📘 ❞ تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة ❝ كتاب ــ محمد بن علي الشافعي الشنواني اصدار 1990

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة ❝ ــ محمد بن علي الشافعي الشنواني 📖

█ _ محمد بن علي الشافعي الشنواني 1990 حصريا كتاب ❞ تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة ❝ عن الصحابة للتراث بطنطا 2024 الداثرة: لو كانت تعدل عند الله مثقال حبة خردل لم يعطها إلا أولياءه وأحبائه خلقه ولو الخير جناح بعوضة ما أعطى منها كافراً شيئاً وما سقاه شربة ماء ومن سره أن ينظر إلى بحذافيرها فلينظر المزبلة بل إن مطعم ابن آدم قد جعل مثلاً للدنيا فانظروا طعام الذي يأكله وإن قزحه وملحه أي شيء يصير روى الطبراني معجمه مسعود رضي عنه النبي صلى عليه وسلم قال: ((من أشرب قلبه حب إلتاط أي: التصق بثلاث: شقاء لا ينفد عناه وحرص يبلغ غناه وأمل منتهاه فالدنيا طالبة ومطلوبة)) وروي أنه ((ما زويت عبد خيرة له أحب دنيا أضر بآخرته)) وفي المسند والصحيحين ((فو الفقر أخشى عليكم ولكن تبسط كما بسطت كان قبلكم فتنافسوها تنافسوها فتهلككم أهلكتهم)) الترمذي وصحيح الحاكم كعب عياض ((إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال)) وعن أبي موسى هذا الدينار والدرهم أهلكا وهما مهلكاكم)) مسند الإمام أحمد رحمه محمود الربيع ((اثنتان يكرههما آدم: يكره الموت والموت خير الفتنة ويكره قلة المال وقلة أقل للحساب)) وفيه أيضاً ((الرغبة تكثر الهم والحزن والبطالة تقسي القلب وتتعب البدن)) الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها حرياً يبارك فيها بغير حقها كالذي يأكل ولا يشبع ألا اشتاق الجنة سلا الشهوات أشفق النار اتقى الحرمات زهد هانت المصيبات وإنما بلاغ وخير البلاغ أوسطه انقطع كفاه كل مؤنه ورزقه حيث يحتسب أصبح محزوناً ساخطاً ربه شكى مصيبة نزلت به الخلق فإنما يشكوا خشع وتضعضع ذهب ثلثا دينه عوف ((قال الشيطان: لن يسلم مني صاحب إحدى ثلاث: أغدوا بهن وأروح أخذ غير حله وإنفاقه وجهه وأحببه إليه فيمنعه حقه)) في الكتاب بيان حال وخطرها القلوب والكتاب نسخة مصورة إصدار بتحقيق الشيخ مجدي فتحي السيد حفظه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة
كتاب

تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة

ــ محمد بن علي الشافعي الشنواني

صدر 1990م عن دار الصحابة للتراث بطنطا
تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة
كتاب

تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة

ــ محمد بن علي الشافعي الشنواني

صدر 1990م عن دار الصحابة للتراث بطنطا
عن كتاب تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة:
لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال حبة من خردل لم يعطها إلا أولياءه وأحبائه من خلقه، ولو كانت تعدل عند الله في الخير جناح بعوضة ما أعطى منها كافراً شيئاً، وما سقاه منها شربة ماء، ومن سره أن ينظر إلى الدنيا بحذافيرها فلينظر إلى المزبلة، بل إن مطعم ابن آدم قد جعل مثلاً للدنيا فانظروا إلى طعام ابن آدم الذي يأكله، وإن قزحه وملحه إلى أي شيء يصير.

روى الطبراني في معجمه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أشرب قلبه حب الدنيا إلتاط - أي: التصق - بثلاث: شقاء لا ينفد عناه، وحرص لا يبلغ غناه، وأمل لا يبلغ منتهاه، فالدنيا طالبة ومطلوبة))، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما زويت الدنيا عن عبد إلا كانت خيرة له، من أحب دنيا أضر بآخرته))، وفي المسند والصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فو الله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم))، وفي الترمذي وصحيح الحاكم عن كعب بن عياض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال))، وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا الدينار والدرهم قد أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم))، وفي مسند الإمام أحمد رحمه الله عن محمود بن الربيع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب))، وفيه أيضاً عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن، والبطالة تقسي القلب، وتتعب البدن)).

الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها كان حرياً أن يبارك له فيها، ومن أخذها بغير حقها كان كالذي يأكل ولا يشبع، ألا وإن من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اتقى الحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات، وإنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسطه، ومن انقطع إلى الله كفاه كل مؤنه، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن أصبح محزوناً على الدنيا أصبح ساخطاً على ربه، ومن شكى مصيبة نزلت به إلى الخلق فإنما يشكوا الله، ومن خشع وتضعضع للدنيا ذهب ثلثا دينه، وفي الطبراني عن ابن عوف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الشيطان: لن يسلم مني صاحب المال من إحدى ثلاث: أغدوا عليه بهن وأروح، أخذ المال من غير حله، وإنفاقه من غير وجهه، وأحببه إليه فيمنعه من حقه)).

في هذا الكتاب بيان حال الدنيا وخطرها على القلوب. والكتاب نسخة مصورة من إصدار دار الصحابة بتحقيق الشيخ مجدي فتحي السيد - حفظه الله
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#59K

3 مشاهدة هذا الشهر

#37K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 80.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن علي الشافعي الشنواني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الصحابة للتراث بطنطا 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية