📘 ❞ التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي ❝ كتاب ــ سعيد عطية علي مطاوع اصدار 2008

كتب الادب والتراث - 📖 كتاب ❞ التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي ❝ ــ سعيد عطية علي مطاوع 📖

█ _ سعيد عطية علي مطاوع 2008 حصريا كتاب ❞ التراث الديني اليهودي الشعر العبري الأندلسي ❝ عن جامعة القاهرة 2024 الأندلسي: يصنف هذا الكتاب كدراسةٍ فلكلوريَّة هدفهَا تسليط الضَوء تأثّر الأدب اليهُودي بالأدب ويبرز صورة العرب لتكون نافذة نطل منها الوسيط حيث يعرض وجهة نظر شعراء اليهود سواء بالسلب أو الإيجاب وتتمثل الصورة السلبية تصوير كأنهم وحوش مفترسة تريد الانقضاض عليهم وبالرغم من السماحة الدينية التي كانوا ينعمون ظلها وممارستهم شعائرهم دون خوف واندماجهم المجتمع العربي الإسلامي كما سيتضح فيما بعد فإن بعض قابل ذلك بالجحود ونكران الجميل واتهموا بعدة اتهامات لم تكن نابعة إلا خيالهم فقط وبعيدة الواقع محاولة منهم لتشويه السمحة قاموا بحبك المؤامرات وبث الدسائس المعبرة مشاعر الحقد الدفين نفوسهم تجاه الإيجابية مدح الأندلس للعرب والتودد إليهم طريق الإشادة ببطولاتهم ولغتهم العربية يعد –في رأيي نفاقاً سيتبين خلال ذكر النماذج تتضمن أبياتاً والحرص إقامة علاقات معهم ظاهرها الود وفي باطنها تكمن الغيرة والنقمة وقد آثرت أن أحصر دراستي الفترة القرن العاشر إلى الخامس عشر الميلادي لأن تلك تشمل العصر الذي يمتد بداية عصر دوناش بن لبراط (٩٢٠ ٩٩٠م) (١) ومناحم ساروق ٩٧٠م تقريباً) (٢) أي حوالى منتصف نهايات عشر(٩٧٠ ١٤٩٢م) شهدت تطور وازدهار وظهر فيها جيل مشاهير أمثال إسماعيل النجريلة (٩٣٢ ١٠٥٦م) (٣) وأبي الحسن يهودا اللاوي (١٠٧٥ ١١٤١م) (٤) هارون موسى عزرا (١٠٥٥ ١١٣٥م) (٥) بالإضافة تحدد موقف بعامة والشعراء بخاصة توضح مدى تأثر بالعرب ومحاكاتهم لهم كافة مجالات الحياة وبخاصة الاجتماعية والسياسية والدينية الفكرية الثقافية المتطورة كان لها أكبر الأثر إحياء اللغة العبرية والمنهج المتبع هذه الدراسة يجمع بين المنهج التحليلي يصف النص الأدبي ويحدد قيمته الفنية لاستنباط خلاله بغية الكشف عما تشويه لصورة وبين المقارن يعتمد مقارنة النصوص المختارة بنظيرتها المصادر الإسلامية لمعرفة فضل ولدراسة الموضوع لابد توضيح أحوال الناحية السياسية مع حقيقة الدور يقومون به ثم نتناول ومشاعر العداء الكامنة لديهم تجاههم والمؤامرات والدسائس كانت تدبر ضد إظهار الزائفة ضمنوها أشعارهم ويتطرق البحث المؤثرات واللغوية والأدبية ومن هنا اشتملت ثلاثة أبواب يلي: الباب الأول: وعنوانه وضع ويشتمل فصول هي: الفصل الوضع الاجتماعي ظلال المجتـمع العـربي ويتضمن الإشارة طبقات ووضعهم الصلات والعرب وكذلك عادات وتقاليد تأثروا بها العـادات والتقـاليـد خاصة بطائفتهم الفصل الثاني: السياسي ظل السياسة ويتناول أوضاع ظـل السياسـة أسباب استعـانة حـكام المسلمين بهم سياستهـم الداخـليـة وبعض التنظيمات الطائفية الداخلية الثالث: كنف الإسلام ويـوضح مـدى الجهالة المنتشرة والتغيرات طرأت الروحية لليهود وتأثـرهـم ببعض مظاهر يتناول الحديث اليهودية الباب وينقسم فصـول العداوة مفهوم الألفاظ والتعبيرات الدالة عدائهم الـواردة فـي عداوة عامة موجهة لسائر الشعوب شاملة للمسلمـين والمسيحيين عـداوة وحدهم توضـيح دوافـع ونتـائج الصراع والتآمر الصـراع الدائر وبعضهم وأثره واليهود وتوضـيح أشكـاله مؤامرات وصراعات دينية صراع سياسي وشعري ولغوي واجتماعي النفاق ويدور حول أوجه نفاق اليهـود والتقرب سبيل تحقيق مصـالحهم الذاتية والمنفعة الشخصية ويحتوي وذلك الأدبية مثل استخدام الأساليب البلاغية العـربية وترجمة أبيات وتضمينها أشعـارهم الأفكار فنون معروفة قبل المؤثـرات الـدينية اقتباس معـني الآيات القرآنية والأحاديـث النبويـة الشـريفة التأثر الصوفية اللغوي بعـض اللغوية باستخـدام العـربيـة (٦) المدون عناوين القصائد العـبرية تظهر ذات اللغتين وجـود ألفاظ وصيغ عربية الأصل واستخدام العبارات والألفـاظ والتراكيب بمعان جديدة بجانب الصيغ الصرفية كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات المستخدمة ايصال القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي
كتاب

التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي

ــ سعيد عطية علي مطاوع

صدر 2008م عن جامعة القاهرة
التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي
كتاب

التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي

ــ سعيد عطية علي مطاوع

صدر 2008م عن جامعة القاهرة
عن كتاب التراث الديني اليهودي في الشعر العبري الأندلسي:
يصنف هذا الكتاب كدراسةٍ فلكلوريَّة هدفهَا تسليط الضَوء على تأثّر الأدب اليهُودي بالأدب الأندلسي
ويبرز صورة العرب في الشعر العبري الأندلسي لتكون نافذة نطل منها على الشعر العبري الوسيط، حيث يعرض وجهة نظر شعراء اليهود سواء بالسلب أو الإيجاب، وتتمثل الصورة السلبية في تصوير العرب كأنهم وحوش مفترسة تريد الانقضاض عليهم، وبالرغم من السماحة الدينية التي كانوا ينعمون في ظلها، وممارستهم شعائرهم دون خوف واندماجهم في المجتمع العربي الإسلامي - كما سيتضح فيما بعد - فإن بعض اليهود قابل ذلك بالجحود ونكران الجميل، واتهموا العرب بعدة اتهامات لم تكن نابعة إلا من خيالهم فقط، وبعيدة عن الواقع، في محاولة منهم لتشويه صورة العرب السمحة، كما قاموا بحبك المؤامرات وبث الدسائس المعبرة عن مشاعر الحقد الدفين في نفوسهم تجاه العرب.

وتتمثل الصورة الإيجابية في مدح بعض شعراء اليهود في الأندلس للعرب، والتودد إليهم عن طريق الإشادة ببطولاتهم ولغتهم العربية، فإن هذا يعد –في رأيي-نفاقاً كما سيتبين فيما بعد من خلال ذكر بعض النماذج التي تتضمن أبياتاً في مدح العرب، والحرص على إقامة علاقات معهم في ظاهرها الود وفي باطنها تكمن مشاعر الغيرة والنقمة عليهم. وقد آثرت أن أحصر دراستي في الفترة من القرن العاشر إلى القرن الخامس عشر الميلادي، لأن تلك الفترة تشمل العصر الأندلسي الذي يمتد من بداية عصر دوناش بن لبراط (٩٢٠-٩٩٠م)، (١) ومناحم بن ساروق (٩٢٠-٩٧٠م تقريباً)،(٢) أي حوالى منتصف القرن العاشر إلى نهايات القرن الخامس عشر(٩٧٠ - ١٤٩٢م)، كما شهدت تلك الفترة تطور وازدهار الشعر العبري الأندلسي، وظهر فيها جيل من مشاهير شعراء اليهود من أمثال إسماعيل بن النجريلة (٩٣٢-١٠٥٦م)،(٣) وأبي الحسن يهودا اللاوي (١٠٧٥-١١٤١م)،(٤) وأبي هارون موسى بن عزرا (١٠٥٥-١١٣٥م)،(٥) بالإضافة إلى أن تلك الفترة تحدد موقف اليهود بعامة والشعراء بخاصة من العرب، كما توضح تلك الفترة مدى تأثر اليهود بالعرب، ومحاكاتهم لهم في كافة مجالات الحياة وبخاصة الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية -كما سيتضح فيما بعد- بالإضافة إلى الحياة الفكرية العربية الثقافية المتطورة في الأندلس التي كان لها أكبر الأثر في إحياء اللغة العبرية.

والمنهج المتبع في هذه الدراسة يجمع بين المنهج التحليلي الذي يصف النص الأدبي ويحدد قيمته الفنية لاستنباط صورة العرب من خلاله بغية الكشف عما في الشعر العبري من تشويه لصورة العرب، وبين المنهج المقارن الذي يعتمد على مقارنة النصوص العبرية المختارة من الشعر العبري الأندلسي بنظيرتها في الشعر العربي وفي المصادر الإسلامية، لمعرفة فضل العرب على اليهود. ولدراسة هذا الموضوع كان لابد من توضيح أحوال اليهود في المجتمع العربي سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الدينية، مع توضيح حقيقة الدور الذي كانوا يقومون به في المجتمع العربي، ثم نتناول بعد ذلك موقف شعراء اليهود من العرب ومشاعر العداء الكامنة لديهم تجاههم، والمؤامرات والدسائس التي كانت تدبر منهم ضد العرب، ثم إظهار مشاعر الود الزائفة التي ضمنوها أشعارهم، ويتطرق البحث بعد ذلك إلى المؤثرات الدينية واللغوية والأدبية العربية في الشعر العبري الأندلسي. ومن هنا اشتملت الدراسة على ثلاثة أبواب كما يلي: الباب الأول: وعنوانه وضع اليهود في المجتمع العربي الأندلسي، ويشتمل على ثلاثة فصول هي:

الفصل الأول: وعنوانه الوضع الاجتماعي في ظلال المجتـمع العـربي، ويتضمن الإشارة إلى طبقات المجتمع اليهودي ووضعهم في المجتمع العربي، مع توضيح الصلات الاجتماعية بين اليهود والعرب، وكذلك بعض عادات وتقاليد المجتـمع اليهودي في الأندلس سواء تلك التي تأثروا بها من العـادات والتقـاليـد الإسلامية، أو عادات وتقاليد خاصة بطائفتهم.

الفصل الثاني: وعنوانه الوضع السياسي في ظل السياسة العربية، ويتناول أوضاع اليهود السياسية في ذلك العصر في ظـل السياسـة العربية، مع توضيح أسباب استعـانة حـكام المسلمين بهم، وكذلك الإشارة إلى سياستهـم الداخـليـة، وبعض التنظيمات الطائفية الداخلية.

الفصل الثالث: وعنوانه الوضع الديني في كنف الإسلام، ويـوضح مـدى الجهالة الدينية المنتشرة في ذلك العصر، والتغيرات الدينية التي طرأت على الحياة الدينية الروحية لليهود، وتأثـرهـم ببعض مظاهر الحياة الدينية الإسلامية، كما يتناول الحديث عن بعض مظاهر الحياة الدينية اليهودية.

الباب الثاني: وعنوانه موقف شعراء اليهود من العرب، وينقسم إلى ثلاثة فصـول هي:

الفصل الأول: وعنوانه العداوة للعرب، ويتناول مفهوم العداوة مع توضيح الألفاظ والتعبيرات الدالة على عدائهم للعرب، الـواردة فـي الشعر العبري الأندلسي، مع الإشارة إلى بعض مظاهر تلك العداوة سواء كانت عداوة عامة موجهة لسائر الشعوب، أو عداوة شاملة موجهة للمسلمـين والمسيحيين، أو عـداوة خاصة للعرب وحدهم، مع توضـيح دوافـع ونتـائج ذلك العداء.

الفصل الثاني: وعنوانه الصراع والتآمر، ويشتمل على الصـراع الدائر بين العرب وبعضهم وأثره في أوضاع اليهود في الأندلس، وكذلك الصراع الدائر بين العرب واليهود، وتوضـيح أشكـاله من مؤامرات وصراعات دينية، إلى صراع سياسي وشعري ولغوي واجتماعي.

الفصل الثالث: وعنوانه النفاق اليهودي، ويدور حول أوجه نفاق اليهـود للعرب، والتودد والتقرب إليهم في سبيل تحقيق مصـالحهم الذاتية والمنفعة الشخصية.

الباب الثالث: وعنوانه فضل العرب على اليهود، ويحتوي على ثلاثة فصول وذلك كما يلي: الفصل الأول: وعنوانه الأثر الأدبي، ويتناول المؤثرات الأدبية في الشعر العبري الأندلسي، مثل استخدام الأساليب البلاغية العـربية، وترجمة بعض أبيات الشعر العربي وتضمينها أشعـارهم، وكذلك استخدام بعض الأفكار العربية وبعض فنون الشعر العربي التي لم تكن معروفة من قبل.

الفصل الثاني: وعنوانه الأثر الديني، ويحتوي على المؤثـرات الـدينية الإسلامية في الشعر العبري الأندلسي، مثل اقتباس معـني بعض الآيات القرآنية والأحاديـث النبويـة الشـريفة وكذلك التأثر ببعض الأفكار الصوفية الإسلامية.

الفصل الثالث: وعنوانه الأثر اللغوي، ويشتمل على بعـض المؤثرات اللغوية في الشعر العبري الأندلسي باستخـدام اللغة العـربيـة اليهودية (٦) المدون بها عناوين بعض القصائد العـبرية، التي تظهر في القصائد ذات اللغتين، وكذلك فـي وجـود ألفاظ وصيغ عربية الأصل، واستخدام بعض العبارات والألفـاظ والتراكيب اللغوية العبرية بمعان عربية جديدة، هذا بجانب استخدام بعض الصيغ الصرفية العربية.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

19 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 138.
المتجر أماكن الشراء
سعيد عطية علي مطاوع ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جامعة القاهرة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية