█ _ صالح بن عثمان الهليل 2010 حصريا كتاب ❞ تطبيقات معاصرة لزكاة الديون ❝ عن الجمعية الفقهية السعودية 2024 الديون: من المعلوم للجميع أن زكاة المال فرض وركن أركان الإسلام الخمسة غير ما استوقف الفقهاء عند النظر فى مسألة إخراج الزكاة هو إذا كان المزكى دائنا لغيره أو مدينا له فلو الإنسان وجبت عليه بأن بلغ ماله النصاب الشرعى وهو مدين دائن فهل يزكى هذا الدين لا يزكيه؟ وهذا مبحث فقهى راقٍ يتناول الأخلاق مع التكليف جنبا إلى جنب فالوفاء بالحقوق وعدم المماطلة سداد المستحقة أكل أموال الناس بالباطل كل ذلك مما يأمر به الشرع ويندبه فضلا تأثير الدَّين يد زيادة نقصانا وفى تناول نجدهم قد اتفقوا حكم بعض الصور واختلفوا بعضها الآخر فاتفقوا إن دينا للمزكى آخر وكان مجحود قبل المدين قادرا رد وغير ممتنع تسليمه الدائن متى طلبه فإنه يُضم حسابيا الأموال التى وكأنه يده فيزكى كله ومثال ذلك: يعطى جزءا ليستعين عمله تجارته يرده المقترض موعد معلوم ثم يرد دون نقصان فهذا يمانع قيمة القرض لكن تركه عنده لأنه ليس حاجة إليه رجاء استفادة باب البر والصلة والعون هذه الحال كأنه صاحبه مقدور تملكه ولذا يضم ويزكى جميع فمثلا يملك نصف مليون جنيه لآخر بمثله فزكاته المليون كاملا بنسبة %2 5 حال الحول ومما أيضا للإنسان ولكنها مجحودة بمعنى منكر لها يدعى أنه ردها ولم يصبح له–وهو كذلك معترفا بما دين لكنه مفلس يمكنه الوفاء ديون ففى الحالتين يُحتسب ولا فيه بقى مجحودا لسنين لأن المعدوم حلول وقت وعلى قبضه إقرار القدرة الزَّكاة عهد سيِّدنا رسول الله صلَّى وسلَّم المسلمون يؤدُّونها وبعده أدَّوها إلاَّ مَنِ ارتدَّ وكانوا يعرفون كيف كانوا لأنَّ الرَّسول حدَّد مقاديرَ الزَّكاة وبيَّن أنْصِبَتَها والأشياء التي يمكن يكون فيها خطأٌ أمر بكتابتها؛ كزكاة الماشية فالأنصبة والمقادير يخطئ المصدِّقون العاملون عليها فأمر بكتابتها وفي عصرنا جدَّت أمورٌ كثيرةٌ؛ فقد يريد يُخرج أحيانًا يدري ماذا يعمل يقع أثر الأجل مركز اهتمام الباحثين والدارسين المنشغلين بدراسة التخصصات الفقهية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات وثيقة الصلة فلسفة إسلامية وعقيدة وعلوم قرآنية وغيرها فروع الإسلامية العبادات والفرائض مجاناً PDF اونلاين صلى وسلم قال: ((إن تعالى فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم نسيانٍ تبحثوا عنها ))