📘 ❞ كتابة القرآن الكريم في العهد المكي ❝ كتاب ــ د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ كتابة القرآن الكريم في العهد المكي ❝ ــ د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري 📖

█ _ د عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري 0 حصريا كتاب ❞ كتابة القرآن الكريم العهد المكي ❝ 2024 المكي: أنزل اللَّه رسوله ليكون الرسالة الأخيرة والدستور الدائم للناس جميعاً بحيث لاتحده حدود الزمان والمكان فلقد كفل حفظ لفظه ومعناه لايتطرق إليه احتمال نقص أوزيادة أو تحريف تغيير بقوله تعالى : إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَهُ لَحَافِظُون (1) وتحقق وعد سبحانه لهذه الأمة معجزتها الخالدة ما كانت عليه يوم أنزلت الرسول وهيأ لحفظ هذا النص طرقاً ووسائل عدة لا يجدها الباحث قد توفرت لكتاب من الكتب لنص النصوص سواء أكان سماوياً أم وضعياً تاريخ البشرية جمعاء وإلى جانب ذلك فقد بذل العلماء المسلمون العصور المختلفة جهوداً جبارة البحوث وإجراء الدراسات الكثيرة حول حيث فَصَّـلوا القول كل مايتعلق بالقرآن علوم وموضوعات نزول وتاريخ وتدوين وجمع وترتيب وإعجاز ومكي ومدني وناسخ ومنسوخ الخ ولم يكن محل اهتمام والباحثين المسلمين فقط وإنما أخذ مكانة بارزة دراسات المستشرقين الذين اهتموا بدراسة الأديان والكتب المقدسة والإسلاميات مختلف مشاربهم وجنسياتهم وعلى رأسهم جولد زيهر ونولدكه وبلاشير وغيرهم كثير أثار بعضهم الشبهات الشيء الكثير حوله وكان عن سوء نية حين بعض آخر منهم لأسباب منهجية لغوية فكانت النتيجة أن وقع الفريقان أخطاء كثيرة ومما يؤسف له هو انخداع الكتاب بدراساتهم القرآنية بما يشاع الباحثين الغربيين بالأحرى متَّصفون بصفة البحث العلمي وبالموضوعية وتحري الصِّدق والدقة الاستنتاج وعدم التعصب للآراء والأفكار إلا أنه عند دراسة كتبه المستشرقون بإمعان خاصة وحول الإسلام عامة يجد أنهم ابتعدوا كثيراً هذه الحقيقة يحاولون بكل الوسائل طمس الحقائق الثابتة والواضحة وضوح الشمس كبد السماء فيما يتعلق والإسلام فهم مغرضون تدفعهم إلى الكتابة دوافع وأغراض تجعلهم خارجين دائرة طلاب العلمية فيها وتتحكم فيهم الأهواء والتعصب ضد قد يكون بين متصف بالموضوعية الصدق والأمانة هناك يتصف بالإنصاف إذا كان دائراً موضوع لاعلاقة بالإسلام والمسلمين ولكنهم عندما يأتون نجد أغلبهم تشويه صورة الصافية والنقية والتشكيك مصدريه الأصليين والحديث النبوي الشريف التقليل القيمة الذاتية للفقه وأصوله القائِمَيْنِ عليها ولايعني يوجد الإطلاق مستشرقون منصفون المقصود الصفة العامة والمشتركة هي عدم الإنصاف الموضوعية الإسلاميات ولكن لابد يشار المجال حقيقة تاريخية وهي المؤرخين تغلب عليهم صفة إطلاق الأحكام والشاملة الدقة الأحيان إصدار نقل الروايات المتناقضة الحادثة الواحدة غير تمييز الصحيح منها السقيم فربما يأخذ بواقعة معينة ويبني حكماً عاماً تخالفه وقائع أخرى وهو سيظهر الدراسة بشكل جلي وواضح وقد مهّد التوجه لأن يبني ماصدر القبيل شبهات خطيرة وافتراءات تمس صلب والقرآن وشخصية فنجد جل والافتراءات التي تمسك بها لها أصل كتب ومن الأخطاء صدرت أمثال بلاشير(2) ادعاء النبي لم يعط أهمية لكتابة القرآني حياته ولاسيما الذي امتد حوالي ثلاثة عشر وبقي مفهوم النازل بمكة والمحفوظ ذاكرة المكيين بدأ بكتابة المقاطع الهامة المنزل السنوات الأولى المدني وبما الموضوع تتم دراسته قبل مستقل ومفصل صدر عدد يفهم منه بأن يكتب وأن فعلي أوائل حاول إثبات والرد مثل الادعاءات إلا تتضح الصورة وصرح المسألة تزال واضحة عندنا(3) وقال آخرون إن أيدينا تثبت وجه قاطع(4) الكتاب يهدف التعريف بالجهود بذلها منذ بداية الوحي حتى مراحل جمعه وكتابته مع تركيز خاص يدحض المزاعم تجعل مقتصرةً بهدف إثارة سلامة وحفظه تلك الحقبة المبكرة الواقع حقبة مهمة جداً نزل يمثل ثلثَيْ ويشتمل تقدمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة القارئ مقدمة وخمسة فصول تحدث المؤلف وعن الخط العربي وانتقال الحجاز حالة الجزيرة العربية فجر الأدلة الدامغة والبراهين القاطعة المستمدة والسنة والسيرة النبويةعلى كما عرض لأدوات وللقرآن المكتوب ووثَّق بطائفة المصادر والمراجع فجاء بحثاً علمياً أصيلاً ينهج المنهج التاريخي التوثيقي ولقد استطاع يجمع القضايا ناقشها جعل غنياً ومفيداً توصيل يدع مجالاً للشك فهرس : • تقديم • ملخص البحث • الفصل الأول الثاني الحجاز • الثالث العربية • الرابع المكي • الفصـل الخامـس أدوات ومصير المكتوب • خاتمة • المراجع مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل الله لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع تثار ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات تهدف وخدمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
كتاب

كتابة القرآن الكريم في العهد المكي

ــ د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري

كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
كتاب

كتابة القرآن الكريم في العهد المكي

ــ د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري

حول
د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب كتابة القرآن الكريم في العهد المكي:
أنزل اللَّه القرآن الكريم على رسوله الكريم ، ليكون الرسالة الأخيرة، والدستور الدائم للناس جميعاً، بحيث لاتحده حدود الزمان والمكان، فلقد كفل اللَّه حفظ لفظه ومعناه بحيث لايتطرق إليه احتمال نقص أوزيادة أو تحريف أو تغيير بقوله تعالى : إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَهُ لَحَافِظُون (1).

وتحقق وعد اللَّه سبحانه بحيث حفظ لهذه الأمة معجزتها الخالدة على ما كانت عليه يوم أنزلت على الرسول الكريم ، وهيأ لحفظ هذا النص طرقاً ووسائل عدة لا يجدها الباحث قد توفرت لكتاب من الكتب أو لنص من النصوص سواء أكان سماوياً أم وضعياً في تاريخ البشرية جمعاء، وإلى جانب ذلك فقد بذل العلماء المسلمون في العصور المختلفة جهوداً جبارة في كتابة البحوث وإجراء الدراسات الكثيرة حول القرآن الكريم، حيث فَصَّـلوا القول في كل مايتعلق بالقرآن الكريم من علوم وموضوعات، من نزول وتاريخ، وتدوين، وجمع، وترتيب، وإعجاز، ومكي ومدني، وناسخ ومنسوخ .. الخ.

ولم يكن القرآن الكريم محل اهتمام العلماء والباحثين المسلمين فقط، وإنما أخذ القرآن الكريم مكانة بارزة في دراسات المستشرقين، الذين اهتموا بدراسة الأديان والكتب المقدسة والإسلاميات على مختلف مشاربهم وجنسياتهم، وعلى رأسهم جولد زيهر، ونولدكه، وبلاشير، وغيرهم كثير، حيث أثار بعضهم من الشبهات الشيء الكثير حوله، وكان ذلك عن سوء نية في حين أثار بعض آخر منهم الشبهات لأسباب منهجية أو لغوية فكانت النتيجة أن وقع الفريقان في أخطاء كثيرة.

ومما يؤسف له هو انخداع الكثير من الكتاب المسلمين بدراساتهم القرآنية بما يشاع من أن العلماء أو الباحثين الغربيين أو بالأحرى المستشرقين متَّصفون بصفة البحث العلمي وبالموضوعية وتحري الصِّدق والدقة في الاستنتاج وعدم التعصب للآراء والأفكار.
إلا أنه عند دراسة ما كتبه المستشرقون بإمعان حول القرآن الكريم بصفة خاصة، وحول الإسلام بصفة عامة، يجد الباحث أنهم ابتعدوا كثيراً عن هذه الحقيقة، حيث يحاولون بكل الوسائل طمس الحقائق الثابتة والواضحة وضوح الشمس في كبد السماء فيما يتعلق بالقرآن والإسلام. فهم مغرضون تدفعهم إلى الكتابة حول الإسلام دوافع وأغراض تجعلهم خارجين عن دائرة العلماء طلاب الحقيقة العلمية فيها، وتتحكم فيهم الأهواء والتعصب ضد الإسلام.

قد يكون من بين المستشرقين من هو متصف بالموضوعية وتحري الصدق والأمانة العلمية، أو هناك من يتصف بالإنصاف إذا كان البحث دائراً حول موضوع لاعلاقة له بالإسلام والمسلمين، ولكنهم عندما يأتون إلى الإسلام والمسلمين نجد أن أغلبهم يحاولون تشويه صورة الإسلام الصافية والنقية، والتشكيك في مصدريه الأصليين : القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. إلى جانب التقليل من القيمة الذاتية للفقه وأصوله القائِمَيْنِ عليها.
ولايعني هذا أنه لا يوجد على الإطلاق مستشرقون منصفون، وإنما المقصود أن الصفة العامة والمشتركة بين المستشرقين هي عدم الإنصاف وعدم الموضوعية في الإسلاميات. ولكن لابد أن يشار في هذا المجال إلى حقيقة تاريخية وهي أن كثيراً من المؤرخين تغلب عليهم صفة إطلاق الأحكام العامة والشاملة وعدم الدقة في بعض من الأحيان في إصدار الأحكام، أو في نقل الروايات المتناقضة في الحادثة الواحدة من غير تمييز الصحيح منها من السقيم، فربما يأخذ بواقعة معينة ويبني عليها حكماً عاماً تخالفه وقائع أخرى، وهو ما سيظهر في الدراسة هذه بشكل جلي وواضح، وقد مهّد هذا التوجه لأن يبني المستشرقون على ماصدر من المؤرخين المسلمين من هذا القبيل شبهات خطيرة وافتراءات تمس صلب الإسلام والقرآن الكريم وشخصية الرسول ، فنجد أن جل الشبهات والافتراءات التي تمسك بها المستشرقون قد كان لها أصل في بعض كتب المسلمين.

ومن الأخطاء التي صدرت عن بعض المستشرقين من أمثال بلاشير(2) ادعاء أن النبي لم يعط أهمية لكتابة النص القرآني في حياته، ولاسيما في العهد المكي الذي امتد حوالي ثلاثة عشر عاماً، وبقي مفهوم القرآن المكي النازل بمكة والمحفوظ في ذاكرة المسلمين المكيين. وإنما بدأ بكتابة المقاطع الهامة من القرآن المنزل عليه في السنوات الأولى من العهد المدني.

وبما أن هذا الموضوع لم تتم دراسته من قبل بشكل مستقل ومفصل فقد صدر من عدد من الباحثين المسلمين ما يفهم منه بأن القرآن المكي لم يكتب، وأن النبي قد بدأ بكتابة القرآن بشكل فعلي في أوائل العهد المدني.

ومن جانب آخر حاول بعض الباحثين المسلمين إثبات كتابة القرآن الكريم في العهد المكي والرد على مثل هذه الادعاءات، إلا أنه لم تتضح الصورة عند بعضهم، وصرح بعضهم بأن المسألة لا تزال غير واضحة عندنا(3)، وقال آخرون إن النصوص التي بين أيدينا لا تثبت الكتابة في العهد المكي على وجه قاطع(4).

الكتاب يهدف إلى إلى التعريف بالجهود التي بذلها العلماء المسلمون منذ بداية نزول الوحي حتى آخر مراحل جمعه وكتابته، مع تركيز خاص على كتابة القرآن الكريم في العهد المكي، وهو ما يدحض المزاعم التي تجعل الكتابة مقتصرةً على العهد المدني، بهدف إثارة الشبهات حول سلامة النص القرآني الشريف وحفظه في تلك الحقبة المبكرة من نزول الوحي، وهي في الواقع حقبة مهمة جداً، لأن ما نزل فيها يمثل حوالي ثلثَيْ القرآن الكريم.
ويشتمل هذا الكتاب الذي تقدمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى القارئ، على مقدمة وخمسة فصول، تحدث فيها المؤلف عن أهمية البحث، وعن الخط العربي وانتقال الكتابة إلى الحجاز، وعن حالة الكتابة في الجزيرة العربية في فجر الإسلام، وعن الأدلة الدامغة والبراهين القاطعة المستمدة من القرآن والسنة والسيرة النبويةعلى كتابة القرآن الكريم في العهد المكي، كما عرض المؤلف لأدوات الكتابة، وللقرآن المكي المكتوب، ووثَّق الكتاب بطائفة من المصادر والمراجع، فجاء بحثاً علمياً أصيلاً ينهج المنهج التاريخي التوثيقي.

ولقد استطاع المؤلف أن يجمع من الأدلة والبراهين على القضايا التي ناقشها، ما جعل الكتاب غنياً ومفيداً في توصيل حقيقة كتابة ما نزل من القرآن الكريم في العهد المكي بما لا يدع مجالاً للشك.

فهرس الكتاب :
• تقديم
• ملخص البحث
• الفصل الأول : مقدمة البحث
• الفصل الثاني : الخط العربي وانتقال الكتابة إلى الحجاز
• الفصل الثالث : حالة الكتابة في الجزيرة العربية
• الفصل الرابع : الأدلة على كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
• الفصـل الخامـس : أدوات الكتابة ومصير القرآن المكي المكتوب
• خاتمة
• المراجع
الترتيب:

#90

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

34 مشاهدة هذا الشهر

#22K

11K إجمالي المشاهدات