█ _ أحمد بن حنبل رواية المروزي 0 حصريا كتاب ❞ الورع ❝ 2025 الورع: الوَرَعُ (في اللغة): التَّـقْوَى والتَّحَرُّج والكَفُّ عن المحارِم والورِع بكسر الرَّاء: الرجلُ التَّقِي المتَحَرِّج والورَعُ الأصل كما أسلفنا ثم اسْتعِير للكفِّ المباح والحلال والورع الاصطلاح): هو اجتناب الشبهات؛ خوفًا من الوقوع المحرمات وأوضح ابن القيم الفرق بين والزهد فقال: (أنَّ الزهد ترك ما لا ينفع الآخرة والورع يخشى ضرره الآخرة) شواهد السنة النبوية روي الحسن علي أن رسول الله قال: ورع (خلق) دع يريبك إلى فإنَّ الصدق طمأنينة وإنَّ الكذب ريبة (خلق) قال حجر: (قوله "يريبك" بفتح أوله ويجوز الضمُّ يقال: رابه يريبه بالفتح وأرابه بالضمِّ وهي الشكُّ والتردد والمعنى إذا شككت شيء فدعه وترك يُشَكُّ فيه أصل عظيم قال الخطابي: كلُّ شَكَكْتَ فالورع اجتنابُه) روي سعد أبي وقاص وحذيفة اليمان (خلق) فضل العلم أحبُّ إليَّ فضل العبادة وخير دينكم المناوي: (لأنَّ الوَرِع دائم المراقبة للحقِّ مستديم الحذر يمزج باطلًا بحقٍّ الحبر: كان عمر كالطير والمراقبة توزن بالمشاهدة ودوام يعقب النجاة والظفر) (خلق) عن النعمان بشير قال: سمعت صلى عليه وسلم يقول: (الحلال بيِّن والحرام وبينهما مشبَّهات يعلمها كثير الناس فمن اتَّقى المشبَّهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع الشبهات كراع يرعى حول الحِمَى يوشك يُواقعه ألا لكلِّ ملك حمى إنَّ أرضه محارمه الجسد مضغة صلحت صلح كلُّه وإذا فسدت فسد القلب) رجب: (هذا الحديث حديث عظيم؛ وهو أحد الأحاديث التي مدار الدين عليها وقد قيل: إنَّه ثلث أو ربعه ومعنى الحديث: أنَّ أنزل كتابه وبيَّن حلاله وحرامه النبي لأمته خفي دلالة الكتاب التحليل والتحريم فصرَّح بتحريم أشياء غير مصرَّح بها وإن كانت عامتها مستنبطة وراجعة إليه فصار الحلال قسمين: أحدهما: واضح خفاء به عموم الأمة؛ لاستفاضته بينهم وانتشاره فيهم ولا يكاد يخفى إلا نشأ ببادية بعيدة دار الإسلام؛ فهذا البيِّن ومنه: تحليله وتحريمه لعينه كالطيبات المطاعم والمشارب والملابس والمناكح والخبائث ذلك كله جهة كسبه كالبيع والنكاح والهبة والهدية وكالربا والقمار والزنا والسرقة والغصب والخيانة وغير والآخر: لم ينتشر تحريمه وتحليله لخفاء النص ووقوع تنازع العلماء ونحو فيشتبه الحرام؟ وأمَّا خواص أهل الراسخون فلا يشتبه عليهم؛ بل عندهم الذي اختصوا أكثر يستدلون حلِّ حرمته فهؤلاء يكون مشتبهًا عليهم لوضوح حكمه أما يصل وصلوا فهو مشتبه عليه؛ اشتبه إن اتقى حلَّه وحرمه واجتنبه فقد بمعنى أنه طلب لهما البراءة مما يشينهما وهذا معنى الآخر: ((دع يريبك)) وبه يحصل كمال التقوى) أنواع الورع 1 الواجب قال تيمية: (وأما الواجب: اتقاء سببًا للذمِّ والعذاب فعل الواجب المحرم والفرق بينهما فيما أمن أم ليس منه؟ وما فأما ريب حله فليس تركه سقوطه فعله وقولي (عند عدم المعارض الراجح) فإنه قد يترك الحرام المشتبه عند حسنة موقعها الشريعة أعظم تلك السيئة مثل الائتمام بالإمام الفاسق؛ فيترك الجمعة والجماعة والحجَّ والغزو وكذلك يؤدي البين بفعل سيئةٍ إثمًا يمكنه أداء الواجبات الأمر بالمعروف والنهي المنكر لذوي السلطان بقتال الفساد فساد ظلمه والأصل قول ((الحلال بَيِّنٌ وبين أمور مشتبهات )) الصحيحين وفي السنن قوله: وقوله: ((البرُّ اطمأنَّت النفس وسكن القلب)) وقوله صحيح مسلم رواية: حسن الخلق والإثم حاك نفسك أفتاك الناس)) ((وإنه رأى فراشه تمرة لولا أني أخاف تكون تمر الصدقة لأكلتها)) ) 2 الفاسد قال (كثيرٌ تنفر نفسه لعادةٍ ونحوها فيكون يقوِّي تحريمها واشتباهها عنده ويكون بعضهم أوهام وظنون كاذبة فتكون الظنون مبناها الفاسد صاحبه ممن تعالى فيه: «إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ » [النجم: 23] وهذه حال الوسوسة النجاسات؛ فإنهم المركب نوع دين وضعف عقل وعلم قوم يعدون غالب أموال محرمة مشتبهة كلها وآلَ ببعضهم إحلالها لذي سلطان؛ لأنَّه مستحقٌّ لها وإلى أنَّه يقطع يد السارق يحكم فيها بالأموال المغصوبة أنكر هؤلاء الأئمة كأحمد وغيره وذم المتنطعين روى صحيحه عبد مسعود ((قال هلك المتنطعون قالها ثلاثًا)) وورع البدع كثيرٌ منه هذا الباب اليهود والنصارى والكفار واجبات الإسلام ذمه القرآن ورعهم عمَّا حرَّموه ولم يحرِّمه كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحام ذمَّه الرسول الصحيح لما ترخَّص أشياء؛ فبلغه أقوامًا تنزهوا عنها ((ما بال رجالٍ يتنزهون أترخَّص والله إني لأرجو أكون أعلمهم بالله وأخشاهم وفي أخشاهم وأعلمهم بحدوده له)) صاحب القبلة ولهذا يحتاج المتدين المتورع علمٍ كثيرٍ بالكتاب والسنة والفقه وإلا يفسد تورعه يصلحه الثالثة: الراجح أصعب قبله؛ الشيء فساده يقتضي فيلحظه المتورع؛ لحظ يعارضه الصلاح الراجح؛ وبالعكس تبين جعل الترك فقط؛ وأدخل أفعال ذوي مقاصد صالحة بلا بصيرة دينهم وأعرض عما فوتوه بورعهم الحسنات الراجحة فاته أدركه فإنَّه يعيب هم والسعادة أقرب) 3 المندوب قال الراغب الأصفهاني: المندوب الوقوف تحقيق: سمير أمين الزهيري عدد المجلدات: 1 سنة نشر الكتاب: 1418 1997 صفحات 220 رقم الطبعة: حالة الفهرسة: مفهرس إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض مع تصديق محمد صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان نؤمن بوحدانيّة إشراك معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية