█ _ طه حسين 1987 حصريا كتاب ❞ هامش السيرة ❝ عن مكتبة المعارف للنشر والتوزيع 2024 السيرة: لطه ويعتبر هو من تأليف الأديب الراحل والكتاب عبارة سرد مبسط للسيرة النبوية وقد صرح الكاتب بأنه لم يأتِ بجديد عما ورد كتب وإن ما قام بتدوينه فقط مجرد خواطر طرأت له أثناء القراءة فصاغها بأسلوبه السهل الممتنع كما جاء تصريحه كالتالي مقدمة الكتاب ” هذه صحف تُكتب للعلماء ولا للمؤرخين لأني أرد بها إلي العلم ولم أقصد التاريخ وإنما هي صورة عرضت لي قرائي فأثبتها مسرعاً ثم أر بنشرها بأساً ولعلي رأيت نشرها شيئاً الخير وأحب أن يعلم الناس أيضاً أني وسعت نفسي القصص ومنحتها الحرية رواية الأخبار واختراع الحديث أجد به بأساً إلا حين تتصل الأحاديث والأخبار بشخص النبي أو بنحو أنحاء الدين فإني أبح لنفسي ذلك حرية ولاسعة التزمت ألتزمه المتقدمون أصحاب والحديث ورجال الرواية وعلماء ولن يتعب الذين يريدون يردوا أصول هذا القديم جوهره وأصله الجديد صورته وشكله إلى مصادره القديمة التي أخذ منها فهذه المصادر قليلة جداً لا تكاد تتجاوز سيرة ابن هشام وطبقات سعد وتاريخ الطبري وليس فصل نبأ حديث وهو يدور حول خبر هذه الكتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ إن العقل يا بني فيما أرى نور ومن طبيعة النور أن يهزم الظلمة لا أن ينهزم لها وإن العقل يا بني فيما أرى سلاح ماض حديد ومن طبيعة السلاح أن يهزم العدو ويظهر صاحبه عليه ويحمله على المقاومة والجهاد في أقل تقدير لا على الهرب والفرار لأول بادرة تبدر أو شر يخاف . ❝
❞ لقد كانت القراءة في مرحلة الصبا والشباب الصديق الذي حنكته التجارب، والحكيم الذي صقلته الأيام، والعالم الذي يعطي تلاميذه عن سعة بلا مقابل . ❝
❞ كانت القراءة لقاءً حميماً مع فئات من البشر لم أرهم إلا بعيون الحروف والكلمات، فرحت لأفراحهم ودمعت عيناي أحياناً لأحزانهم، أحسست بمشاعر نبضت بها قلوب كثيرة واستغرقت أعوماً طويلة . ❝
❞ والشعر لاشك صديق حميم فهو أنيس الروح ونديم القلب وجناح الفكر، يجلو للقارئ مواطن السحر والجمال ويحرك فيه كوامن الشعور ويرقى بفكره على أجنحة الخيال إلى مصادر الإلهام فيسير به في شعابه المتألقة بالنور والضياء متنقلا من روعة إلى روعة ومن عجب إلى عجب . ❝
❞ كيف تعرف إذا لم تقرأ ؟
إن المطبعة أم المعرفة: لها ثمانية وعشرون جنديا هم حروف من الرصاص، تنفذ إلى المعانى فتفتح مغاليق الجهالة.
وهذه الحروف تذوب فى كتاب، ثم ترسل إشعاعها عن طريق عن طريق العين إلى العقل والقلب، فإذا الإشعاع نور الدنيا ولألاء الحضارة . ❝
❞ كيف تكون القراءة فناً!
والقراءة وسيلة إلى غاية، هى الفهم فالانفعال، أو هى الدرس فالعمل به، أو هى مجرد المعرفة، والفن فيما يُقرأ لا فى القراءة ذاتها! . ❝