📘 ❞ رسالة إلى فاطمة ❝ رواية ــ حسن سامي يوسف اصدار 1996

❞ أظن أنّ جميع البشر مستعدّون دائماً لبعض الخسارة من أجل أن تستمر عجلة الحياة بالدوران . ❝

❞ إلى أين وصلنا يا الله؟ وماذا زرعنا لنحصدَ هذا الخراب كله؟! . ❝

❞ لا أريد أن أصل إلى هذه النقطة، يسمونها: نقطة اللاعودة.
لن أصل إليها.
لن أصل إليها.
لن أصل إليها.
مازلتُ قادراً على المقاومة.
مازلتُ قادراً على الصمود.
مازلت قادراً على الهذيان.
وهذا مؤشر جيد . ❝

❞ وإذا بدك خلاصة تجربتي، أجمل شي بالحياة هو الحياة نفسها، وألعن شي بالحياة هو الحياة نفسها، فعيشي حياتك على مهل، ولا تستعجلي اللي عَ الطريق !! . ❝

❞ لأننا كبشر لا نستطيع التعاطف مع ما هو ليس ملموساً. قد تدغدغُ المجرداتُ عقولَنا في لحظة غفْلَة، ولكنْ من المحال أن تنفذ إلى قلوبنا، ولهذا سوف نجد أنفسنا مبتعدين عنها على نحوٍ آلي . ❝

❞ وأرجو لك حياةً طويلةً، قليلةَ الآلام، تتراكمُ لديك فيها خبراتٌ تساعدك في تجاوز الصعاب من أمور هذه الحياة التي تظلّ حلوةً، رغم جميع لعناتها . ❝

❞ الصحةُ تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلّا المرضى.
عبارةٌ لا نتذكرها في غير أوقات الشّدّة، رغم أننا نعرفها منذ الأزل!! . ❝

❞ ما في شي اسمه متأخر. في شي اسمه: هادا وقته، مبارح كان بكير، وبكرا بيكون فات الوقت.
ووقته المناسب هو اليوم!! . ❝

❞ ما في بني آدم بهالحياة مفصَّل على مقاس بني آدم آخر.
مطلقاً !! . ❝

❞ فنحن نسعى على الدوام إلى إثباتِ بطلان هذه الحقيقة، فنروح نتشبث بالحياة. وتلك هي أكبرُ مصائبنا. وهكذا تصير الحياةُ، بالنسبة إلينا، أكبرَ مصائب الحياة . ❝