█ _ سلطان بن عبد الله العمري 0 حصريا كتاب ❞ تسعون مسألة الزكاة ❝ 2025 الزكاة: اللغة بمعنى: النماء والزيادة والبركة والمدح والثناء والصلاح وصفوة الشيء والطهارة حسية أو معنوية وبمعنى: زكاة المال وتطلق ما ينفقه المتصدق من مال وتستعمل ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يقصد منه العبادة التي هي التصدق بالمال والزَّكاةُ الإسلام: اللازم إنفاقه مصارفه الثمانية وفق شروط مخصوصة وهي حق معلوم مقدر بقدر يجب المسلم بشروط أشياء هي: الأموال الزكوية وزكاة الفطر فهي الشرع الإسلامي نوع العبادات إنفاق جهة الفرض حيث تعد أحد أركان الإسلام الخمسة الصدقة الإنفاق المفروض وغيره وأما الديانات الأخرى فيوجد يفيد معنى دفع قدر إلى ذوي الاحتياجات اختلاف تفاصيل الأحكام وكذلك الاختلاف مصطلحات التسمية ففي المسيحية مثلا توجد كلمة صدقة ويتفق الدين مع واليهودية المفهوم العام للصدقة أنها عبادة وقربة يتقرب بها الإنسان وأنها باب أبواب الخير وأن الأغنياء بذل قسط مالهم للفقراء والمحتاجين وسد حاجاتهم اختلافهم والزَّكاةُ الإسلامي: «حِصّةٌ ونحوه يوجب الشرعُ بذلها للفقراءِ ونحوهم خاصة» «اسم لمال مخصوص دفعه للمستحقين مخصوصة» سميت زكاة؛ لأنها شرعت لتطهير وفي النفس كما أن سبب لزيادة ونمائه وسبب الثواب الآخرة بمضاعفته للمتصدق وتسمى إلا تشمل: والنفل بخلاف فإنها تختص بالفرض وإيتاء متعلقة ثالث مفروضة بإجماع المسلمين وفرضها بأدلة الكتاب والسنة وإجماع فمن القرآن ﴿وآتوا الزكاة﴾ Ra bracket png وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ Aya 43 La والأحاديث المستفيضة مثل حديث: بُني خمس وذكر منها: إيتاء واقترنت بالصلاة اثنين وثمانين آية وهذا يدل التعاقب بينهما غاية الوكادة والنهاية المناقب البزازية وفرضت مكة سبيل الإجمال وبينت أحكامها المدينة السنة الثانية للهجرة وتجب بدن تدفع مصارف والزكاة الفقه تتضمن دراسة والأموال ومقاديرها وأحكامها النعم والذهب والفضة أجناس الزروع والثمار عروض التجارة والركاز والمعدن والزكاة فريضة شرعية ذات نظام متكامل يهدف لتحقيق مصالح العباد والبلاد والتكافل الاجتماعي حاجة المحتاجين وإغناء الفقير المفروضة إلزامية وليست مساهمة خيرية ولا تعتبر ضريبة بل تختلف عنها خلاف مقاديرها مسائل فرعية قليلة ويدفعها المزكي ينوبه وإذا طلبها السلطان؛ لزم دفعها إليه وتصرف ولا تصرف للجمعيات الخيرية لبناء المساجد وغير ذلك الأعمال ومنع لتلف وضياعه والعقوبة ومانعها اعتقاد وجوبها يأخذها السلطان وإن كان بذلك خارجا عن قبضة الإمام؛ قاتله بحق يخرجه شرعت الإبراهيمية بالاتفاق مشروعية جزء الحاجة ولكن هناك حول هو واجب تطوع وعلى تجب وفيم القرآن: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ﴾ والمعنى: الديانة تتفق أصول وأحكامه الكلية وتختلف شرائعه فروع أحكام وجزئياته فالاتفاق توحيد وعبادته والإيمان به وبرسله وكتبه وأيضا العامة ومن أهمها إقام الصلاة وإيتاء إخراج الواجب وهو مهمات وأساسياته وقد بين تعالى بقوله: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ والمعنى: أمر جميع عباده يعبدوه وحده مخلصين له الملة الحنيفية ملة الأنبياء والرسل وجعل أساسياته شريعة والشرائع السابقة وكلها كيفياتها التفصيلية أنه أخذ ميثاق بني إسرائيل: ألا يعبدوا لا شريك وألا يشركوا شيئا يحسنوا بالوالدين والقريب واليتيم والمسكين يقولوا للناس قولا حسنا يقيموا ويؤتوا ونص الآية: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ تَعْبُدُونَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ قال الطبري: وأما إسرائيل الذين ذكر أمرهم هذه الآية رواه بسنده الضحاك: «عن ابن عباس: قال: فرض عليهم أموالهم سنة كانت لهم غير محمد صلى عليه وسلم قربانا تهبط نار فتحملها فكان تقبله لم تفعل النار متقبل وكان قرب مكسب يحل ظلم غشم بغير أمره وبينه له» وما أيضا: يعني بالزكاة: طاعة والإخلاص» جاء نصوص بعث الرسل تقوم أساس دعوة الناس وجاء قاله عيسى السلام قوله تعالى: ﴿وأوصاني دمت حيا﴾ ذكر الطبري للزكاة تفسيران أحدهما: وثانيهما: تزكية البدن المعاصي هذا الشرائع وأهل وجه الخصوص علماء التفسير المقصود بهم: (اليهود والنصارى) قال القرطبي تفسير ﴿وما أمروا ليعبدوا حنفاء﴾: أي: هؤلاء الكفار التوراة والإنجيل ليوحدوه وقوله ﴿حنفاء﴾ أي مائلين الأديان كلها دين عباس يقول: "حنفاء إبراهيم السلام" ﴿ويقيموا الصلاة﴾ بحدودها أوقاتها ﴿ويؤتوا يعطوها عند محلها الزكاة فرضها منها صلاح أمور البلاد والعباد بعد البعثة النبوية قبل الهجرة دلت آيات نزلت بيان وتطبيقها المنورة وتعتبر مرحلة أهم تشريع وتحديد ومصارفها وتكليف العاملين تحصيلها ثم صرفها مصارفها تقتصر بجزء فقط شرعي وتتميز بكونها دقيق وبكونها ويؤكد وجود علاقة والدولة تغليب جانب الاستحقاق فيجعل الدولة وكيلا مطالبا بحقهم ويدل حديث معاذ: «فأخبرهم افترض تؤخذ غنيهم فترد فقيرهم فإذا أقروا فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس» وفي ﴿خذ صدقة﴾ خذ يا وتوجيه الخطاب بصفته ولي يولي العمال أخذها لتصرف صحيح مسلم أبي هريرة رسول عمر » وبعث علي طالب وخالد الوليد اليمن المهاجر أمية المغيرة إلي كندة والصفد وولى شهر باذان صنعاء زياد لبيد حضرموت عدي حاتم طئ وبني أسد مالك نويرة صدقات قومه العلاء الحضرمي القطيف بالبحرين أبا موسى الأشعري زبيد وعدن ومعاذ جبل الجند وكلف غيرهم الولاة الصدقات تطبيق العصر النبوي يمثل طريقة التشريع حذا حذوه الخلفاء الأربعة بعدهم خلفاء الدول الإسلامية المتعاقبة المؤلف الرسالة أكثر تسعين تحت التقسيم التالي: 1 حكم 2 وعيد تاركي 3 تارك 4 أسرار 5 فوائد 6 المستحبة 7 8 وجوب 9 الأنعام 10 الحبوب 11 الذهب 12 المدخر 13 14 الأراضي 15 16 وتأخيرها 17 أهل المستحقين لها 18 إعطاء الأقارب 19 متفرقة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس حتى يكون مسلماً الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير