📘 ❞ إلى متى العصيان ❝ كتاب ــ القسم العلمي بمدار الوطن

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ إلى متى العصيان ❝ ــ القسم العلمي بمدار الوطن 📖

█ _ القسم العلمي بمدار الوطن 0 حصريا كتاب ❞ إلى متى العصيان ❝ 2025 العصيان: قدَّر الله تعالى أن يكون كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين من يُبادر للتوبة فالذنوب والمعاصي قد تؤدي زوال النعم والكثير العقوبات التي تنقسم قسمين وهما: عقوبات شرعية وعقوبات قدرية وتكون هذه القلب أو البدن فيهما معاً ومن العقاب ما يؤجل لما بعد الموت يوم المحشر فلا يمكن تُترك الذنوب دون محاسبة وقد يظن الناس ذلك لجهلهم يقول النبي "صلى عليه وسلم": (إنَّ الرجلَ ليُحرَمُ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ ولا يردُّ القدرَ إلا الدعاءُ يزيدُ العمرِ البرُّ) من صور أضرار المعاصي: الحرمان نور العلم؛ الذي يُعدّ النعيم المُعجّل للعباد الدُنيا فاكتساب العبد للذنوب يؤدي به الظلام البصيرة فعندما أُعجب الإمام مالك بذكاء تلميذه الشافعي رحمهما قال له: (إني أرى ألقى قلبك نورًا تطفئه بظلمة المعصية) الشعور بالوحشة القلب؛ وتبدأ الوحشة بين وربه ثمَّ تنتقل لعلاقة المُذنب مع العباد حتى يشعر بها أقرب إليه يجد نفسه الانتفاع مجالس الصالحين وإنَّما يرغب بحضور السوء فتغدو حياته مريرة؛ لأنَّه كلما ابتعد عن – زادت والظُلمة قلبه وكلما اقترب زاد أُنسه بالله الافتقار للتوفيق حياته؛ بتعسّر الأُمور فيرى الأبواب مُغلقة وجهه بخلاف اتقى فإنَّه هم فرجاً ومن ضيقٍ مخرجاً الضعف بدنه؛ فالمؤمن قوة تنعكس سائر بدنه وإن كان العاصي قوي شديد عند الحاجة الرزق؛ فكما ارتبطت سعة الرزق بتقوى فإنَّ أكثر يجلب الفقر هو البعد تقوى وطاعته ويكون ترك التقوى باقتراف وترك الفرائض والواجبات نزع البركة العمر؛ فمن أقبل ضاعت أيامه فحياة الإنسان الحقيقية تُقدّر بالأوقات قضاها بطاعة وعبادته فعل الطاعة؛ لأنَّ الطاعة لا تحصل للعبد بتوفيق يختار طريق المعاصي والذنوب يضعف الإقبال الطاعات والمبادرة اقتراف السيئات يُروى رجلاً جاء للحسن البصري مسألة فقال أنَّه يتجهز لقيام الليل يقوم فردَّ الحسن قائلاً: (ذنوبك قيّدتك) كما سليمان الداراني رحمه الله: (لا تفوت أحدًا صلاة الجماعة بذنب) الذل نفسه؛ فالعزيز أطاع وخالف هواه التيمي: (إن الرجل ليصيب الذنب السر فيصبح وعليه مذلته) الهوان وعلى الناس؛ هان عزة له بحال الأحوال ينزع كرامته أهل المعصية أبوالدرداء رضي عنه: ليخلو بمعصية فيلقي بغضه قلوب المؤمنين حيث يشعر) فقدان وانعدام الغَيرة؛ فيغدو يستحسن القبيح ويستقبح يكتفي بفعل يدعوا إليها ويُزيِّنها لهم أنَّ تُستجلب تمنعها ذهاب الحياء غير مُبالٍ باطلاع قبح يفعل فيُجاهر خوفٍ حياءٍ عباده التعود والاعتياد عليها؛ فبعض العُصاة يصل التفاخر بمعصيته يرى قُبحها ويتألم بالبعد عنها الغفلة فتكاثر صدأ (هو يعمى القلب) فيشعر وكأن غلاف ويأسره الشيطان نزول النقم القيم: (ومن تأثير الأرض: يحل الخسف والزلازل ويمحق بركتها وكثير الآفات أحدثها بما أحدث الذنوب) فعاقبة وخيمة بالدنيا والآخرة فالمذنب إن لم يُعجّل بالتوبة الدنيا فهو الضنك والضيق وفي العذاب المقيم الآخرة هذا كتيب يبين أصول وأنواعها وأن سبب هلاك الأمم بيان أهمية التوبة وأسباب وفوائدها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات