشْفِ أَنتَ شافي يُغادِر سَقَمًا» رواه أَبي سعيد الخُدْرِيِّ أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ فقال: يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ؟ «نَعَمْ» بِسْمِ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ شَرِّ نَفْسٍ عيْنِ حَاسِدٍ يشْفِيك » مسلم آداباً ينبغي يتحلى حال وللزائر أيضاً وللمرض أحكاماً وهو أسباب التخفيف العبادات؛ لذا كانت هذه الرسالة التي جمعت جملاً والأحكام والفتاوى وبعض القصص تهم نفسه وعبادته وتعامله مع وتهم الزائر وتبين الزيارة والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق والآداب الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل اتباعها بمضمونها کلام تعالی خاتم رسله صلی علیه آله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

لا بأس طهور إن شاء الله

ــ عبد العزيز بن محمد السدحان

كتاب

لا بأس طهور إن شاء الله

ــ عبد العزيز بن محمد السدحان

حول

عبد العزيز بن محمد السدحان ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب لا بأس طهور إن شاء الله:
حث رسـول اللّه -صلى الله عليه وسلم - على زيارة المريض، وورد في السنة النبوية فضل زيارة المريض، حيث إن الملائكة تصلي على العائد وتستغفر له، زيارة المريض حق الأخ على أخيه، فإذا مرض شخص كان من حقه عليك أن تزوره وتواسيه وتخفف من مرضه، فعن أبى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ» صحيح البخاري (2/ 71).

وزيارة المريض لها فضل كبير، ويكفى في فضلها أن الملائكة تستغفر للزائر، واستغفار الملائكة مجاب إن شاء الله، فعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا مُمْسِيًا، إِلَّا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَتَاهُ مُصْبِحًا، خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ». سنن أبي داود (3/ 185) .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا». سنن الترمذي (4/ 365).

- لا بُدّ من الالتزام بها عند زيارة المريض، فمن آداب زيارة المريض اختيار التوقيت المناسب، فيجب عدم زيارة المريض في وقت نومه أو طعامه، كما يجب عدم التعجل في زيارته.

- كما أنّ من آداب زيارة المريض الدعاء له بما ورد من أدعية مأثورة عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من أدعية الشفاء للمريض.

- ومن الآداب أيضًا أنّ يتم تذكير المريض بأجر الصبر على المرض، وبأنّ كل ما يُصيبه سينال عليه الأجر والثواب من الله -تعالى- إذا صبر واحتسب، كما أنّ من الآداب عدم الإطالة في زيارة المريض؛ لأن ذلك سيسبب له المشقة والحرج.

دعاء النبي للمريض
وورد أن النبيَّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- كان إذا مرض أحد من أهل بيته -عليهم السلام-، فيضع يده على رأسه ويقول هذا الدعاء: «اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا» متفقٌ عليه.

وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنه قال لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم؟ قال: بَلى. قال: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شافي إِلاَّ أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا». رواه البخاري.

وعن أَبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ؟ قال: «نَعَمْ» قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يشْفِيك، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ » رواه مسلم.

إن للمريض آداباً ينبغي له أن يتحلى بها حال مرضه، وللزائر آداباً أيضاً، وللمرض أحكاماً، وهو من أسباب التخفيف في العبادات؛ لذا كانت هذه الرسالة التي جمعت جملاً من الآداب والأحكام والفتاوى وبعض القصص التي تهم المريض في نفسه وعبادته وتعامله مع مرضه، وتهم الزائر له وتبين له آداب الزيارة.