█ _ عبد الله بن جار إبراهيم الجار 1988 حصريا كتاب ❞ رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية ❝ 2025 التجارية: كتب المؤلِّف هذه الرسالة بناءً ما لاحظه من بعض التجار التهاون أداء الزكاة أو صرفها غير مصرفها الشرعي وما لوحظ الأخطاء الواقعة البيع والشراء والمعاملات المحرَّمة والمعاملة بالرِّبا فجمع أمكن جمعه مما يهمُّ الإخوة أموالهم ودينهم ودنياهم وهي مستفادة كلام تعالى وكلام رسوله صلى عليه وسلم أهل العلم المحققين المال الإسلام: إن المال هو عصب الحياة الدنيوية الإسلام وإذا استخدم طاعة صار ذُخْرًا للحياة الأخروية والله المالك الحقيقي للمال يهبه لمن يشاء عباده علي أن يقوموا بإخراج حق الفقراء؛ قال تعالي : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] ويُسأل العبد عن هذا يوم القيامة: أين وفيمَ أنفقه؟ فيجب ألا يأخذ المسلم إلا بحقه ولا يصرفه مصارفه الشرعيَّة ونهى ورسوله الإسراف المباحات والكماليات؛ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31] } {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 27] إن أعطي المال؛ ليتقووا به طاعته لا لينحرفوا معصيته؛ رسول ((شرُّ الطعام طعام الوليمة يُدعى إليها الأغنياء ويُترك الفقراء))؛ رواه البخاري تمكين السفهاء التصرُّف الأموال؛ فقال {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [النساء: 5] ثم انتقل المؤلف موضوع الإسلام: أولاً: تعريف الزكاة: معني الزكاة: النماء والطهر الفقراء مال الذي بأيدي فريضة فرائض وأحد أركانه الخمسة دلَّ وجوبها الكتاب والسنة والإجماع والزكاة قرينة الصلاة مواضع كثيرة القرآن؛ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 110] وقال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: وهي واجب يؤخذ أغنيائهم ويردُّ فقرائهم وقت معلوم فمن أنكر فهو كافر مرتد ومن بخل بها انتقص منها شيئًا الظالمين المتعرضين للعقوبة والنكال ما جاء وعيد مانع الزكاة: قال {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34 35] يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا بَلْ شَرٌّ سَيُطَوَّقُونَ بَخِلُوا بِهِ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180] ((ما صاحب كنز يؤدي زكاته أُحمي نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى جنبه وجبينه حتى يحكم بين كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما الجنة وإما النار))؛ مسلم إبل بقر غنم زكاتها جاءت القيامة أعظم كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كما نفدت أخراها عادت أولاها يُقضى الناس))؛ الرسالة تحتوي النصائح والتوجيهات كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير