📘 ❞ رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف ❝ كتاب ــ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي اصدار 2008

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف ❝ ــ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي 📖

█ _ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي 2008 حصريا كتاب ❞ رسالة الحث اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف ❝ عن دار التوحيد للنشر 2025 والاختلاف: مدح الله تعالى كتابه وعلى لسان رسوله صلى عليه وسلم الاجتماع والائتلاف وتنمية روح الأخوة بين وذَمَّ الفرقة والتشرذم والاختلاف؛ فالاجتماع قوة وهو سبب كل خير وسبيل لكل فضيلة بلا شك ضعف نذير هلاك ودليل بوار وما اعتصمت أمة بكتاب ربها وسنة نبيها إلا نجَّاها ورفعها غيرها من الأمم؛ يقول تبارك وتعالى : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 103] فجعل الهداية إلى الائتلاف والاعتصام بحبله آية آيات تستحق التأمل والتدبر مغزاها وآثارها فهذه المعتصمة بحبل نعمة يمتنّ بها الجماعة المسلمة الأولى: ﴿وَاذْكُرُوا قُلُوبِكُمْ﴾ وهي يهبها لمن يحبهم عباده قيام الساعة هنا يذكِّرهم هذه النعمة كيف كانوا قبل الإسلام أعداءً فما كان أعدى الأوس والخزرج المدينة أحد وهما الحيان العربيان النبوية يجاورهما اليهود الذين يوقدون حول العداوة وينفخون نارها حتى تأكل روابط الحيين جميعًا ومن ثمّ تجد يهود بيئتها الفاسدة ومجالها المناسب الذي لا تعمل فيه ولا تعيش معه نفسه الواقع الحالي تدعونا الوقائع والأحداث المعاصرة التعلم منه؛ فـ”فرِّق تسد” ما هي مذهب شيطاني مذاهب الصهيونية التي وعاها الأعداء وبثوها قلوب الأمة بدءًا الدول والإمارات الإسلامية فعَّلت حدودًا سياسية فيما بينها وانتهاءً بالتجمعات الصغيرة أو الكبيرة صارت توالي وتعادي الانتماء للمذهب الشيخ القبيلة الكتاب صغيرة وجَّه رحمه فيها النصحَ لعلماء وعوامّهم أن تتفق كلمتهم وتجتمع قلوبهم مُعتصمين ومُحذِّرًا لهم الفُرقة المُؤدِّي التشاحُن والقطيعة والبغضاء وقد بيَّن مكانة العلماء العاملين وحاجة وماذا يجب الناس تجاههم المحبة والتقدير ومعرفة حقهم وتنزيلهم المنزلة اللائقة بهم قدَّم للرسالة: العلامة العزيز عقيل كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف
كتاب

رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف

ــ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي

صدر 2008م عن دار التوحيد للنشر
رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف
كتاب

رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف

ــ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي

صدر 2008م عن دار التوحيد للنشر
حول
ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار التوحيد للنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف:
مدح الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- الاجتماع والائتلاف وتنمية روح الأخوة بين المسلمين، وذَمَّ الفرقة والتشرذم والاختلاف؛ فالاجتماع قوة، وهو سبب كل خير، وسبيل لكل فضيلة، والاختلاف -بلا شك- ضعف، وهو نذير هلاك، ودليل بوار، وما اعتصمت أمة بكتاب ربها وسنة نبيها -صلى الله عليه وسلم- إلا نجَّاها الله تعالى، ورفعها على غيرها من الأمم؛ يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 103]، فجعل الهداية إلى الائتلاف والاعتصام بحبله تعالى آية من آيات الله، تستحق التأمل والتدبر في مغزاها وآثارها.

فهذه الأخوة المعتصمة بحبل الله نعمة يمتنّ الله بها على الجماعة المسلمة الأولى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾، وهي نعمة يهبها الله لمن يحبهم من عباده إلى قيام الساعة، وهو هنا يذكِّرهم هذه النعمة، يذكِّرهم كيف كانوا قبل الإسلام أعداءً، فما كان أعدى من الأوس والخزرج في المدينة أحد، وهما الحيان العربيان في المدينة النبوية، يجاورهما اليهود الذين كانوا يوقدون حول هذه العداوة، وينفخون في نارها، حتى تأكل روابط الحيين جميعًا، ومن ثمّ تجد يهود بيئتها الفاسدة ومجالها المناسب الذي لا تعمل إلا فيه، ولا تعيش إلا معه. وهو نفسه الواقع الحالي الذي تدعونا الوقائع والأحداث المعاصرة إلى التعلم منه؛ فـ”فرِّق تسد” ما هي إلا مذهب شيطاني من مذاهب الصهيونية التي وعاها الأعداء وبثوها في قلوب الأمة، بدءًا من الدول والإمارات الإسلامية التي فعَّلت حدودًا سياسية فيما بينها، وانتهاءً بالتجمعات الإسلامية الصغيرة أو الكبيرة التي صارت توالي وتعادي على الانتماء للمذهب أو الشيخ أو القبيلة.

الكتاب رسالة صغيرة وجَّه الشيخ رحمه الله فيها النصحَ لعلماء المسلمين وعوامّهم أن تتفق كلمتهم، وتجتمع قلوبهم، مُعتصمين بحبل الله جميعًا، ومُحذِّرًا لهم من الفُرقة والاختلاف المُؤدِّي إلى التشاحُن والقطيعة والبغضاء.

وقد بيَّن رحمه الله مكانة العلماء العاملين في الأمة الإسلامية وحاجة المسلمين لهم، وماذا يجب على الناس تجاههم من المحبة والتقدير ومعرفة حقهم، وتنزيلهم المنزلة اللائقة بهم.

قدَّم للرسالة: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل رحمه الله .
الترتيب:

#761

0 مشاهدة هذا اليوم

#77K

7 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 48.